الشرقية الأزهرية تفعل عدد من المسابقات الإبداعية لمشروع «أنا الراقي بأخلاقي»
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قال الدكتور السيد الجنيدي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية، إن منطقة الشرقية الأزهرية تُفعل قيم وأنشطة عدد من المسابقات الإبداعية المختلفة ضمن فعاليات الموسم الثاني من المشروع « أنا الراقي بأخلاقي» طبقا للخطة المعلنة من قطاع المعاهد الأزهرية.
وأوضح منسق المنطقة للمشروع، أن المسابقات تتضمن: مسابقة للكتابة وتأليف قصص قصيرة، وأخرى للرسم والإبداع من خلال رسم لوحات فنية، وكذلك إنشاء مجسمات فنية تعبر في مضمونها عن فعاليات المبادرة.
ولفت إلى أن المسابقة تستمر على مدار شهر مارس الجاري، ويتم تقديم الأعمال لُمنسقي المبادرة بالمعاهد والمناطق المختلفة، ويحصل أصحاب المراكز الأولى بالمسابقات الثلاث على جوائز عينية ومالية.
وذكر أن الشروط العامة للمسابقة تتضمن ارتباط العمل بقيمة أو أكثر من قيم الموسم الحالي، فالبنسبة لرياض الأطفال تتضمن «النظافة، النظام، الرفق، التسامح»، والمرحلة الابتدائية تتضمن «النظافة، الصبر، الوفاء، الأمانة، النظام، الإحسان، التعاون، التسامح، الكرم»، وبالنسبة للمرحلة الإعدادية والثانوية تتضمن «التواضع، الصبر، الوفاء، الأمانة، التعاون، التراحم، الشجاعة، الإتقان، العدل»، بشرط أن يكون العمل مميزًا، غير مقتبس أو مقلد، وأن يتسم العمل بالأصالة والإبداع.
ونوه إلى الشروط الخاصة بمسابقة الكتابة وتأليف القصص القصيرة؛ فيجب أن يتضمن المحتوى رسالة واضحة، ومناسبة للمرحلة العمرية للطالب حول قيم المبادرة، ويجب أن تحمل القصة جانبًا من جوانب الإثارة والتشويق للقارئ، وجودة اللغة المستخدمة، والإبداع في سرد الأحداث، وتجنب الأخطاء اللغوية والنحوية، ولا تزيد القصص للمرحلة الابتدائية عن ١٠٠٠ كلمة، وفي حدود 5 صفحات، ولا تزيد للمرحلة الإعدادية عن ١٥۰۰ كلمة في حدود ٦ صفحات، ولا تزيد للمرحلة الثانوية عن ۲۰۰۰ كلمة في حدود ۸ صفحات.
وبالنسبة للشروط الخاصة بمسابقة الرسم فيجب أن توضوح الرسالة التي يحملها الرسم، ومناسبة العمل الفني للمرحلة العمرية للطالب، ويعبر عن المشاعر والأفكار المتعلقة بالقيم التي تنشرها المبادرة، مع جودة العمل من حيث التقنية والتنفيذ، وإبداع الطالب في استخدام الألوان والأشكال، والحد الأدني لمساحة العمل ٢٥ × ٢٥ سم، والحد الأقصي ٣٥ × ٥٠ سم.
وتتضمن الشروط الخاصة بمسابقة المجسمات: التأثير الواضح للمجسم، أو الوسيلة التعليمية في فهم القيم والسلوكيات المذكورة، وجودة تصميم العمل، وإبداع الطلاب في استخدام الموارد المتاحة بطريقة مبتكرة، ويجب أن تكون فعالية المجسمات والوسائل التعليمية في تحقيق الأهداف المرجوة، فلا يقل عدد الفريق عن ٣ طلاب ولا يزيد عن 5، ويجوز اشتراك طالب واحد بعمل منفرد.
يشار إلى أن مبادرة «أنا الراقي بأخلاقي» التي دشنها قطاع المعاهد الأزهرية، تتضمن مجموعة من الفاعليات والأنشطة الطلابية المختلفة حيث تركز المبادرة على قيم أخلاقية في برامج الإذاعة الصباحية بفقرات مختلفة لمدة أسبوع، عبر جدول زمني مُعتمد من قطاع المعاهد وذلك لتدعيم هذه القيم في وجدان الطلاب، كما تتضمن الفعاليات مجموعة من المسابقات والأنشطة الإبداعية، مثل القصة والشعر والتعبير الفني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسابقة الرسم المناطق المختلفة أنا الراقي بأخلاقي معاهد الأزهرية قيم المبادرة المعاهد الأزهرية منطقة الشرقية الشرقية الأزهرية السلوكيات المرحلة الابتدائية
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الجمع بين المغرب والعشاء بدون عذر.. الإفتاء توضح الشروط
أكد الشيخ أحمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، أنه في حال وجود حاجة تدعو للجمع بين الصلاتين كعمل متواصل يصعب قطعه، أو إذا كان هناك أمر يفوت إن ترك، فلا حرج في ذلك.
وأوضح أنه يشترط ألا يتخذ الجمع عادة مستمرة. جاء ذلك في فيديو بث مباشر لدار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، ردًا على سؤال حول جواز جمع الصلوات بدون عذر.
وأشار وسام إلى أن البخاري ومسلم قد روايا عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم جمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء من غير خوف أو سفر، مضيفًا أن جعل الجمع عادة مستمرة لا يجوز لأنه يتعارض مع ما ورد عن الرسول من أهمية أداء الصلوات في أوقاتها.
ولفت إلى أن المحققين من أهل العلم أكدوا أن الجمع الذي ذكره ابن عباس هو جمع صوري، حيث يُصلي المصلي صلاة الظهر في آخر وقتها ويصلي العصر في أول وقتها، وهو ما يعتبر كل صلاة فيه قد أديت في وقتها.
وفي سياق آخر، تحدث الدكتور عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن حديث "من صلى بعد المغرب ست ركعات لم يتكلم فيما بينهن بسوء عددن له بعبادة اثنتي عشرة سنة". حيث أشار إلى أن هذا الحديث من مرويات الإمام أبوعيسى الترمذي، وقد رمز له بالحسنى، مما يعني أنه حسن، ويعتبر من فضائل الأعمال. وذكر العجمي أنه يجوز للمسلم أن يصلي بين المغرب والعشاء ست ركعات، وهو ما يُعرف بإحياء ما بين العشاءين، موصيًا المسلمين بأداء هذه الصلاة لما لها من ثواب عظيم عند الله عز وجل.