سارة عبدالرحمن: مشهد عيد الميلاد من أطول وأصعب المشاهد في مسلسل لحظة غضب
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
كشفت الفنانة سارة عبدالرحمن عن سعادتها بمشاركتها في مسلسل لحظة غضب الذي تمّ طرحه في الماراثون الرمضاني 2024، إذ أنها تقدم من خلاله شخصية جديدة ومختلفة، موضحة أيضاً أصعب المشاهد التي قدمتها خلال هذا العمل والكواليس وكيفية ترشيحها إلى هذا الدور.
سارة عبدالرحمن تواجه صعوبة بالقيادةوقالت سارة عبدالرحمن «من أصعب المشاهد التي قدمتها في مسلسل لحظة غضب هو مشهد عيد الميلاد لأنّه من أطول المشاهد، إذ أنَّه يُعرض على مدار حلقة كاملة، كما أن مشاهد القيادة تُعتبر من المشاهد الصعبة أيضاً وذلك بسبب وضع الكاميرا على السيارة مما يتسبب في صعوبة القيادة».
وعن كواليس العمل، قالت: «تعلمت الكثير من النجمة الكبيرة صبا مبارك، أما علي قاسم فلم يجمعنا أي مشهد ولكننا أصدقاء»، وعن أصعب المواقف التي مرت بها أثناء التصوير أوضحت أنها «لم تواجه مواقف صعبة كما أن التصوير كانت أجواءه تحمل الكثير من اللطف».
واستكملت سارة عبدالرحمن حديثها عن اتخاذها لقرار تقديم هذا اللون من الدراما قائلة «لم أشارك قراري هذا مع أي شخص وذلك بسبب انجذابي لهذه الشخصية كما أن هناك عوامل أخرى جذبتني للمشاركة في المسلسل ومنها طاقم العمل».
عبدالعزيز النجار رشحني لهذا الدوروتحدثت عن كيفية ترشيحها لهذا الدور قائلة «المخرج عبدالعزيز النجار هو من رشحني لهذا الدور، إذ أننا كنا نريد أن نعمل معاً منذ وقتٍ طويل وبفضل الله أُتيحت لنا الفرصة من خلال مسلسل لحظة غضب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سارة عبدالرحمن لحظة غضب مواعيد عرض مسلسل لحظة غضب صبا مبارك سارة عبدالرحمن مسلسل لحظة غضب هذا الدور
إقرأ أيضاً:
المطران عون: أهمية الميلاد في تعزيز الحوار والعيش الواحد
شدد راعي ابرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون، ان "أهمية الميلاد تكمن في تعزيز الحوار والعيش الواحد بين المسيحيين والمسلمين في لبنان والتحديات التي تواجه تطبيق القيم المسيحية في الحياة السياسة اللبنانية"، داعيا الى "التأمّل بيسوع الذي وُلد في الزمن، وكيف نجعله يولد في قلوبنا وحياتنا".
وشدد خلال لقائه اللجنة الاعلامية في الابرشية على "اهمية تعزيز الوحدة الوطنية بين اللبنانيين جميعا"، مشيرا الى ان "الأوطان لا تبنى الاّ بتضحيات ابنائها وبناتها، ونحن مقتنعون ان لبنان سنبنيه مع بعضنا البعض، مسلمين ومسيحيين". وقال: "إذا كان الميلاد يذكّرنا بالأخوّة الحقيقية لله الواحد، يلزم ان نعرف اننا كلّنا اخوة بالإنسانية، وعلينا ان نتضامن ونتعلّم ان نضحّي من اجل وطننا، لكي نرجع ونبني الوطن والمؤسسات على أسس العدالة والمساواة، وعلينا ان نعرف ان الهدف الأساسي هو الوطن وليس الأحزاب، وعلى الأحزاب ان تكون في خدمة الوطن والقيم لذلك يعلّمنا الميلاد ان نتأمل بتواضع بإبن الله، فهو الذي ولد بيننا وأعطى قيمة للإنسانية والإنسان. ويعلّمنا مسلمين ومسيحيين كيف نعيش المحبة الحقيقية والتضامن والأخوّة الحقيقية لنبني معًا الوطن الذي نحلم به جميعنا".
ورأى ان "أكبر تحدّ للقيم المسيحية في العمل السياسي، عندما يغرق الإنسان بنظرة بشرية محض للأمور التي تقوم كيف يجب أن أؤمِّن الاستمرارية في العمل السياسي، وكيف سيكون عندي شعبية أكثر، وادبّر حالي"، معتبرا ان "كل ذلك تجعل الإنسان يفقد القيم الحقيقيّة، القائمة على الشفافية، والعيش بالنور والمحبة وروح الخدمة الحقيقية من خلال العمل السياسي".
واعتبر ان "العمل السياسي يجب أن يبنى على القيم التي علّمنا إيّاها سيّدنا يسوع المسيح والقيمة الأهم، ان اعمل من أجل الحقيقة وان أسعى دائمًا لها، فالرب يسوع قال " لقد جئت لأشهد للحق". هو الذي علّمنا الحقيقة والعيش بالنور" لافتا الى ان "الميلاد يذكّرنا دومًا بالقيم الإنسانية التي نراها بالربّ يسوع. لكي يسعى كل مؤمن وكل سياسي مؤمن ان يعيشها ويطبّقها".
وختم: "رسالة الميلاد هي رسالة أخوّة وسلام وتضامن، وهذه الرسالة تقول ان ابن الله المولود من الآب قبل كل الدهور، لمّا صار إنسانًا، تواضع وأخلى ذاته، ولد متواضعًا في مغارة متواضعة، ووُضِع في معلف للحيوانات لذلك يعلّمنا الميلاد اولاً ان نعيش المحبّة والتضامن والأخوّة ويعلّمنا ايضًا التواضع والبساطة وإخلاء الذات من أجل الآخرين، وهذا الأمر مطلوب من السياسيين لأن السياسي الذي يريد أن يخدم وطنه، لا يكون الأمر للزعامة بل يجب أن يُعطي ويُضحّي ويتعلّم من المسيح التواضع وبذل الذات والتجرّد الحقيقي من اجل مصلحة الوطن والمواطنين، وعندما يعيش هذا التواضع والإيمان، عندها يكون يعمل على بناء السلام الحقيقي والأخوّة بروح التضامن الذي يعلّمنا إياه الميلاد".