كاتب صحفي: دور مصر تجاه القضية الفلسطينية «صمام أمان» للتصفية
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي جمال رائف إنّ الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية هو صمام الأمان الذي حافظ عليها من التصفية، لافتا إلى أن ما قامت به مصر تاريخيا ومع افتعال الأزمة في وقتها الراهن، كان له أثر عظيم في بقاء القضية وإظهارها وتصدرهت المشهد الدولي.
مصر أصدرت تصريحات ترفض التصفية والتهجير القسريوأضاف خلال مداخلة هاتفية على شاشة «إكسترا نيوز» أنّ القيادة المصرية منذ اللحظة الأولى لاشتعال الحرب الإسرائيلية على غزة، أصدرت تصريحات ترفض التصفية والتهجير القسري بشكل قطعي، موضحا أن مصر حددت محددات مهمة تجاه القضية الفلسطينية مبكرا قبل أن ينتبه المجتمع لخطورة الحرب القائمة في القطاع.
وأشار إلى أنّ مصر تعمل في كل المسارات بالتوازي، على الصعيد السياسي والدبلوماسي والإنساني، وهذا يؤكد أن الدولة تسخر كافة أداوتها وتدفع بكل قوتها لدعم القضية خاصة وأنها في منعطف تاريخي لم يحدث من قبل، مواصلا: «مصر تتحدث عن حل الدولتين كحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، ودائما ما تطرح أنه يجب أن يكون هناك حلًا جذريا للقضية لتهدئة الصراع التي حذرت من اتساعه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين مصر وفلسطين القضية الفلسطينية حل الدولتين
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: أمريكا تشارك إسرائيل في قتل الفلسطينيين واللبنانيين
قال محمد سعد عبدالحفيظ، الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، إن عرقلة الولايات المتحدة استصدار قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات إلى كل قطاع غزة، بما فيها مناطق الشمال، يؤكد على أن الولايات المتحدة شريك كامل ومتورط في قتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين وآلاف اللبنانيين.
وأضاف «عبدالحفيظ» خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية فيروز مكي، بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة على عكس ما أُشيع خلال الأيام الماضية، حول أن الخلاف بين إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الديمقراطية، وحكومة اليمين الصهيوني الإسرائيلية، قد يؤدي إلى أن تمرر الولايات المتحدة قرار يفضي إلى وقف إطلاق النار لم يحدث، ويثبت أنه لا فرق بين إدارة ديمقراطية أو جمهورية فيما يخص الانحياز والدعم المطلق لإسرائيل.
وأوضح الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، أن الولايات المتحدة تتعامل مع إسرائيل باعتبارها قاعدة أمريكية متقدمة للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، ولا يفرق معها مقتل عشرات الآلاف أو حتى مئات الألاف من الفلسطينيين والعرب بشكل عام، مما يدعو العرب ودول الجنوب إلى إعادة النظر إلى النظام الدولي ومؤسساته الظالمة.