أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، مقتل جندي آخر خلال المعارك الدائرة في مستشفى الشفاء، شمالي قطاع غزة.

وذكر بيان للجيش، أن "قائد الكتيبة 401، الرقيب سيباستيان هيون (51 عاما)، قتل خلال المعارك الدائرة شمالي القطاع".

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، الإثنين، مقتل 20 فلسطينيا وأحد جنوده خلال اشتباكات داخل مستشفى الشفاء، بجانب إلقاء القبض على العشرات الذين يتم التحقيق معهم.

מצורפת הודעת דובר צה"ל בנושא שמו של חלל צה״ל אשר הודעה נמסרה למשפחתו: https://t.co/dhbY2XjJkz

מצורף קישור לאתר צה"ל, בו מפורסמים ומתעדכנים פרטיהם ותמונותיהם של החללים:https://t.co/gBSQOIk0Wv

— צבא ההגנה לישראל (@idfonline) March 19, 2024

ونشر الجيش مقطع فيديو يظهر ما قال إنها "أسلحة وأموال تستخدمها حماس، عثر عليها في مجمع الشفاء".

وصباح الإثنين، ألقى الجيش منشورات موجهة إلى سكان المنطقة المحيطة بالمجمع الطبي، التي وصفها بأنها "منطقة قتال خطيرة".

وقال متوجها للسكان، إن الجيش "يعمل بقوة في منطقة سكنكم ووجودكم"، وحثهم على المغادرة "بشكل فوري"، على أن يتجهوا نحو البحر ومن ثم جنوبًا، حيث أعلن عن إقامة "منطقة إنسانية" في المواصي الساحلية، على بعد نحو 30 كيلومترا من غزة جنوبًا.

كما أعربت منظمة الصحة العالمية، الإثنين، عن قلقها بعد العملية الإسرائيلية في مجمع الشفاء، محذّرة من أن المعارك "تعرّض العاملين في مجال الصحة والمرضى والمدنيين إلى الخطر".

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، على منصة "إكس": "نشعر بقلق بالغ حيال الوضع في مستشفى الشفاء في شمال غزة"، مضيفا أن "المستشفيات يجب ألا تكون ميدان معارك".

"منطقة قتال خطيرة".. هل تتجدد المعارك في شمال غزة؟ عادت مستشفى الشفاء الواقعة بشمال قطاع غزة للواجهة مرة أخرى، بعدما شهدت اشتباكات عنيفة بين الجيش الإسرائيلي، وحركة حماس المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، بينما يكشف مختصون لموقع "الحرة" ملابسات "اشتعال تلك الجبهة من جديد"، وتوقعاتهم لما قد يحدث خلال الأيام المقبلة.

وهذه هي المرة الثانية منذ اندلاع الحرب ضد حركة حماس، التي ينفذ فيها الجيش عملية في مستشفى الشفاء. وسبق أن اتهم حماس باستخدام المنشآت الطبية غطاء لعملياتها، وهو ما تنفيه الحركة الفلسطينية.

واندلعت الحرب في قطاع غزة إثر هجوم حركة حماس، المدرجة إرهابية على قوائم الولايات المتحدة ودول أخرى، غير المسبوق في السابع من أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على الحركة"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، مما تسبب بمقتل 31819 فلسطينيا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق ما أعلنته وزارة الصحة في غزة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی مستشفى الشفاء

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي: مقتل قائد فرقة قناصة وإصابة 16 جنديا في جنين

أعلن الجيش الإسرائيلي أن ضابطا إسرائيليا قتل وأصيب عدد آخر بانفجار قنبلة زرعت على جانب الطريق أثناء عمله في مخيم جنين للاجئين شمال الضفة الغربية في وقت مبكر من اليوم الخميس.

ويدعى الضابط القتيل النقيب ألون ساكجيو (22 عامًا) وهو قائد فرقة قناصة في وحدة الاستطلاع حاروف التابعة للواء كفير، من الخضيرة. وكان الجيش الإسرائيلي نفذ غارة ليلية في جنين بهدف اعتقال أعضاء في شبكة «حماس» في المدينة ومخيم اللاجئين المجاور. ووفقا لتحقيق أولي للجيش الإسرائيلي، أصيبت ناقلة جند مدرعة من طراز «نمر» بقنبلة زرعت تحت طريق في جنين خلال العملية، حوالي منتصف ليل الأربعاء والخميس.

وأصيب الجنود الموجودون داخل ناقلة الجنود المدرعة بجروح طفيفة جراء الانفجار. ومع وصول قوات إضافية إلى مكان الحادث للعمل على إخلاء الجنود الجرحى، انفجرت قنبلة أخرى، ما أدى إلى مقتل النقيب ساكجيو وإصابة جنود إضافيين.

وأعلنت «حركة الجهاد الإسلامي» مسؤوليتها عن الهجوم. وإجمالا، أصيب 16 جنديا بجروح جراء القنابل، إصابة أحدهم خطيرة وخمسة أصيبوا بجروح متوسطة والباقون جروحهم طفيفة. وقبل أن تسير ناقلة الجنود المدرعة على طول الطريق الذي وقع فيه الهجوم، كانت جرافة عسكرية من طراز D9 وحفارة قد قامت بتطهير الطريق للكشف عن أي أجهزة متفجرة محتملة.

وغالبا ما تقوم المقاومة في جنين في كثير من الأحيان بزرع العبوات الناسفة تحت الطرق لمهاجمة القوات الإسرائيلية التي تنفذ مداهمات اعتقال، لذا، يقوم الجيش بتدمير الطرق بالجرافات المدرعة قبل دخولها بمركبات خفيفة التسليح.

ومع ذلك، لم يتم اكتشاف العبوة الناسفة الكبيرة بواسطة الجرافة، ويعتقد الجيش أنه تم زرعهما على عمق أكبر من المعتاد في الأرض. وكان الجيش الإسرائيلي يحقق أيضا في كيفية تفعيل القنابل، سواء سلكيًا أو لاسلكيًا. وكان الضابط القتيل والمصابين جميعهم خارج مركبتهم المدرعة عندما انفجرت القنبلة الثانية، بحسب التحقيق الأولي للجيش الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تقدم صياغة جديدة لمقترح وقف إطلاق النار في غزة
  • عملية بريّة إسرائلية بغطاء جوي في الشجاعية شمال غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يزيف الحقائق بعد مقتل جندي في رفح الفلسطينية
  • عميد بالجيش الإسرائيلي: حركة حماس ستظل موجودة
  • حماس: العملية الإسرائيلية في حي الشجاعية استمرار لحرب الإبادة
  • الجيش الإسرائيلي: مقتل قائد فرقة قناصة وإصابة 16 جنديا في جنين
  • باستريكين يؤكد إرسال 10 آلاف ممن نالوا الجنسية الروسية إلى منطقة العملية العسكرية
  • السودان: «البراء بن مالك» تعلن مقتل قائد كتيبة سنار في معارك جبل موية الأخيرة
  • المعارك العسكرية هي الحلقة الأخيرة من حلقات الحرب
  • مقتل 7 إرهابيين في الصومال