الجيش الإسرائيلي يرتكب 9 مجازر ويكثف القصف على أحياء غزة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
كثف الجيش الإسرائيلي -اليوم الثلاثاء- القصف على أحياء مدينة غزة ومناطق أخرى بالقطاع، مما أسفر عن عشرات الشهداء والمصابين، وذلك بعد ساعات من ارتكابه 9 مجازر جديدة بحق المدنيين.
ففي أحدث التطورات، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 15 فردا من عائلة "مقبل" جراء غارة إسرائيلية على وسط مدينة غزة.
وكان المراسل أفاد قبل ذلك بأن الطيران الإسرائيلي شن اليوم غارات على مناطق عدة غرب ووسط مدينة غزة
كما قال إن قصف منازل غرب المدينة -حيث يقع مجمع الشفاء الطبي– أسفر عن شهداء وجرحى، مشيرا إلى أن الغارات رافقها قصف مدفعي على مخيم الشاطئ.
وعند مفترق السامر وسط غزة، استشهدت سيدة فلسطينية وأصيب آخرون جراء قصف إسرائيلي على شقق سكنية.
وكان مراسل الجزيرة أفاد باستشهاد وجرح مواطنين إثر قصف طائرات الاحتلال أمس منزلا لعائلة أبو عويلة في شارع اللبابيدي بمحيط مجمع الشفاء.
وقد أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال ارتكب 9 مجازر في القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية راح ضحيتها 93 شهيدا و142 مصابا.
وقالت الوزارة إن حصيلة العدوان المستمر منذ أكثر من 5 أشهر على القطاع المحاصر ارتفعت إلى 31 ألفا و819 شهيدا، و73 ألفا و934 جريحا.
ليلة صعبة
وجنوبي قطاع غزة، شن الطيران الإسرائيلي الليلة الماضية غارات عدة على منازل في مدينة رفح، مما أسفر عن استشهاد 14 فلسطينيا.
وقال مراسل الجزيرة إنها كانت ليلة صعبة على رفح، مشيرا إلى أن المنازل المستهدفة تضم أعدادا كبيرة من النازحين.
وتأتي الغارات الجديدة على رفح في وقت تلوّح حكومة بنيامين نتنياهو باجتياح المدينة على الرغم من المناشدات الأممية والدولية.
وشمالي القطاع، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد شخصين في قصف إسرائيلي استهدف مخزنا للمساعدات في جباليا شمالي قطاع غزة.
ووسط القطاع، استهدفت غارات إسرائيلية مفترق المطاحن جنوب دير البلح، بحسب ما ذكر المراسل.
وقد تصاعد القصف الإسرائيلي على المناطق السكنية بجل أنحاء القطاع بينما تزداد الأوضاع الإنسانية سوءا، في ظل الجوع الذي أودى بحياة العشرات -معظمهم أطفال- والتحذيرات الدولية من مجاعة قد تتسبب بأعداد كبيرة من الوفيات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات مراسل الجزیرة
إقرأ أيضاً:
جنوب لبنان.. معارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في الخيام وشمع
تستمر المعارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، وتحديدا بمحيط قرية الخيام في القطاع الشرقي وبلدة شمع في القطاع الغربي جنوب لبنان.
وشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وقام بقصف مدفعي مكثف استهدف، الأربعاء، الخيام في القطاع الشرقي للجنوب على وقع محاولات تقدم لقوات من أطرافها الجنوبية والشرقية والغربية.
ويحاول الجيش الإسرائيلي منذ مساء الثلاثاء الالتفاف بقوات كبيرة على الخيام من جهة منطقة نبع ابل السقي، وفقا لمراسلة "الحرة".
وكان الجيش الإسرائيلي كثف قصفه في الساعات الماضية على الخيام ومحيطها في محاولة للتقدّم باتجاهها بعد فشل محاولته الأولى قبل أكثر من 10 أيام، رغم محاولاته الوصول إليها من الجنوب، ومن الجنوب الغربي (المشرف على مرجعيون) ومن الجنوب الشرقي (المشرف على المجيدية والغجر وغيرهما).
وبدأت قوات إسرائيلية، الثلاثاء، محاولة جديدة للتوغل من الأطراف الشمالية للخيام تحت غطاء ناري من الطائرات والدبابات والقصف المدفعي، ورُصد تحرك لدبابات قرب نبع إبل السقي باتجاه الحي الشمالي للقرية، قبل أن تتراجع وتيرة الاشتباكات، وأعاد الجيش الإسرائيلي حصر محاولات التقدم في الأطراف الشرقية والجنوبية فقط للخيام.
وفي القطاع الغربي للجنوب تدور اشتباكات عنيفة عند أطراف بلدة شمع ويحاول الجيش الإسرائيلي تحت غطاء ناري كثيف التقدم إلى منطقة البياضة بعد محاولته إسقاط بلدة شمع في مسعى للسيطرة والالتفاف حول البياضة ومنها الوصول إلى بلدة الناقورة وعزلها وقطع طريق الإمداد عليها.
ومنطقة البياضة تعتبر مهمة بالنسبة للجيش الإسرائيلي لتطويق بلدة الناقورة ويُسمع هناك منذ صباح الأربعاء أصوات انفجارات ناجمة عن تبادل القصف المدفعي والصاروخي بين حزب الله والقوات الإسرائيلية.
ويحاول الجيش الإسرائيلي التموضع غربي تلة ارمذ، وهي النقطة الأعلى عند الأطراف المتصلة بين شمع والبياضة في القطاع الغربي للجنوب.