أفادت وسائل إعلام فلسطينية باستشهاد المقدم رائد البنا مدير مباحث شمال غزة والمسؤول عن تأمين دخول شاحنات المساعدات مع زوجته وأولاده بعد قصف الاحتلال لمنزلهم.

وذكر المصدر ذاته أن  هذا الاغتيال يأتي بعد اغتيال مدير عمليات غزة العميد فائق المبحوح.

كان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة نشر  تحديثاً لأهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة لليوم 165.

وذكر المكتب في تقريره أن الاحتلال ارتكب (2,807) مجزرة خلال ال 165 يوما حيث سقط (38,819) شهيداً ومفقوداً وصل منهم الي المستشفيات  (31,819) شهيداً.

فيما بلغ عدد شهداء الأطفال  (14,000) شهيد من الأطفال من بينهم (27) طفلاً استشهدوا نتيجة المجاعة.

وبلغ عدد شهداء النساء (9,220) شهيدة من النساء وكذلك (364) شهيداً من الطواقم الطبية و(48) شهيداً من الدفاع المدني و(135) شهيداً من الصحفيين.

كما دمر الاحتلال  (168) مقراً حكومياً دمرها الاحتلال و (100) مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال بشكل كلي و(305) مدارس وجامعة دمرها الاحتلال بشكل جزئي و (224) مساجد دمرها الاحتلال بشكل كلي و (290) مسجداً دمرها الاحتلال بشكل جزئي و(3) كنائس استهدفها ودمرها الاحتلال و (70,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال كلياً و(290,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال جزئياً غير صالحة للسكن.

كما القي (70,000) طن من المتفجرات ألقاها الاحتلال على غزة.

وخرجت (32) مستشفى عن الخدمة و كذلك(53) مركزاً صحياً  عن الخدمة.

فيما استهدف الاحتلال (155) مؤسسة صحية استهدفها الاحتلال و (126) سيارة إسعاف.

فيما دمر (200) موقع أثري وتراثي دمرها الاحتلال.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دمرها الاحتلال بشکل

إقرأ أيضاً:

صيام دون إفطار.. الأزمة الإنسانية في غزة تتفاقم مع منع دخول المساعدات منذ بداية رمضان

 

 

◄ الحصار الإسرائيلي هدفه إبادة سكان القطاع وإجبار المقاومة على تقديم تنازلات

◄ الأونروا: لم تدخل أي إمدادات إلى غزة منذ 2 مارس

◄ الأغذية العالمي: ارتفاع أسعار المواد الأساسية لأكثر من 200%

◄ حماس: الاحتلال يمارس جريمة تجويع جديدة في غزة

بلدية غزة تدق ناقوس الخطر بعد تهديد الاحتلال بوقف خط مياه رئيسي

◄ بلدية رفح تتوقف عن تزويد آبار المياه بالوقود بسبب "الحصار المشدد"

الرؤية- غرفة الأخبار

كان اختيار الاحتلال الإسرائيلي لبداية شهر رمضان موعدا لمنع دخول المساعدات الإنسانية والبضائع إلى قطاع غزة متعمدا، إذ تُريد إسرائيل بذلك زيادة الضغط على سكان القطاع وعلى المقاومة لتقديم التنازلات في مفاوضات تسليم الأسرى ووقف الحرب، وزادت على ذلك قرار قطع الكهرباء عن كامل القطاع لتزيد المعاناة أضعافاً.

وتأتي هذه الممارسات الإجرامية مخالفة لما وقعت عليه إسرائيل في اتفاق وقف إطلاق النار والذي بدأ تنفيذه في السابع عشر من يناير الماضي، إلا أن الجهود المبذولة لإدخال المساعدات واستكمال مراحل الصفقة يُقابلها تعنت إسرائيلي هدفه إبادة الشعب الفلسطيني.

وأكد برنامج الأغذية العالمي أنه لم يدخل أي طعام إلى قطاع غزة منذ الثاني من مارس الجاري، وأن جميع المعابر الحدودية لا تزال مغلقة.

وأضاف بيان للبرنامج أن أسعار بعض المواد الغذائية الأساسية في غزة ارتفعت إلى أكثر من 200%، مناشدا كل الأطراف إعطاء الأولوية للاحتياجات الإنسانية والسماح بدخول المساعدات إلى غزة.

من جهتها، قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إنه لم تدخل أي إمدادات إلى غزة منذ الثاني من مارس الجاري عندما أعلنت السلطات الإسرائيلية وقف المساعدات الإنسانية.

وأكد المتحدث باسم حركة "حماس"، عبد اللطيف القانوع، أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد فقداناً لعدد من المواد الأساسية والسلع الغذائية في قطاع غزة مما يزيد معاناة السكان ويفاقم أزمتهم.

وقال القانوع، في تصريح صحافي أورده المركز الفلسطيني للإعلام، إن "سكان قطاع غزة يعانون حصاراً مشدداً للأسبوع الثاني، ويمنع الاحتلال إدخال الغذاء والدواء والوقود والمواد الأساسية للسكان في جريمة تجويع جديدة".

وأضاف: "ما لم يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه قطاع غزة سيعاني سكانه المجاعة مجدداً في شهر رمضان الفضيل"، داعيا الوسطاء إلى "ممارسة مزيد من الضغط على الاحتلال لفتح المعابر وتدفق المساعدات الإنسانية ووقف سياسة العقاب الجماعي بحق شعبنا".

وفي سياق المعاناة قالت بلدية غزة إن "تهديد الاحتلال بوقف خط مياه مكروت الذي يغذي المدينة بنحو 70% من احتياجاتها اليومية حاليا ينذر بأزمة، كما أن وقف مصادر الطاقة يهدد بحالة شلل في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي وباقي الخدمات".

وطالبت بلدية غزة المنظمات الأممية بالتدخل وإنقاذ سبل الحياة في المدينة والضغط على الاحتلال.

كما أعلنت بلدية رفح بجنوب قطاع غزة وقفها قسرياً عن تزويد جميع آبار المياه بالمدينة بالوقود جراء استمرار الحصار الإسرائيلي المشدد وإغلاق المعابر، مما حال دون إدخال الوقود إلى القطاع.

وحذر رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي من التداعيات الكارثية لهذا التوقف، مؤكداً أن البلدية كانت توفر الوقود لتشغيل 80 بئر مياه خاصة وزراعية بخلاف الآبار الرئيسية، لضمان وصول المياه إلى الأحياء التي عاد إليها المواطنون، "في ظل أوضاع إنسانية متدهورة".

وقال الصوفي إن انقطاع الوقود "يجبرنا على تقليص الخدمات المقدمة وتجميد خدمات أساسية وحيوية؛ ما يهدد حياة الآلاف، ويفاقم الأزمة الصحية والبيئية".

وأضاف: "نحن أمام كارثة إنسانية تلوح في الأفق؛ فالحرمان من المياه يعرض السكان لأمراض خطيرة، في وقت يواجهون فيه أوضاعاً معيشية قاسية نتيجة العدوان والحصار المستمر".

مقالات مشابهة

  • استشهاد عضو المكتب السياسي لحماس أبو عبيدة الجماصي وعائلته في غارة إسرائيلية
  • مقُتل ثمانية فلسطينيين بينهم أطفال في غارة جوية إسرائيلية على قطاع غزة
  • بعد غارة إسرائيلية..قتيلان في درعا بجنوب سوريا
  • إصابة عنصرين من حزب الله في غارة جوية إسرائيلية على جنوب لبنان
  • استشهاد 3 فلسطينيين جراء غارة إسرائيلية على غزة
  • الصحة اللبنانية: استشهاد شخص في غارة إسرائيلية على بلدة يحمر جنوبي البلاد
  • شهيدان في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان
  • لبنان: استشهاد 4 مواطنين جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً جنوب البلاد
  • صيام دون إفطار.. الأزمة الإنسانية في غزة تتفاقم مع منع دخول المساعدات منذ بداية رمضان
  • شهيد وجريح في غارة إسرائيلية على بلدة ياطر جنوبي لبنان