الثقافة الفلسطينية تطلق جائزة غسان كنفاني للرواية العربية 2024
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الثقافة الفلسطينية، عن إطلاق الدورة الثالثة من جائزة غسان كنفاني للرواية العربية لعام 2024، على أن يكون آخر موعد للتقديم فى 1 مايو 2024، وتعلن القائمة القصيرة فى يونيو 2024، كما سيتم الإعلان عن الفائز فى 8 يوليو 2024.
- الجائزة مخصصة للرواية العربية وحسب ولا يتم اعتبار الأعمال المكتوبة بلغات أخرى أو مترجمة عنها.
- أن يكون العمل المرشح للجائزة مطبوعًا ومنشورًا.
- أن يتسم فيه التميز والتجديد.
- أن لا يكون إنتاجه قد حصل على درجة علمية.
- أن لا يكون قد مر على صدور الرواية المرشحة أكثر من 3 سنوات (2022،2023،2024) منذ تاريخ الترشيح على الجائزة.
- ألا تكون مقدمة لجائزة أخرى أو حاصلة على جائزة من قبل.
- أن لا يكون قد نال جائزة من أي جهة ثقافية على العمل ذاته.
- يحق للجنة التحكيم حجب الجائزة إذا لم تستجب الأعمال المقدمة للمستوى المطلوب.
يحق الترشيح لدور النشر والهيئات الثقافية والنقابات والاتحادات والروابط والجمعيات الثقافية والأفراد.
- يرسل المشارك صورة عن الهوية أو جواز السفر.
يتم ملء استمارة التسجيل، مع إرسال نسخة من العمل الروائي متضمنة صفحة الناشر مصحوبة بغلافها بصيغة (PDF) على العنوان الإلكتروني الخاص بالجائزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غسان كنفاني الثقافة الفلسطينية الحرب العالمية الأولى الجمعيات الثقافية القائمة القصيرة جائزة غسان كنفاني
إقرأ أيضاً:
إعلان القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية 2025
أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية اليوم الأربعاء عن الروايات الست التي تأهلت إلى القائمة القصيرة لدورتها الـ18، وذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد في مكتبة الإسكندرية بمصر.
وضمت القائمة روايات "دانشمند" للروائي والصحفي الموريتاني أحمد فال الدين، و"وادي الفراشات" للعراقي أزهر جرجيس، و"المسيح الأندلسي" للسوري تيسير خلف، و"ميثاق النساء" للبنانية حنين الصايغ، و"صلاة القلق" للمصري محمد سمير ندا، و"ملمس الضوء" للإماراتية نادية النجار، ومن المقرر أن يُعلن عن الرواية الفائزة في أبو ظبي يوم الخميس 24 أبريل/نيسان 2025.
تنوع جغرافي وأدبي في القائمةوتعكس القائمة القصيرة لهذا العام تنوعا جغرافيا وأدبيا، إذ تضم كتّابا من الإمارات وسوريا والعراق ولبنان ومصر وموريتانيا، وتتراوح أعمارهم بين 38 و58 عاما.
وتميزت الروايات المختارة بتناولها موضوعات معاصرة بأساليب أدبية مختلفة، مما يعكس مدى حيوية السرد العربي وتطوره.
وسبق أن بلغ كاتبان آخران المراحل النهائية للجائزة، إذ ترشح أزهر جرجيس إلى القائمة الطويلة عام 2020 عن روايته "النوم في حقل الكرز"، ووصل إلى القائمة القصيرة عام 2023 عن "حجر السعادة"، كما سبق لتيسير خلف أن تأهل إلى القائمة الطويلة عام 2017 عن "مذبحة الفلاسفة".
إعلانوجرى الكشف عن الروايات المتأهلة في مكتبة الإسكندرية بحضور رئيسة لجنة التحكيم منى بيكر التي أعلنت عن العناوين المختارة بمشاركة أعضاء اللجنة بلال الأرفه لي الأكاديمي والباحث اللبناني، والمترجم الفنلندي سامبسا بلتونن، وسعيد بنكراد الناقد والأكاديمي المغربي، ومريم الهاشمي الأكاديمية والناقدة الإماراتية.
كما حضر المؤتمر الصحفي رئيس مجلس أمناء الجائزة ياسر سليمان معالي، ومنسقة الجائزة فلور مونتانارو، إضافة إلى مدير مكتبة الإسكندرية أحمد زايد.
البعد الإنساني للشخصياتوفي تعليقها على الأعمال المختارة، قالت رئيسة لجنة التحكيم منى بيكر إن الروايات الست تميزت بتركيزها على البعد الإنساني العميق لشخصياتها، إذ تستكشف "ميثاق النساء" عالم امرأة درزية من لبنان المعاصر، في حين تغوص "دانشمند" في حياة الإمام أبي حامد الغزالي في القرن الـ12، أما "ملمس الضوء" فتتتبع رحلة استكشاف شابة كفيفة حواسها الأربع، أما "المسيح الأندلسي" فتدور حول رحلة بحث أندلسي عن قاتل والدته.
وتابعت بيكر أن "وادي الفراشات" تمزج بين التراجيديا والكوميديا، إذ تسخر الشخصية الرئيسية من الواقع كوسيلة لمواجهة قسوته، في حين تعكس "صلاة القلق" واقعا يحمل رموزا سياسية واجتماعية تفتح الباب لقراءات متعددة.
وأضافت "لم يكن المضمون وحده ما ركزنا عليه، فالرواية بناء فني في المقام الأول، والتمثيل السردي وصيغه هما وسيلة الروائي في خلق عوالم لا تتحقق إلا في التخييل".
وشهدت هذه الدورة ترشيح كتّاب إلى القائمة القصيرة لأول مرة، وهم أحمد فال الدين وحنين الصايغ ومحمد سمير ندا ونادية النجار.
كما ضمت القائمة أسماء سبق لها أن بلغت المراحل النهائية، مثل أزهر جرجيس الذي تأهل للقائمة الطويلة عام 2020 عن "النوم في حقل الكرز"، وللقائمة القصيرة عام 2023 عن "حجر السعادة"، أما تيسير خلف فقد وصل إلى القائمة الطويلة عام 2017 عن "مذبحة الفلاسفة".
إعلانوضمت القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2025 ست روايات من 6 دول عربية مختلفة تعكس تنوع المشهد الروائي العربي وتعدد أساليبه السردية.
والروايات المختارة وفقا للترتيب الأبجدي لأسماء الكتّاب، هي: "دانشمند" للكاتب الموريتاني أحمد فال الدين والصادرة عن منشورات ميسكلياني، و"وادي الفراشات" للكاتب العراقي أزهر جرجيس، والتي نشرتها دار الرافدين، و"المسيح الأندلسي" للروائي السوري تيسير خلف عن منشورات المتوسط.
كما ضمت القائمة "ميثاق النساء" للكاتبة اللبنانية حنين الصايغ والصادرة عن دار الآداب، و"صلاة القلق" للروائي المصري محمد سمير ندا، والتي نشرتها منشورات ميسكلياني، بالإضافة إلى "ملمس الضوء" للكاتبة الإماراتية نادية النجار عن منشورات المتوسط.
وتعكس هذه الروايات قضايا إنسانية واجتماعية وسياسية متعددة، مما يجعل هذه الدورة من الجائزة محط اهتمام واسع في الأوساط الأدبية.
من جانبه، أكد رئيس مجلس أمناء الجائزة ياسر سليمان أن الروايات المختارة في القائمة القصيرة لهذا العام تقدم للقارئ تجربة غنية ومتنوعة تجمع بين التذوق الأدبي العميق والتعددية في الثيمات والأساليب السردية.
وأوضح سليمان أن بعض هذه الروايات تتميز بمنحى أنثروبولوجي يأخذ القارئ في رحلات استكشاف داخل نسيج الحياة الثقافية العربية، بعيدا عن المسارات السردية التقليدية، مما يمنحها خصوصية استثنائية.
كما أشار إلى الدور البارز للعنصر النسائي في عدد من الأعمال المرشحة، إذ يكشف السرد أحيانا عن بطء التغيير الاجتماعي وتعثره، في حين تعكس روايات أخرى تأثير التحولات السياسية الكبرى في العالم العربي، مصورة مشاهد ديستوبية تجسد الفقدان والتفكك الاجتماعي والمخاوف المتفاقمة.
إعلانوأضاف سليمان "لا شك أن هذه القائمة ستجذب إليها شريحة واسعة من القراء العرب، وستدهش القراء الأجانب حين ترجمتها، لما تحمله من ثراء إبداعي".