الحرس الثوري الإيراني يحذر الغرب: إذا احتجزتم ناقلات نفطنا سنرد بالمثل
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
وجه الأميرال علي رضا تنغسيري قائد القوات البحرية في الحرس الثوري تحذيرا شديد اللهجة لدول الغرب في حال احتجزت نفط أو ناقلات إيران النفطية في أي مكان بالعالم.
إقرأ المزيد وكالة "تسنيم" : بحرية الجيش الإيراني تحتجز ناقلة نفط أمريكية قرب ميناء الفجيرةواستذكر تنغسيري، بحقبة زمنية عاشتها إيران وكيفية تصرف القادة وقتها وقال: "في حقبة الشاه أرادت الحكومة وقتها بيع نفطها بناقلات نفط إيطالية، وفي الطريق احتجزتها بريطانيا، طلب ملك إيران أن تأخذ ناقلة وتطلق سراح اثنين بعد رفض البريطانيين وهب الملك اثنين منها إلى بريطانيا شرط أن تفرج عن الناقلة الأخيرة".
ونوه: "لكن اليوم، إذا سرقوا نفطنا أواحتجزو ناقلتنا في أي مكان بالعالم، فسنرد بالمثل".
وكانت بحرية الجيش الإيراني بداية هذا العام احتجزت ناقلة نفط أمريكية قرب ميناء الفجيرة الإماراتي بعد أن قامت الولايات المتحدة بسرقتها العام الماضي وتغيير اسمها، وفق ما أفادت وكالة تسنيم الإيرانية، وذكرت الوكالة أن "القوات البحرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية أعلنت عن احتجاز ناقلة نفط أمريكية بأمر قضائي في مياه بحر عمان".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران النفط والغاز ناقلات النفط
إقرأ أيضاً:
كيف سنرد على مخططات التهجير؟
كيف سنرد على #مخططات_التهجير؟ _ #ماهر_أبوطير
مخططات تهجير الفلسطينيين لن تقف عند حدود قطاع غزة ولا الضفة الغربية، بل ستمتد إلى فلسطين المحتلة عام 1948، لأن الهدف النهائي التخلص من سبعة ملايين فلسطيني، يعيشون في كل فلسطين التاريخية بما في ذلك مناطق فلسطين 48.
عدد الفلسطينيين 14 مليونا، منهم 7 ملايين يعيشون داخل فلسطين التاريخية ومن بينهم أقل من مليونين تقريبا يعيشون في فلسطين المحتلة عام 48، وتم تجنيسهم بالجنسية الإسرائيلية، ومحاولة توطينهم في كينونة الاحتلال من خلال وصول أعضاء إلى الكنيست، وكل ما سبق كان مجرد مرحلة في المشروع الإسرائيلي، وليس نهاية المطاف، ولن يكون غريبا أن يتم الخروج بقانون إسرائيلي قريبا لنزع الجنسية عنهم وإعادة تعريفهم وفقا للاحتلال باعتبارهم مجرد فلسطينيين فعليا، استنادا إلى توصيفهم بعرب إسرائيل، ولانهم عرب عليهم أن يذهبوا إلى العرب، وتحديدا سورية ولبنان الأقرب.
سيخرج من يتحدث عن استحالة هذا، من ناحية إسرائيل، غير أن ما نراه يثبت أنه لم تعد هناك استحالات، وفقا لذروة المشروع الإسرائيلي الحالي الذي يريد تنقية فلسطين التاريخية من أي وجود غير إسرائيلي تحت عنوان” يهودية الدولة” ولهذا سنقف أمام مخطط من درجات، سيبدأ بغزة ومحاولات توزيع الغزيين على مصر والاردن وأندونيسيا وألبانيا وربما تدخل دول ثانية في المخطط الأميركي الإسرائيلي، مثلما سنشهد المرحلة الثانية المتعلقة بأهل الضفة الغربية والسعي لتهجيرهم إلى الأردن عبر مسارين ناعم وقانوني، ومسار قهري وإجباري واضطراري، فيما قد تأتي المرحلة الثالثة بخصوص أهل فلسطين المحتلة عام 1948، مع التوطئة لهذه المرحلة بإجراءات قانونية، وافتعال حوادث لتبرير الخطوة، أما المرحلة الرابعة الأخطر جدا فتتعلق بالقدس والأقصى والوجود الفلسطيني في المدينة.
مقالات ذات صلة جماعة التبليغ والدعوة 2025/01/29العراق أيضا ليس بعيدا عن المخطط، بالرغم أنه ليس بجوار فلسطين مباشرة، لكن مناطقه الغربية قد تكون موقعا لمخططات إسرائيلية في سياق تفكيك وإعادة تركيب كل المنطقة، وتخصيص هذه المناطق لترحيل فلسطينيين إليها، إذا نجحت واشنطن وتل ابيب أساسا في الخطوة الأولى الأخطر المتعلقة بالغزيين وسط قطاع مدمر ومحروم من كل شيء.
التوجه المعنون بكون الترحيل مصلحة فلسطينية حتى تتم إعادة بناء مناطق الشمال المدمرة والغارقة أصلا بالقذائف غير المنفجرة، توجه كاذب، إضافة إلى أن المخطط الإسرائيلي قد يقبل إدخال مساعدات حاليا، ذرا للرماد في العيون، لكنه لن يقبل حدوث مشاريع إعادة إعمار، واسترداد للاقتصاد حتى يبقى الناس بلا عمل، ولا مورد دخل، ويتفشى بينهم الجوع، فيضطرون لصعود السفن التي قد تصل شواطئ غزة في توقيت معين، إذا تواصل هذا الوضع المأساوي في القطاع، وإذا تعامى العالم عن جريمة التهجير المرتقبة في أي وقت.
في كل الأحوال لا بد أن يقال أمران، أولهما أن ليس كل ما تريده واشنطن وتل ابيب يحدث، وهناك شعب باق على أرضه، وتعرض إلى ويلات كثيرة، ولن يكون ممكنا ترحيله بهذه الطريقة الخيالية، وإذا خرجت أعداد ستكون قليلة جدا، لان الغالبية العظمى من الفلسطينيين تعلموا درسا من التاريخ ولن يخرجوا من أماكنهم، إضافة إلى أن المخططات التي تهدد الأردن ومصر وفلسطين ولبنان وربما العراق، يجب الوقوف ضدها بكل قوة، لان أزمة الفلسطيني ليست مع شقيقه العربي، بل مع الاحتلال، والمؤكد أن أي سعي لتوطين وتبرير له يحمل خيانة وطنية وقومية ودينية، والوقوف يجب أن يكون جماعيا، حتى لا تحدث ثغرات تشجع على تكرار السيناريو في مواقع ثانية في #فلسطين، وفي دول عربية ثانية.
تهجير 7 ملايين فلسطيني وهم إسرائيلي، يدركه الفلسطينيون والعرب المجاورون لفلسطين، فيما علينا أن نؤمن بدورنا وبأننا لسنا مجرد سكان أو سياح في منطقتنا، فنحن أهلها، وواجبنا حمايتها، بكل الوسائل والتذكر أن العدو هنا ليس المستضعف بل من يكيد له ولنا.
الغد