قيادي حوثي: لن تتوقف الهجمات في البحر الأحمر وإن أدخلت المساعدات لقطاع غزة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قال قيادي في جماعة الحوثي، إن عمليات جماعته العسكرية في البحر الأحمر، لن تتوقف حتى لو تم إدخال المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر.
ونقلت قناة "الشرق" عن المسؤول الحوثي الذي لم تسمه، اليوم الثلاثاء، قوله "دخول المساعدات إلى قطاع غزة لن يوقف هجماتنا في البحر الأحمر".
ومنذ 19 نوفمبر الماضي، ينفذ الحوثيون عشرات الهجمات في البحر الأحمر، وخليج عدن وبحر العرب، ويقولون إنها تضامنا مع قطاع غزة.
وفي حين يشكك الجميع في ذلك، تؤكد الجماعة أنها ستوقف العمليات في حال توقفت الحرب على قطاع غزة، وتم إدخال ما يكفي من الغذاء والدواء والوقود للقطاع المحاصر.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن جماعة الحوثي البحر الأحمر غزة أمريكا فی البحر الأحمر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
السعودية والإمارات تدينان وتستنكران الهجمات على مخيمات النازحين بمدينة الفاشر السودانية
الرياض: «الشرق الأوسط» أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة واستنكارها للهجمات التي تعرضت لها مخيمات للنازحين حول مدينة الفاشر (زمزم وأبوشوك) غرب السودان، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الأشخاص، في انتهاكٍ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وأكدت الوزارة رفض السعودية لهذه الانتهاكات، مشددةً على ضرورة توفير الحماية للعاملين في المجال الإغاثي والإنساني، وأهمية وقف الهجمات وتجنب استهداف المدنيين وتنفيذ ما تم التوقيع عليه في إعلان جدة (الالتزام بحماية المدنيين في السودان) بتاريخ 11 مايو (أيار) 2023م.
وعبرت الخارجية السعودية عن صادق تعازيها ومواساتها لذوي المتوفين، وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.
الإمارات تدين الهجمات على مخيمات النازحين في الفاشر بالسودان
سكاي نيوز عربية – أبوظبي/ أدانت دولة الإمارات واستنكرت بشدة الهجمات المسلحة على مخيّمي زمزم وأبوشوك قرب مدينة الفاشر في دارفور وعلى فرق وكوادر الإغاثة العاملة في المنطقة، والتي تسببت في مقتل وإصابة مئات من الأشخاص الأبرياء، في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي.
وأدانت وزارة الخارجية، في بيان لها، بشدة كافة أعمال العنف ضد العاملين في مجال العمل الإنساني الذين يكرسون حياتهم لخدمة المحتاجين، وأكدت أن استهداف موظفي الإغاثة يعد انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي الذي يكفل حماية العاملين في القطاع الطبي وفرق الإغاثة والإنقاذ، وشددت على أهمية احترامهم وحمايتهم وعلى ضرورة ألا يكونوا أهدافاً في الصراعات.
ودعت الوزارة جميع الأطراف - التي لا تضع أدنى اعتبار لحجم المعاناة التي يكابدها الشعب السوداني - إلى احترام التزاماتها وفق القانون الدولي وإعلان جدة ووفق آليات منصة "متحالفون لتعزيز إنقاذ الأرواح والسلام في السودان - ALPS"، وضرورة اتخاذ خطوات فورية لحماية المدنيين، وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وبكافة الوسائل المتاحة ودون أية عوائق.
وأكدت الوزارة على أنه لا يحق لأي جهة أن تعيق وصول المساعدات المنقذة للحياة، مشيرة إلى أن استخدام العمل الإغاثي والمساعدات الإنسانية سلاحاً أمر مدان، وفي هذا السياق، فإن دولة الإمارات تدعو الأمم المتحدة إلى عدم السماح لأي من طرفي الصراع باستغلال المساعدات الإنسانية لأغراض عسكرية أو سياسية.
كما جددت وزارة الخارجية التأكيد على موقف دولة الإمارات الداعي للتوصل إلى حل سلمي للصراع الدائر في السودان، وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، والتزام دولة الإمارات الراسخ بدعم الجهود المبذولة لمعالجة هذه الأزمة الكارثية، وبالعمل الجماعي مع الشركاء الإقليميين والدوليين لضمان تحقيق الاستقرار والسلام للشعب السوداني الشقيق.