ظهر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وهو يخرج من البيت الأبيض للصعود على متن سفينة مارين وان، وهو يرتدي حذاء رياضي أسود بنعل سميك، يُعرف الآن باسم هوكاس، مقترنًا ببدلته الزرقاء.

وبعد أن شوهد الرئيس بايدن وهو يرتدي زوجًا قويًا جدًا من الأحذية الرياضية، ظهرت تكهنات متزايدة بأن مساعديه يتخذون الاحتياطات اللازمة لمنعه من السقوط.

وكشف تقرير Inside Edition أن الحذاء الرياضي الذي شوهد بايدن، وهو يرتديه خلال الشهر الماضي هو ماركة Hoka Transport، ويبلغ سعره 150 دولارًا.

وتأسست شركة Hoka للأحذية في فرنسا ولكن المقر الرئيسي العالمي يقع الآن في الولايات المتحدة، ويقومون في المقام الأول بتصنيع أحذيتهم في فيتنام والصين.

ليست المرة الأولى

وزادت زلات بايدن وتعثراته وسقطاته المتكررة من التكهنات على مدى السنوات القليلة الماضية بشأن تدهور صحته ولياقته.

وفي الصيف الماضي، شوهد الرئيس وهو يرتدي زوجًا من أحذية سكيتشرز بدون جوارب على متن طائرة الرئاسة في رحلة لحضور قمة الناتو.

وبدأ بايدن في ارتداء الأحذية الرياضية في كثير من الأحيان بعد أن تعثر في كيس رمل وسقط مترامي الأطراف على خشبة المسرح خلال حفل تخرج أكاديمية القوات الجوية في عام 2023.

وحثه حلفاءه على المشي لمسافات أقصر أثناء ظهوره أمام الكاميرا، كما أيدوا فكرة ارتداء أحذية أكثر راحة لجعل مظهره يبدو أقل تصلبًا ولتثبيته أثناء المشي.

بايدن وكلبه

وأصيب الرئيس بكسر في قدمه بعد وقت قصير من الانتخابات الرئاسية لعام 2020، حيث اضطر إلى ارتداء حذاء طبي لعدة أيام.

وقال بايدن في ذلك الوقت إنه خرج من الحمام وتعثر في سجادة عندما كان يسحب ذيل كلبه.

ومنذ ذلك الحين، أصبحت مشية بايدن أكثر تعثرا وتصلبا. كما رفض بايدن أيضًا ارتداء حذاء طبي لتقويم العظام لفترة طويلة من الزمن، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، ومن المحتمل أن يكون له تأثير على وضعيته.

وتزيد عثرات بايدن وأخطائه الجسدية من الأسئلة حول عمره، حيث يتساءل عدد متزايد من الأمريكيين عما إذا كان ينبغي له الترشح لإعادة انتخابه.

وتظهر استطلاعات الرأي أن الأمريكيين يشعرون بقلق متزايد من أن بايدن لم يعد لائقًا عقليًا أو جسديًا لتولي المنصب.

وأظهر استطلاع أجرته شبكة ABC News/Ipsos في وقت سابق من هذا العام أن 86% من الأمريكيين يعتقدون أن بايدن أكبر من أن يتمكن من الحصول على ولاية أخرى.

اقرأ أيضاًبايدن في مأزق.. اتهامات للرئيس الأمريكي بمخالفة قانون سلطات الحرب

بايدن يمزح بشأن عمره ويشيد بخطاب حالة الاتحاد «الناجح»

بايدن: لا أخطط لإلقاء كلمة أمام الكنيست الإسرائيلي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بايدن الأحذية الرياضية

إقرأ أيضاً:

قصة قصيرة .. حذاء خائن

بقلم : حيدر الحجاج ..

في العاصمة التي تشبه حلمًا مُمزقًا بين ثلاث حقب، تُناطح المباني الاستعمارية أبراجًا زجاجية حديثة، فيما تزحف الأحياء العشوائية كجرذان تحت الجسور. هنا، تلتقي الأقدارُ في متاهةٍ من الأسرار التي تتنفس تحت الإسفلت.

الجزء الأول: الأرشيف والشبح
خوليو، حارس الأرشيف البلدي المُهمل، يعثر على دفترٍ جلديٍّ أسودَ مدفونًا تحت أرضية متآكلة. اليوميات تكشف كيف حوّل رئيس البلدية الأسبق “ميندوزا” المدينة إلى سوقٍ للموتى: عقود بيع مقابر جماعية، صفقات أسلحة مُقنَّعة بمواد بناء. لكن الكلمات تتحول فجأة إلى سردٍ لحلمٍ متكرر: “أطارد نسخةً مني ترتدي قناع رجل الإطفاء، وفي يده خريطة المدينة بلا أحياء فقراء”.

ذات ليلة، يتبع خوليو ظلًا يُشبه ميندوزا عبر الممرات، فيصل إلى غرفة سرية مليئة بأحذية قديمة. على أحدها اسم “عاطف” منقوش بإبرةٍ حمراء.

الجزء الثاني: الأحذية والدمية
عاطف، صانع الأحذية العجوز الذي فقد بصره في ثورةٍ قديمة، يعيد فتح ورشته بعد سنوات لإصلاح حذاءٍ غريب. الحذاء يحمل في نعله رسالة مكتوبة بحبرٍ غير مرئي: “الغرفة السرية تحت الأرشيف تحمل جثث الحقائق”. الزبون الذي تركه اختفى، لكن عاطف يكتشف أن الحذاء ينتمي لابنته “ندى” التي اعتقد أنها ماتت في انفجار.

ندى تظهر فجأةً كجاسوسة تطلب منه صنع حذاءٍ يسع ملفاتٍ سرية. بينما يحاول رفضها، يجد في جيبها قصاصةً من دفتر ميندوزا: “الخائن الوحيد هو الذاكرة”.

الجزء الثالث: المكتبة والسفينة الأشباح
سلمى، ابنة الشاعر المنفي الذي أكل البحرُ جثته، تجوب الأحياء بمكتبتها المتنقلة. كتبها الفارغة تبدأ بكتابة نفسها بلغة الموتى: شهادات معتقلين، صرخات أطفال تحت الأنقاض. في إحدى الليالي، تظهر ندى بين الزبائن، تطلب كتابًا عن “مدن تُبنى فوق جثث مدن”.

عندما تفتح سلمى الكتاب، تجد صورًا لأرشيف خوليو، وورشة عاطف، وميناءٍ مهجورٍ حيث تتحول الكتب إلى سفينة أشباح. صوت والدها يهمس من بين الصفحات: “الحقيقة ليست شيئًا تُخفيه، بل مدينة تُشيَّد فوق أنقاض أحذية الثوار”.

الرقصة الأخيرة :
يلتقي الثلاثة في الميناء المهجور. خوليو يحمل الدفتر الأسود، عاطف يحمل الحذاء الملعون، سلمى تحمل الكتاب الذي يأكل نفسه.

ندى تظهر مع رجال الأمن، لكن المدينة تبدأ بالانهيار: الأرشيف يذوب في البحر، الورشة تتحول إلى رماد، المكتبة تُغلق أبوابها إلى الأبد.

قبل أن تُطوى المدينة كخريطة بالية، يسمعون همسًا جماعيًا:
ليست الظلال سوى مدنٍ أخرى نعيشها بالتوازي… ألم تروا الأسماء تُكتب على أحذيتكم؟

user

مقالات مشابهة

  • الهلال يجدّد الثقة في جيسوس بعد السقوط أمام باختاكور
  • إيكونوميست: القوات المسلحة في عهد ترامب لن تكون مثلما كانت أيام بايدن
  • طبيبة مختصة: السقوط على الرأس يسبب أعراضا خطيرة تتطلب فحصا طبيا عاجلا
  • قصة قصيرة .. حذاء خائن
  • جيسوس يواصل «السقوط الحر» مع الهلال بـ «رقم سلبي» و«شباك مخترقة»!
  • نشرة المرأة والمنوعات : أسباب الصداع في رمضان.. ماذا يحدث عند ارتداء الجوارب أثناء النوم
  • ارتداء الجوارب أثناء النوم.. اكتشف الحقيقة وراء العادة الشائعة
  • رئيس المرحلة الانتقالية في الغابون يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية
  • ريال مدريد يستعد لدخول التاريخ أمام جاره أتلتيكو
  • رسالة تضامن.. جاي بيرس يرتدي دبوس "فلسطين حرة" في الأوسكار