السيسي يوجه بإنشاء 17 جامعة تكنولوجية جديدة لتغطية كل المحافظات
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
يحظى ملف تطوير المنظومة التعليمية والبحثية باهتمام كبير من جانب القيادة السياسية في مصر، وجاء ذلك على رأس أولويات عمل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال عام 2023، حيث تم إطلاق الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي؛ بهدف تطوير المنظومة التعليمية والبحثية، وتهيئة بيئة مناسبة للاستثمار، وتوفير البنية التحتية اللازمة، ودعم جهود تنوع مؤسسات التعليم الجامعي، وربط الأبحاث العلمية باحتياجات وأولويات خطة الدولة وأهداف التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030)
السفر بأسرع وقت| احصل على وظيفة في النمسا وقدم عبر هذا الرابط وزير التعليم العالي: ندعو اليونسكو لوضع خطة طارئة للتعامل مع المأساة الإنسانية بغزة وظائف شاغرة.. احصل على فرصة من وكالة الفضاء المصرية البحث العلمي تعلن عن فرصة مهمة للباحثين في مجال الزراعة الأعلى للجامعات: لا قرارات بفتح التقديم بالكليات والمعاهد حاليا لمحبي التأليف والترجمة في الثقافة العلمية.. التعليم العالي تعلن عن فرصة جديدة لهؤلاء قرار جديد من الأعلى للجامعات يخص طلاب كليات الطب قرار جديد من الأعلى للجامعات بشأن طلاب كليات الطب تحذير من الأطعمة المسبكة والمخللات والحلويات والعرقسوس.. محظورات لكبار السن في رمضان استعدادات الجامعات للميدتيرم.. والتعليم العالي تؤكد: لن يتم منع الطلاب الذين لم يسددوا المصروفات من دخول الامتحانات وتنطلق نهاية الشهر
وأوضح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة أطلقت الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي خلال شهر مارس ٢٠٢٣، برعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، مشيرًا إلى أن هذه الإستراتيجية ارتكزت على ثلاثة محاور رئيسية، هي: (إستراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030"، والتحول نحو جامعات الجيل الرابع، والعلاقة بين منظومة التعليم العالي والبحث العلمي وخطة التنمية الشاملة لمصر)، مشيرًا إلى أن المبادئ السبعة التي تم الاستقرار عليها لتُشكل خارطة طريق للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، هي (التكامل، التخصصات المُتداخلة، التواصل، المشاركة الفعالة، الاستدامة، المرجعية الدولية، الابتكار وريادة الأعمال).
وتعُد الاستدامة من أهم مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وقد أوضحت الدراسات أن هناك نموًا سكانيًّا كبيرًا، وهو ما تطلب إتاحة مسارات تعليمية جديدة بالجامعات؛ لاستيعاب الطلب المُتزايد على التعليم الجامعي.
وأوضحت الدراسات أنه في عام 2014 بلغ عدد السكان 90.424 مليون نسمة وبلغ عدد الطلاب الملتحقين بالجامعات في سن الشباب من 18 إلى 22 عامًا بنحو 2.301 مليون طالب وطالبة، فيما بلغ عدد السكان عام 2023 نحو 106.156 مليون نسمة وبلغ عدد الطلاب المُلتحقين بالجامعات في سن الشباب من 18 إلى 22 عامًا بنحو 3.338 ملايين طالب وطالبة، ومن المتوقع أن يصل عدد السكان عام 2032 إلى 124.567 مليون نسمة ويبلغ عدد الشباب في سن من 18 إلى 22 عامًا والراغبين في الالتحاق بالجامعات إلى 5.609 ملايين طالب وطالبة.
وأشارت الدراسات الحديثة إلى أن التخصصات المستقبلية والوظائف المُحتمل أن تُسيطر على سوق الأعمال في المستقبل، هي: (مجال الذكاء الاصطناعي، الطب الجينومي، البيانات الضخمة، التشغيل الآلي، إنترنت الأشياء، النقل الذاتي، الاقتصاد الرقمي، علوم قطاع الفضاء، قطاع الطاقة النووية).
وقامت الدولة بالتوسع في إنشاء الجامعات، وأصبحت مصر تتميز بتنوع الجامعات، حيث توجد (27 جامعة حكومية، و32 جامعة خاصة، و20 جامعة أهلية، و10 جامعات تكنولوجية، و9 أفرع للجامعات الأجنبية)، وتتوزع الجامعات في الأقاليم الجغرفية السبعة لجمهورية مصر العربية.
وفي إطار اهتمام القيادة السياسية بدعم التوسع في الجامعات التكنولوجية، التي تقدم مسارًا تعليميًا متميزًا، وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بإنشاء 17 جامعة تكنولوجية جديدة، لتغطي الجامعات مختلف أنحاء الجمهورية، في إطار العمل على تطوير التعليم التكنولوجي والفني في مصر.
وبرز الاهتمام بملف الاستدامة في مشروع الرعاية الصحية بالمستشفيات الجامعية، فقد تم العمل على تطوير ورفع كفاءة العديد من المستشفيات الجامعية في مختلف أنحاء الجمهورية، بالإضافة إلى إنشاء العديد من المستشفيات الجديدة؛ لتمثل إضافة قوية لمنظومة الرعاية الصحية المُقدمة للمواطنين في مصر.
وأوضح الدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بملف الاستدامة وإتاحة التعليم العالي لاستيعاب الإقبال المُتزايد على الالتحاق بالجامعات، مشيرًا إلى الاهتمام بتقديم البرامج الدراسية الحديثة التي تُلائم احتياجات سوق العمل المُعاصر والمُستقبلي.
وقال الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، بأن الوزارة تدعم تحويل المؤسسات التعليمية إلى مؤسسات ابتكارية، وتهيئة بيئة جاذبة ومُحفزة للتعاون بين المؤسسات التعليمية والبحثية ومجتمع الصناعة، بهدف الارتقاء بمستوى الخريجين ليكونوا مؤهلين للمنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، بجانب الاهتمام بالارتقاء بجودة العملية التعليمية بما يساعد في الحصول على خريجين قادرين على دعم جهود الدولة في الارتقاء بالاقتصاد الوطني وتنمية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوطنیة للتعلیم العالی والبحث العلمی التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
حصاد الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير التعليم والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور، أن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي منذ إطلاقها في مارس 2023، نجحت في تحقيق أهدافها المرجوة على صعيد مبادئها السبعة؛ وبما يحقق أهداف التنمية المستدامة ويتفق مع رؤية مصر2030.
وأضاف "عاشور" أن عام 2024، شهد تحقيق العديد من الإنجازات وذلك من خلال تعزيز التعاون والتكامل بين الجهات البحثية والمؤسسات الأكاديمية والهيئات الصناعية لتلبية احتياجات الأقاليم الجغرافية وتحويل نتائج الأبحاث العلمية إلى تطبيقات عملية تُسهم في دفع عجلة التنمية.
وتفعيلًا لمبدأ "التكامل" والذي يُعد أحد أبرز مبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، نفذت الوزارة العديد من الأنشطة، حيث ركزت ورشة عمل "التحالفات الإقليمية" في إطار مبدأ التكامل بين المؤسسات التعليمية والصناعة على وضع نموذج منبثق من مفهوم التحالفات الإقليمية السبعة؛ لتأسيس مركز بكل إقليم ومجلس تنفيذي يضم رؤساء الجامعات المشاركة بالتحالف، بالإضافة إلى إنشاء 4 مراكز تخصصية، ووحدات محلية لإدارة وبناء المخرجات المستهدفة بالتنسيق مع المجلس التنفيذي لمبادرة "تحالف وتنمية".
كما تابع مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية سُبل الاستفادة من مخرجات البحث العلمي للخروج بمُنتجات تنافسية؛ لسد الفجوة الاقتصادية بين الصادرات والواردات، وتوظيف الإمكانات الكبيرة للمراكز والمعاهد البحثية في بناء شركات ناشئة تسهم في توفير فرص عمل للشباب، بالإضافة إلى توجيه الأبحاث العلمية نحو معالجة التحديات المُلحة التي تواجهها مصر والعالم ومنها تغير المُناخ وأمن الغذاء والطاقة المتجددة.
وأشار الوزير إلى أن هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار تلقت 349 مقترحًا بحثيًا، بالتعاون مع أكثر من 40 شركة صناعية كبرى في مجالات العلوم الهندسية والبيئة، والزراعة، وتكنولوجيا المعلومات والصحة، كما اعتمد المجلس نتائج الدورة الثالثة لبرنامج دعم شباب الباحثين في مرحلة الدراسات العليا (ماجستير/ دكتوراة)، بقبول 148 مقترحًا، بإجمالي تمويل يصل إلى 41 مليون جنيه.
كما واصلت مراكز التميز بجامعات القاهرة والأسكندرية وعين شمس دورها في إيجاد حلول مستدامة لتحديات المياه ودعم مجالات الطاقة وتعزيز التكامل بين الجهود البحثية في مجالي الزراعة والمياه.
وخلال الاجتماع الأول للجنة الوزارية لتنفيذ مشروعات المواءمة بين مخرجات الدراسة وسوق العمل برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تم التأكيد على أهمية التعاون الثلاثي بين وزارت التعليم العالي والتربية والتعليم والعمل، وتكامل جهودها لتطوير مهارات الطلاب بدءًا من المرحلة ما قبل الجامعية، مرورًا بالمرحلة الجامعية حتى الالتحاق بسوق العمل، من خلال استشراف متطلبات سوق العمل المُستقبلية والوقوف على سُبل تطوير البرامج التدريبية ومنظومة التدريب المهني؛ لتتناسب مع متطلبات سوق العمل، وكذلك أهمية الشراكة مع اتحاد الصناعات المصرية وتفعيل دور مبادرة "أبدأ"، وتوفير فرص عمل حقيقية للخريجين، واستعادة مكانة العمالة المصرية في الأسواق العالمية.
وأضاف الوزير أنه في إطار تكامل الجهود الوطنية بين وزارتي التعليم العالي والصحة؛ لتطوير منظومة الرعاية الصحية في مصر، تم استلام أول شحنة من عقار ترايكافتا لعلاج المرضى المصابين بالتليف الكيسي وستُخصص هذه الشحنة التي تضم 2800 عبوة؛ للاستخدام في مركز علاج التليف الكيسي بمستشفيات جامعة عين شمس، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية، وتعزيزًا لدور المستشفيات الجامعية في تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والارتقاء بمكانة مصر كمركز إقليمي لعلاج الأمراض الوراثية.
كما نجحت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في إنتاج أجهزة تنفس صناعي معتمدة من الاتحاد الأوروبي وحاصلة على ترخيص هيئة الدواء المصرية، وذلك بتكنولوجيا مصرية 100%، وجار إنتاج 500 جهاز تنفس خلال الفترة القادمة.
وأوضح مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل الدكتور أيمن فريد، أنه استمرارًا للتكامل بين البحث العلمي والابتكار الصناعي كمدخل لتنمية الاقتصاد الوطني، عقد الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعًا موسعًا لبحث سبل تعظيم دور البحث العلمي في النهوض بقطاعي الصناعة والنقل؛ لحل العديد من المشكلات التي تواجه قطاع الصناعة وتحديات توفير الوقود والطاقة، لاسيما الطاقة الجديدة والمتجددة، بالإضافة إلى حلول لترشيد استخدام الطاقة وتوفير المياه اللازمة لتغطية احتياجات قطاعي الصناعة والزراعة، ودراسة آليات توفير المعالجات التكنولوجية اللازمة لتهيئة استخدام خام الحديد كأحد مستلزمات الإنتاج الضرورية للعديد من الصناعات.
وأضاف الدكتور أيمن فريد أن التعاون بين الجانبين أسفر عن تدشين عدد من المشروعات الواعدة مستقبليًا من أبرزها مشروع تصنيع السيارات الكهربائية منخفضة السرعة (EV-Tech)؛ حيث تم إنتاج أول 100 سيارة تجريبية بالمنطقة الصناعية بالتجمع الخامس وذلك بمكون محلي 60% ومن المستهدف وصول نسبة المكون إلى 83% خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وفي إطار جهود التكامل بين وزارة التعليم العالي والمؤسسات الإنتاجية العاملة في مجال الزراعة، أوضح الدكتور أيمن فريد، أن الوزير عقد اجتماعًا مع الأستاذ حلمي أبو العيش، رئيس مجلس أمناء جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة والرئيس التنفيذي لمجموعة سيكم؛ لمناقشة مشروع "أرض الجامعات" الذي يهدف إلى إنشاء أول وادي أعمال للتكنولوجيا والعلوم الزراعية في إقليم الصعيد على مساحة 16 ألف فدان، كما تم بحث أطر التعاون في مجال الزراعة الحيوية، وتطوير تقنيات الزراعة المستدامة، وتحقيق الأمن الغذائي، واستكشاف الفرص لتعميق التصنيع المحلي في القطاع الزراعي، ومكافحة آثار تغير المناخ.
من جانبه، أكد المُستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل عبد الغفّار، أن الوزارة لم تغفل النواحي التوعوية في إطار مبدأ التكامل، وذلك من خلال المشاركة في مبادرة وزارة التضامن الاجتماعي "مودة" لتأهيل الشباب والفتيات المقبلين على الزواج، فضلًا عن التعاون مع وزارة الأوقاف في تقديم دورات تدريبية للسادة الأئمة والواعظات في مجالات الاتصال والإعلام وعلوم اللغة، بالإضافة إلى التوعية بحقوق وواجبات الأشخاص ذوي الهمم من خلال إطلاق مبادرة "تمكين"، إلى جانب المبادرات الرياضية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة ومنها مبادرة "100 يوم رياضة"، وكذلك جهود الجامعات في تنفيذ المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تواصل جهودها في تنفيذ متطلبات مبدأ التكامل، كأحد أبرز مبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي، ويتماشى مع رؤية مصر 2030 وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.