غموض يكتنف مصير معتقلي مظاهرة الأسعار في الإسكندرية
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
يكتنف الغموض مصير سبعة معتقلين على الأقل، تم إيقافهم من قبل السلطات الأمنية في مصر، بعد خروجهم في مظاهرة نادرة احتجاجا على غلاء الأسعار بمحافظة الاسكندرية.
ونقل موقع "مدى مصر" عن المحامي محمد رمضان، قوله إن "السلطات الأمنية تفرض حالة تعتيم شديدة في ما يتعلق بالمتظاهرين المقبوض عليهم من مظاهرة الدخيلة بالإسكندرية".
وأشار رمضان إلى أن أيا من المحامين لم يتمكنوا من الحصول على تحديثات تخص القضية.
وذكرت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان (مستقلة)، أن قوات الأمن فرقت المظاهرة التي رفعت شعار "جوعتنا يا سيسي"، واعتقلت عددا غير معلوم من المشاركين بها، وأحالتهم إلى مقار الأمن الوطني في منطقة الدخيلة بحي العجمي غرب محافظة الإسكندرية لاستجوابهم.
وقال سياسيون وحقوقيون إن تنديد المتظاهرين بالجوع والفقر لا يمكن فصله عن المطالبة بالحرية وإسقاط النظام الذي فرط في مقدرات البلاد، حيث ردد المتظاهرون: "ارحل يا عواد"، في إشارة إلى السيسي الذي تنازل عن ثروات المصريين.
وطالبت منظمات حقوقية السلطات المصرية بالإفراج الفوري عن المعتقلين، الذين خرجوا بشكل عفوي للتعبير عن غضبهم وسخطهم الشديدين من تردي الأوضاع الاقتصادية التي تسببت بها سياسات النظام الخاطئة.
اقرأ أيضا:
في نشرتنا اليوم:
???? https://t.co/wzCHYye8uC
◀️ قوات الأمن تفض وقفة احتجاجية محدودة نظمتها شخصيات حزبية وعامة بالقرب من مبنى وزارة الخارجية، للمطالبة بفتح معبر رفح دون شروط والسماح للنشطاء بمرافقة قوافل الإغاثة.
◀️ استمرار حالة التعتيم حول سبعة عُرضوا على نيابة أمن الدولة العليا،… pic.twitter.com/ecEABun9OW
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مصر الاسكندرية السيسي مصر السيسي الاسكندرية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تشييع عنصرين من الأمن العام ووزارة الدفاع في حماة استشهدا بمواجهات مع فلول النظام البائد
حماة-سانا
شيع المئات من أهالي حماة بعد ظهر اليوم جثماني شهيدين من عناصر الأمن العام ووزارة الدفاع ارتقيا خلال المواجهات مع فلول وميليشيات النظام البائد في منطقة الساحل.
وحيا المشاركون في موكب تشييع الشهيدين الذي انطلق عقب الصلاة عليهما في جامع عمر بن الخطاب بمدينة حماة أرواح الشهداء الأبرار، الذين ضحوا بأغلى ما يملكون في سبيل صون إنجازات الثورة المباركة، وإرساء أمن واستقرار الوطن، ودحر التنظيمات الإرهابية الخارجة عن سلطة القانون.