آية السيسي تغضب المصريين بثوب أثار جدلا واسعا (شاهد)
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
آثارت آية السيسي، ابنه رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، ضجة جديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهورها ترتدي ثوبا مصنوع بطريقة يدوية من تصميم مصممة الأزياء الهوليودية المصرية، فريدة تمرازا .
ونشرت تمرازا صورة لآية السيسي، بثوبها الجديد وكتب عليه أسم من أسماء الله الحسني " المعز " بطريقة يدوية معلقة عليه " تقديراً لتراث الثقافة الإسلامية الغني، ابنة مصر الأولى، آية عبد الفتاح السيسي ترتدي تمرازا مطرزة يدوياً بـ 99 اسماً من أسماء الله الحسنى شهادة على الجمال الإلهي.
View this post on Instagram A post shared by Temraza Official (@temraza)
وأثارت الصور التي نشرت من خلال مصممة الأزياء غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الطاحنة التي يمر بها المواطن المصري.
وتعجب المغردون من هذا التصرف ممن تسكن في القصر الرئاسي، في تلك الفترة التي يعاني فيها المواطن المصري من صعوبة الحصول على "قوت يوميه" متسائلين عن تكلفة هذا الثياب وكم يكفي تكلفته لإطعام الفقراء.
???? مصمة الأزياء الهوليودية المصرية، فريدة تمرازا تنشر صورة لآية السيسي، بثوب يدوي كتب عليه أسماء الله الحسني (طلب بشكل شخصي ). pic.twitter.com/WrGHCRQFFU — omar elfatairy (@OElfatairy) March 18, 2024
هنجوع و اه يعني لما نجوع#بنت_السيسي_ايه ترتدي ملابس مصنوعة باليد كم تكلفت
و الشعب يأكل من الزبالة
و القطيع مهووس بالسباب و الهجوم على شرفاء الوطن
و السيسي أعد حقائبة للهروب من مصر#السيسي_خاين_وعميل يقبض ثمن المشاركة في قتل المصريين pic.twitter.com/yV013DWhu3 — دكتور مهندس صلاح الدين (@Salah_Eldin2010) March 18, 2024
بنت السيسي التي اشتهرت في مصر ب "أم لبانة" لأنها كانت تمضغ علكة أثناء حضورها عرس ملكي في الأردن، تظهر تحت نخلة وتشير بسعادة إلى اسم الله "المعز". المصيبة أنها وعائلتها لا يشعرون بمدى الذل والفقر والضيق الذي يعاني منه المصريون ليسددوا ثمن العز التي تتمتع هي وباقي أسرة #السيسي به pic.twitter.com/WJFv73tfq6 — المجلس الثوري المصري (@ERC_egy) March 15, 2024
ويذكر أن ظهور آية السيسي دائما ما يصاحبه إثارة جدلا واسعا لدى المواطنين بسبب طريقتها وتكلفة مظهرها من حلي وملابس.
وفى وقت سابق أثارت آية السيسي جدلا واسعا، خلال حضورها حفل زفاف الأميرة إيمان، ابنة العاهل الأردني عبد الله الثاني، حين ظهرت وهى ترتدي عقدا قال ناشطون إنه من الألماس الخالص، ويباع في مصر بـ8.5 ملايين جنيه، أي ما يعادل 275 ألف دولار.
#بنت_السيسى
ف فرح بنت الملك عبدالله
ترتدى عقد ألماس فوق النص مليون جنيه
رغم ان مرتب الوالد ٤٨ الف
اصبحوا بأموالنا علينا ملوكاً يستقبلهم الملوك فى الأعراس
هل بنت السيسي تعلم أن هذا رداء خاطه أبيها من دم أولادنا وهذا عقد صنع من ارواحهم وأعتقد الناس انه ألماس لا انه عصير ارواحنا pic.twitter.com/QCWTvf6dTk — صوت من الشرق (@AlshrqSwt) March 13, 2023
كما علق المغردون على تصرفات آية السيسي خلال حفل الزفاف، إذ ظهرت وهي تمضغ "اللبان" بشكل لفت الانتباه خاصة وأنها في حفل ملكي وتمثل مصر.
#بنـت_السيسى
لما تكوني معزومة في فرح ملكي
وأنتي واكلة فسيخ وبصل وخايفة حد يشم النتانة إللي خارجة من بوقك ????????
فضحتونا الله يخرب بيوتكم pic.twitter.com/bqrOcxdfqj — Elsayed Salem 1️⃣ (@Elsayed83289605) March 13, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية عبد الفتاح السيسي عبد الفتاح السيسي اية السيسي زفاف الاميرة ايمان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة آیة السیسی pic twitter com
إقرأ أيضاً:
وسط الدمار والركام.. هكذا يحيي أهالي غزة أجواء رمضان
حلّ شهر رمضان على أهل غزة للسنة الثانية على التوالي وسط ظروف قاسية، بحيث يعيش أغلبية أهالي القطاع بلا مأوى، أو بين ركام بيوتهم وفي الخيام المهترئة جراء العدوان الإسرائيلي.
وشهد اليوم الأول من الشهر المبارك لهذه السنة، اجتماع الفلسطينيين حول موائد الإفطار، ولكن هذه المرة كانت فوق أنقاض منازلهم المدمرة أو داخل خيام تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة.
ففي مدينة رفح جنوب القطاع وحي الشجاعية بمدينة غزة، أُقيمت موائد إفطار جماعية جمعت مئات الفلسطينيين بين ركام منازلهم التي دمرتها الحرب بحيث تداول العديد الصور والأجواء عبر منصات التواصل الاجتماعي.
هذا ليس إفطاراً جماعياً بقدر ما هو تأكيد على البقاء رغم المأساة.
الكويت نظمت هذا الإفطار في رفح المدينة المدمرة بالكامل . pic.twitter.com/NeL7ienbTV
— Tamer | تامر (@tamerqdh) March 1, 2025
بين الركام والدمار..
إفطار جماعي كبير في رفح، خلال أول أيام رمضان. pic.twitter.com/aEHFH0JAk5
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 1, 2025
وفي شمال القطاع، حيث دُمرت الأحياء السكنية بالكامل، وبمحيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، قام الأهالي بتحضير مائدة إفطار جماعية، عاشوا فيها أجواء الشهر الفضيل.
وسط الدمار والركام.. التجهيز لإفطار رمضاني جماعي، بمحيط مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة. pic.twitter.com/vl9a5EzJGI
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 1, 2025
إعلانوفي مشهد آخر، اختارت عائلات فلسطينية من خان يونس الجلوس على أنقاض منازلها المدمرة لتناول الإفطار، في رسالة صمود تؤكد تمسكهم بأرضهم ورفضهم لمخططات التهجير.
عائلة فلسطينية تفطر في منزلها المدمر بخانيونس جنوب قطاع غزة pic.twitter.com/09wjVnoqe0
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 1, 2025
ورغم كل الألم، عاد المسحراتي في قطاع غزة إلى عمله من أولى ليالي الشهر الفضيل في شوارع خان يونس رغم كل الدمار الذي شهده القطاع نتيجة العدوان الإسرائيلي الأخير، مستمرًا في أداء دوره في إحياء الأجواء الرمضانية بين الفلسطينيين الذين ذاقوا ويلات الحرب.
#شاهد | بأهازيج وطنية .. مسحراتي رمضان يصدح بصوته خلال تجوله في شوارع غزة لإيقاظ الأهالي على السحور. pic.twitter.com/cWdAnIYHAi
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 1, 2025
ورغم الدمار، يحاول الفلسطينيون التمسك بالحياة، إذ علقوا فوانيس على ما تبقى من جدران بيوتهم المهدمة، ورسموا جداريات ملونة في محاولة لإضفاء بصيص من الأمل وسط الخراب.
وتُظهر هذه المشاهد قوة وصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات، وإصرارهم على الحياة والاحتفال بشهر رمضان المبارك رغم كل الصعاب ورغم كل ما عاشوه من حرب. وبعد الإفطار، علت أصوات الأناشيد الدينية في المكان وسط فرحة الأطفال، في محاولة لاستعادة بعض من روحانية شهر رمضان الفضيل.
رمضان في غزة غير ❤️ pic.twitter.com/QeF79DuGAo
— الـمُــســتـشــار ???????????? (@mhmd_mno3) March 1, 2025
وتتهم السلطات في غزة إسرائيل بعرقلة إدخال مساعدات إنسانية ضرورية للقطاع خاصة 200 ألف خيمة و60 ألف منزل متنقل لتوفير الإيواء العاجل للفلسطينيين المتضررين، منتهكة بذلك اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي.
إعلانوارتكبت إسرائيل -بين يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ويوم 19 يناير/كانون الثاني 2025- إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وبدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل يشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.