الجامعة العربية تؤكد أنها تبذل قصارى جهدها لوقف مستدام للنار في غزة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أكدت جامعة الدول العربية أنها تبذل قصارى جهودها وتحركاتها مع الشركاء الدوليين للتوصل إلى وقف مستدام للنار وتيسير الإمدادات الغذائية والاستشفائية لسكان القطاع، واستشراف أفق سياسي طبقا لقرارات الشرعية الدولية ورؤية حل الدولتين التي لا بديل عنها لإحلال السلم وتجنيب المنطقة الانزلاق نحو مزيد من التوتر والتصعيد وذلك في ظل الوضع الخطير بقطاع غزة الذي أضحى ينذر بمجاعة محدقة.
جاء ذلك في بيان للسفير رشيد خطابي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية في الذكرى 79 لتأسيس جامعة الدول العربية (22 مارس من كل عام) الذي يجرى الاحتفاء به هذا العام تحت شعار ( ثبات على المبادئ وطموح متجدد).
وقال خطابي إنه انطلاقا من صدارة القضية الفلسطينية لأجندة الجامعة يتابع الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط بثبات والتزام عن كثب التطورات الميدانية والإنسانية بقطاع غزة جراء تواصل العدوان الإسرائيلي الذي خلف حالة فظيعة ومروعة من التخريب وآلاف الضحايا والمصابين والمفقودين من المدنيين وخاصة الأطفال والنساء في خرق سافر لأحكام القانون الدولي الإنساني.
وأوضح خطابي أنه وعلى امتداد هذه العقود منذ إنشاء جامعة الدول العربية واجهت مسيرة العمل العربي المشترك تحديات حقيقية، كما حافظت الجامعة على نهجها في احترام المبادئ والمحددات التي تعمل على هديها وخاصة ما يتعلق بتوثيق علاقات التعاون فيما بين الدول الأعضاء والمحافظة على سيادتها الوطنية وسلامة أراضيها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وتسوية النزاعات بالطرق السلمية.
وأشار إلى أنه وأمام العوائق الموضوعية التي حالت دون بلورة بعض التوجهات الاستراتيجية المعتمدة على مستوى مجلس الجامعة والمجالس الوزارية المتخصصة شهدت جامعة الدول العربية مبادرات إصلاحية لتطوير وترشيد الأداء الهيكلي والانفتاح على مكونات الواقع العربي وإشراك فاعلين غير حكوميين من مؤسسات تمثيلية ومجتمع مدني وقطاع خاص لجعلها أكثر تماثلا مع الانشغالات التي تؤرق المواطن العربي وأكثر تفاعلا مع محيطها الجيو - سياسي.
وأكد أن جامعة الدول العربية سعت إلى إعطاء مضمون فعلي للاندماج الإقليمي عبر تشجيع المبادلات البينية التي تبقى دون الطموح المنشود والتعامل مع القضايا الشاملة كالإرهاب والتطرف وحقوق الإنسان والشباب والتغيرات المناخية، فضلا عن إطلاق شراكات للحوار والتعاون مع عدد من الدول الكبرى والمنظمات الدولية بدءا بالأمم المتحدة باعتبار جامعة الدول العربية مكونا مؤثرا في الإطار المتعدد الأطراف لخدمة قضايا التنمية المستدامة في المنطقة.
وأشار إلى إنشاء جامعة الدول العربية فوق أرض الكنانة مصر منذ 79 عاما يرتبط بحلم طالما راود المفكرين والسياسيين والوطنيين الذين آمنوا بالمغزى التضامني العميق لوجود صرح عربي يكون أداة لترسيخ الروابط الإنسانية والروحية والحضارية والثقافية المتجذرة بين الأقطار العربية والمصالح المشتركة القائمة بينها.
واستحضر خطابي في ذكرى التأسيس مشاعر الوفاء والاعتزاز بالدور الفاعل للشخصيات الفذة التي ساهمت في ظهور هذه المنظمة ووضع ميثاقها التاريخي في منتصف أربعينيات القرن الماضي في سياق إقليمي بالغ التعقيد والتحول ومناخ دولي خاضع لتداعيات الحرب العالمية الثانية مع بروز نظام دولي جديد من صنع الحلفاء بعد اندحار النازية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية الشركاء الدوليين قرارات الشرعية الدولية حل الدولتين إحلال السلم
إقرأ أيضاً:
ريهانا تؤكد إطلاق ألبومها التاسع وتكشف سبب غيابها
بعد سنوات من الترقب والتكهنات، أكدت النجمة العالمية ريهانا أنها عادت إلى الاستوديو وستطرح ألبوماً جديداً، لتنهي بذلك فترة انقطاع استمرت تسع سنوات منذ إصدار ألبومها الأخير "Anti" في عام 2016.
وكشفت ريهانا في مقابلة مع مجلة "Harper’s Bazaar" أنها شعرت أخيراً بأن الوقت قد حان للعودة إلى الموسيقى، حيث قالت: "هذا يشعرني بأنني في المكان الصحيح، وأريد أن أفعل هذا".
وأوضحت أنها قضت ثماني سنوات في العمل على موسيقاها الجديدة، لكنها لم تكن متأكدة من الاتجاه الفني الذي تريده حتى وصلت إلى ما وصفته بـ "فك شفرة" الموسيقى التي تستحق أن تصدرها.
موسيقى غير متوقعة!
أكدت ريهانا أن موسيقاها الجديدة ستكون خارج التوقعات، كما أنها لن تكون "تجارية أو سهلة الاستماع عبر الراديو"، بل ستعكس تطوراً فنياً يكشف مكانتها الحالية في الساحة الموسيقية.
كما نفت الشائعات التي ترددت حول أن ألبومها الجديد سيكون بطابع الريفي، قائلة إن هذا غير صحيح تماماً، مشيرة إلى أن موسيقاها المقبلة "لا تنتمي إلى أي نوع موسيقي محدد".
واعترفت ريهانا بأنها تدرك حجم الضغط الناتج عن غيابها الطويل، قائلة إنها تشعر بمسؤولية لإثبات "أن الانتظار كان يستحق العناء". وأضافت: "لا يمكنني إصدار أي شيء عادي أو متوسط المستوى".
ومع ذلك، لم تكشف ريهانا عن موعد محدد لإصدار الألبوم أو حتى اسمه، مما زاد من ترقب جمهورها، الذي يطلق عليه اسم "R9" في إشارة إلى كونه ألبومها التاسع المنتظر.
نجاحات رغم الغياب
خلال فترة غيابها عن الموسيقى، لم تتوقف ريهانا عن تحقيق النجاحات، حيث توسعت أعمالها في مجال التجميل والأزياء، مما جعلها ثاني أغنى فنانة موسيقية في العالم بثروة تقدر بـ 1.4 مليار دولار، وفقاً لمجلة Forbes، متجاوزةً العديد من الأسماء الكبرى في الصناعة، بينما تحتل تايلور سويفت المرتبة الأولى بثروة بلغت 1.6 مليار دولار.
ورغم الانتظار الطويل، لم تخلو رحلة عودتها من الدعابة، حيث اعتادت ريهانا على ممازحة جمهورها بشأن تأخر إصدار الألبوم، ففي عام 2019، نشرت مقطع فيديو لكلب يقفز بحماس، معلقة عليه بقولها: "هذا أنا وأنا أستمع إلى R9 وحدي وأرفض إصداره".
كما ارتدت قميصاً في 2023 كتب عليه "أنا متقاعدة"، مما أثار جدلًا بين معجبيها، قبل أن تؤكد لاحقاً أنها لم تعتزل الموسيقى.