بشرى سارة لأصحاب المزارع.. انخفاض أسعار العلف في السوق المحلي
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
صناعة الأعلاف تعد قطاعا زراعيا بارزا يسهم في تعزيز إنتاجية المواشي وتحسين نوعية المنتجات الحيوانية مثل اللحوم والألبان والبيض، ونظرا لأهمية هذا القطاع، فإن متابعة أسعار الأعلاف يوميًا يعد ضرورة ملحة لأصحاب المزارع والمربين، يتأثر سعر الأعلاف بعوامل عدة، منها العرض والطلب وأسعار المواد الخام وتكاليف الإنتاج والضرائب الحكومية، ومن ثم ينبغي للمربين الانتباه ومراقبة هذه العوامل بهدف ضمان الحصول على أعلاف عالية الجودة بأسعار معقولة، لذلك في هذا المقال اليوم سوف نتعرف على اخر الاسعار التي وصل واستقر اليها اسعار الاعلاف اليوم الثلاثاء 19 مارس 2024 في مصر.
في الوقت الحالي، تشهد أسعار العلف تقلبات كبيرة نتيجة لعدة عوامل منها ارتفاع أسعار المواد الخام مثل الذرة والشعير، وكذلك تأثير الأحوال الجوية على محاصيل هذه المواد، بالرغم من هذه التحديات، يمكن للمربين اتخاذ بعض الإجراءات للتعامل مع ارتفاع أسعار العلف، فمن الضروري تنويع مصادر العلف والبحث عن بدائل محلية اقتصادية، كما يمكن التفاوض مع الموردين للحصول على عروض خاصة أو خصومات في حال شراء كميات كبيرة، ويجب أيضا على الحكومات والجهات المعنية بالقطاع الزراعي اتخاذ إجراءات لدعم المزارعين والمربين من خلال تقديم منح ودعم مالي لتخفيف العبء المالي عنهم، كما يجب تنظيم السوق والعمل على مكافحة الاحتكار لضمان عدم ارتفاع الأسعار بشكل مفرط.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
بشرى سارة لمرضى السرطان.. طرح لقاح روسي بالمجان مع بداية عام 2025
بشرى سارة لمرضى السرطان، بعد إعلان وزارة الصحة الروسية، عن تطوير لقاح جديد لعلاج المرض الخبيث، على أن يتم طرحه مع بداية عام 2025، ولكن لا يزال مبهمًا سواء من حيث الاسم، أو أنواع الأورام التي سيقضي عليها، في ظل طرح العديد من اللقاحات بعدة دول.
أوضح أندريه كابرين، رئيس مركز أبحاث الأشعة الطبية التابع لوزارة الصحة الروسية، أنه تم تطوير لقاح جديد لعلاج السرطان، وسيجرى إطلاقه في أوائل عام 2025، وسيكون مجانًا، مما يتيح لجميع المرضى الحصول عليه، دون أي تفضيل لمريض عن الآخر، بحسب ما ذكرته صحيفة «الديلي ميل البريطانية».
لقاح جديد لعلاج السرطانلم يتم الكشف عن اسم اللقاح، أو حتى تحديد أنواع السرطان التي يهدف إلى علاجها ومدى فعاليته، إلا أن كل جرعة سيتم تخصيصها للمريض على حدة، وهو ما يشبه لقاحات السرطان التي يتم تطويرها في أوروبا بحسب أندريه كابرين.
وبحسب علماء الطب في روسيا، فإن معدلات الإصابة بالسرطان في موسكو متزايدة، حيث تم تسجيل أكثر من 635 ألف حالة في عام 2022، وتعد سرطانات القولون، والثدي، والرئة هي أكثر أشكال السرطان شيوعًا.
يهدف اللقاح إلى تعليم الجهاز المناعي، كيفية التعرف على البروتينات الخاصة بسرطان المريض ومهاجمتها، إذ تُستخدم مادة وراثية تسمى الحمض النووي الريبوزي، من ورم المريض نفسه، وهناك أيضًا بروتينات غير ضارة من سطح الخلايا السرطانية، تُعرف باسم المستضدات، عندما يتم إدخالها إلى الجسم، تعمل على تحفيز الجهاز المناعي، لإنتاج أجسام مضادة ضدها، مما يساعد على موت الخلايا السرطانية.
روسيا ليست الأولى التي تعمل على تطوير لقاحات ضد السرطانروسيا ليست الأولى التي تعمل على تطوير لقاحات ضد السرطان، ففي شهر مايو الماضي، اختبر باحثون في جامعة فلوريدا بأمريكا على أربعة مرضى مصابين بسرطان الدماغ، ليحدث استجابة مناعية قوية بعد يومين فقط، من الحصول على اللقاح.
وبحسب ما أوضحه إلياس سايور، أخصائي أورام الأطفال في جامعة فلوريدا، أنه في أقل من 48 ساعة، يمكن أن نرى تحول الأورام، إلى ما يسمى بالبرد أو البرد المناعي، وتحول الاستجابة المناعية الصامتة، إلى الاستجابة المناعية النشطة.
اختبارات سابقة تأتي بنتائج إيجابيةوفي وقت سابق، أوضحت وزارة الصحة البريطانية، أنه تم اختبار لقاح مصمم لعلاج سرطان الجلد، وأظهرت النتائج الأولية أن هناك تحسنا كبيرا، بما يشير إلى ارتفاع فرص البقاء على قيد الحياة من هذا المرض.