عند وفاة زعيم الحشاشين حسن الصباح.. هل أمطرت السماء دما؟
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
«السماء أمطرت دما لمدة أربعين يوما»، شائعة تداولتها فرقة الحشاشين عبر الروايات الشعبية عن موت حسن الصباح، بهدف ضم المزيد من الناس البسطاء إلى فرقتهم بعد رحيل مؤسسها حسن الصباح، إذ لم يصل أحدا حتى الآن إلى السبب الرئيسي لموته، وتعددت الأسباب حول الوفاة، ولكن الأرجح أن موته جاء دون شبهه جنائية، وفقا لتصريحات الدكتور أحمد لاشين، أستاذ اللغة والأدب الفارسي بكلية الآداب جامعة عين شمس، والمشرف على اللغة الفارسية ومراجع رباعيات الخيام.
وأضاف الدكتور أحمد لاشين في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه حسب الروايات الشعبية بعد وفاة حسن الصباح، نُسجت حوله مجموعة كبيرة من الأساطير، منها مثلا أن السماء أمطرت دما، وأن الجبال تزلزلت، وظلت السماء في حالة من الاضطراب والرعد والبرق لمدة أربعين يوما.
أبطال مسلسل الحشاشينويعرض مسلسل الحشاشين في الوقت الحالي ضمن السباق الرمضاني 2024 على شاشة قناة dmc، ويشارك في بطولة العمل عدد كبير من الفنانين أبرزهم كريم عبد العزيز، نيقولا معوض، فتحي عبد الوهاب، ميرنا نور الدين، وغيرهم، والعمل من تأليف عبد الرحيم كمال، وإخراج بيتر ميمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسن الصباح كريم عبد العزيز الحشاشين مسلسل الحشاشين حسن الصباح
إقرأ أيضاً:
العِيدِيَّةُ.. مجمع اللغة العربية يوضح إجازة استخدامها قديما وحديثا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نشر مجمع اللغة العربية، تفاصيل استخدام لفظ " العيدية" قديما وحديثا، ويوضح إجازة إستخدامها.
وتضمن بيان المجمع كيفية استخدام لفظ " العيدية" قديما، حيث كانت تعنى الإبلٌ الكريمةُ، المنسوبةُ إلى العِيد، أو العِيديّ، وهو رجلٌ من قبيلة مهرة اليمنية، " يُقال: ناقةٌ عيديةٌ، وإبلٌ عيديةٌ.
وتابع البيان: "قال حسانُ بنُ ثابتٍ (رضي الله عنه)، يرثي رسول الله صلى الله عليه وسلم: كَسَّابِ مَكْرُمَةٍ وَهَّابِ عِيدِيَّةٍ وَجْنَاءَ شِمْلَالِ".
وأردف: [المسغبة: المجاعة، الوجناء: الناقة القوية ذات الوَجْنة الضخمة، الشملال: السريعة]"
بينما جاءت العِيدِيَّةُ حديثًا: وتعني الهبةَ التي تُعطى في العيدِ، وهو اسم منسوبٌ إلى العِيد، صفة غالبة على موصوفها.
ويُقال: أعطَى الأبُ ولدَهُ عيديةً؛ والأصل: أعطى الأبُ ولدَهُ هديةً عيديةً'وذكر بعض المؤرخين أن خلفاء الفاطميين أول من أعطى العيدية.
وورد ذكر العيدية عند المقريزي في معرض حديثه عن إكرام الخليفة الآمر بأحكام الله لضيفٍ نزلَ مصر سنة 516 هـ = 1122م، يقول: "وقرر للشيخ أبي جعفر يوسف بن أحمد ... لما قدم من الأندلس وصار ضيفَ الدولة ... كسوةً شتويةً وعِيديَّةً".