السويد.. مزحة عن "الأوكرانيات وبيوت الدعارة " تثير غضب سفير كييف
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
ذكرت صحيفة Aftonbladet أن سفير أوكرانيا في السويد، أندريه بلاخوتنيوك أعرب عن غضبه بسبب مزحة وردت في برنامج تلفزيوني ساخر، تتعلق بالنساء الأوكرانيات.
وتبعا للصحيفة فإن سفير أوكرانيا لدى السويد أندريه بلاخوتنيك كان غاضبا جدا من المزحة التي تتعلق بالنساء الأوكرانيات وبيوت الدعارة، والتي وردت في البرنامج الفكاهي "المهاجرون إلى السويد" على قناة SVT التلفزيونية، ومع ذلك تم رفض ادعاءات السفير بشدة من قبل القائمين على البرنامج.
وأشارت الصحيفة إلى أن أحد مكونات العرض التلفزيوني أن يخمن المشاركون ما إذا كانت "هيئة المحلفين" تقول الحقيقة أم لا عند الإدلاء ببيانات حول ممثلي الثقافات والشعوب المختلفة. وفي إحدى الحلقات، سأل المذيع الكاتبة والصحفية إيلاف علي المشاركة في البرنامج، من هم حسب رأيها الذين حصلوا أكثر من غيرهم على إقامات في السويد عام 2022، وافترضت الضيفة أنهم كانوا مواطنات من أوكرانيا، وقالت:"هذا واضح، يملكن شعرا أشقر ويندمجن مع الآخرين" وأضافت مازحة:"لهذا السبب يمكن العثور على النساء الأوكرانيات في أغلب الأحيان في بيوت الدعارة".
وأثارت هذه العبارة غضب السفير الأوكراني، ودعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي الصحافية للاعتذار، وطالب القناة التلفزيونية للتحرك ومنع مثل هذه الحوادث، وردا على ذلك، ذكرت المحررة التنفيذية للبرنامج، كريستينا هيل أن العرض يهدف إلى السخرية من الصور النمطية عن الشعوب والثقافات، وأن مثل هذه الملاحظة من إحدى المشاركات في البرنامج كان المقصود منها المزاح، وأشارت إلى أن الجمهور فهم وتقبل هذه الفكاهة.
إقرأ المزيد لحظات مرعبة.. تمساح يقبض بفكيه على خبير زواحف في جنوب إفريقيا (فيديو)ومن جهتها رفضت ضيفة البرنامج ادعاءات السفير وقالت:"بشكل عام قد تكون هناك الكثير من النكات الوقحة، والاعتقاد بأن أي شخص سيكون لديه حصانة منها هو أمر سخيف.. يبدو الأمر وكأن الناس كسالى جدا لدرجة أنهم لا يستطيعون تشغيل أدمغتهم والتفكير قليلا".
المصدر: لينتا.رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
المحاكمة بعد أيام بتهمة نشر الفسق والفجور.. عقوبات تنتظر هدير عبد الرازق
بعد إحالة البلوجر هدير عبدالرازق للمحكمة لاتهامها بنشر الفسق والفجور، وتحديد جلسة محاكمة لها في 30 نوفمبر الجاري، يتساءل العديد من المواطنين عن عقوبة التهم الموجهة لها.
وعلى مدار الأيام الماضية، تصدرت البلوجر هدير عبد الرازق محركات البحث سواء على مواقع التواصل الاجتماعي أو تريند جوجل بعد تسريب فيديو لها خادش للحياء.
عقوبة نشر الفسق والفجورنصت المادة 1 من قانون مكافحة الدعارة رقم 10 لسنة 1961 على أن كل من حرّض شخصًا، ذكرًا كان أو أنثى، على ارتكاب الفجور أو الدعارة أو ساعده على ذلك أو سهّله له، وكذلك كل من استخدمه أو استدرجه أو أغواه بقصد ارتكاب الفجور أو الدعارة، يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على ثلاث سنوات، وبغرامة من مائة جنيه إلى ثلاثمائة جنيه.
ونصت المادة 14 من ذات القانون على أنه كل من أعلن بأي طريقة من طرق الإعلان دعوة تتضمن إغراءً بالفجور أو الدعارة أو لفت الأنظار إلى ذلك، يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على ثلاث سنوات، وبغرامة لا تزيد على مائة جنيه.
تبعية التحريض على الفسق والفجورنصت المادة 15 من قانون الدعارة على أنه يستتبع الحكم بالإدانة في إحدى الجرائم المنصوص عليها في هذا القانون وضع المحكوم عليه تحت مراقبة الشرطة مدة مساوية لمدة العقوبة، وذلك دون إخلال بالأحكام الخاصة بالمتشردين. وتقع جريمة الفعل الفاضح المخل بالحياء بين السر والعلانية، ولها أركان وشروط تحدد الاتهام. وقد تناول القانون جريمة الفعل الفاضح المخل بالحياء وجرّم كل فعل يخل بحياء الغير، وتحدث عن جريمتين للفعل الفاضح:
الجريمة الأولى: نشر مواد إباحيةويندرج تحت جريمة التحريض على نشر الفسق والفجور، حيث نصت المادة 178 من قانون العقوبات على أنه: "يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين، وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه، كل من نشر مقاطع تصويرية على مواقع التواصل الاجتماعي إذا كانت خادشة للحياء".
الجريمة الثانية: الفعل الفاضح العلنينصت المادة 269 مكررًا من المرسوم بقانون رقم 11 لسنة 2011 بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات على أنه: "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر، كل من وجد في طريق عام أو مكان مطروق يحرض المارة على الفسق بإشارات أو أقوال. فإذا عاد الجاني إلى ارتكاب هذه الجريمة خلال سنة من تاريخ الحكم عليه نهائيًا في الجريمة الأولى، تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة، وغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه ولا تزيد على ثلاثة آلاف جنيه، ويستتبع الحكم بالإدانة وضع المحكوم عليه تحت مراقبة الشرطة مدة مساوية لمدة العقوبة".
ونصت المادة 306 مكررًا "أ" على أنه: "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تجاوز سنتين، وبغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه ولا تزيد على ألفي جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من تعرض لشخص بالقول أو بالفعل أو بالإشارة على وجه يخدش حياءه في طريق عام أو مكان مطروق".
ويسري حكم الفقرة السابقة إذا كان خدش الحياء قد وقع عن طريق التليفون أو أي وسيلة من وسائل الاتصالات السلكية أو اللاسلكية.
ولثبوت تلك الجريمة، لابد من توافر القصد الجنائي، ويتحقق ذلك باتجاه إرادة الجاني إلى ارتكاب الفعل المكون للجريمة علنًا، عالمًا بأن من شأنه أن يخدش الحياء.