تنظم مكتبة مصر الجديدة العامة أمسية فلكية لرصد الكواكب والنجوم والتعرف على أهم الظواهر الفلكية التى تشهدها مصر والعالم فى توقيتات محسوبة بكل دقة، وذلك فى التاسعة من مساء غد الأربعاء، وبالتعاون مع الجمعية المصرية لعلوم الفلك .

قال الدكتور نبيل حلمى، رئيس مجلس ادارة جمعية مصر الجديدة التابع لها المكتبة، إن الأمسية تأتى في اطار استراتيجية الجمعية لنشر الثقافة الفلكية وأهمية التعريف بها، وما لعلم الفلك من تأثيرًا كبيرًا على العالم، إذ نجد أنَّ الحضارات القديمة ربطت معبوداتهم مع الأجرام السماوية، وربطوا تحركات تلك الأجرام بتنبؤاتهم لما سيحدث في المستقبل .

اشار الدكتور نبيل حلمى الى ان الندوة تأتي مواكبة لظاهرة استثنائيةٍ لم تحدث من قبل، حيث يصل كوكب عطارد، يوم 24 مارس 2024 ، إلى أقصى استطالة شرقية له، والتي تبلغ 18.7 درجة من الشمس، على أن يكون ذلك في اليوم الرابع عشر من شهر رمضان، وسيكون بمثابة فرصة مثالية من أجل مشاهدة هذا الكوكب وتصويره.

كما أوضح حلمى، ان الأمسية الفلكية التى تشهدها مكتبة مصر الجديدة غدا الاربعاء سوف يتم فيها الرصد بالتلسكوب لسطح القمر لمشاهدة الفوهات النيزكية وتصويرها بكاميرا الموبايل من خلال عدسة التلسكوب، كذلك الرصد بالعين المجردة للتعرف على بعض المجموعات النجمية، وكيفية تحديد الاتجاهات بالنجوم، بالإضافة لمناقشة عامة لاستفسارات الحضور الفلكية أثناء الأمسية يجيب عليها فريق الجمعية المصرية لعلوم الفلك والمهندس عصام جودة، الرئيس التنفيذي للجمعية وعضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مكتبة مصر الجديدة الفلك أمسية فلكية مصر الجدیدة

إقرأ أيضاً:

بين الخطر والأمان.. رحلة كويكب عام 2032 بميزان التقديرات الفلكية

أحدثت الملاحظات الفلكية الجديدة تغييرا جذريا في التقديرات المتعلقة بالتهديد المحتمل الذي يمثله الكويكب "واي آر 4-2024"، الذي اكتشف مؤخرا في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

ففي البداية، قدّر العلماء احتمال اصطدامه بالأرض في عام 2032 بنسبة 3%، وهي النسبة الأعلى المسجلة حتى الآن لجسم قريب من الأرض بحجم يتراوح بين 40 و90 مترا.

إلا أن الحسابات الأكثر دقة، المستندة إلى بيانات مرصد الجنوب الأوروبي الكبير في تشيلي ومراصد أخرى، قلّصت هذا الاحتمال بشكل كبير. فقد خفضت وكالة الفضاء الأوروبية "إيسا" النسبة إلى 0.001%، فيما وضع مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا "جاي بي إل" التقدير عند 0.004% فقط.

ورغم تراجع الخطر المحتمل، لا يزال الكويكب تحت المراقبة المستمرة نظرا لإمكانية تسببه في دمار واسع النطاق حال اصطدامه بالأرض.

وأكد أوليفييه هينو، عالم الفلك في مرصد الجنوب الأوروبي، أن "مستوى الخطر يتلاشى بسرعة". ومع ذلك، أشارت وكالة ناسا إلى احتمال ضئيل نسبته 1.7% بأن يصطدم الكويكب بالقمر، مما يعكس استمرار حالة عدم اليقين في تتبع الأجرام القريبة من الأرض.

مسار الكويكب كما رصده الباحثون (ناسا) الدفاع الكوكبي.. الاستعداد لمخاطر المستقبل

رغم أن تحديث مسار "واي آر 4-2024″ جاء مطمئنا، لا يزال العلماء حذرين إزاء الأضرار المحتملة التي قد تنجم عن اصطدام مثل هذه الكويكبات بالأرض. فإذا ارتطم كويكب بهذا الحجم بكوكبنا، فإنه قد يطلق طاقة تفوق انفجار قنبلة هيروشيما بمئات المرات، مما يؤدي إلى دمار واسع النطاق يمتد على مستوى مدينة كبيرة كاملة.

إعلان

وعلى الرغم من أن معظم هذه الطاقة ستتبدد غالبا في الطبقات العليا من الغلاف الجوي، فإنّ انفجارا جويا قد يسبب أضرارا كبيرة. وقد أظهرت الأحداث التاريخية أن الاصطدامات الكويكبية أفضت إلى نتائج كارثية، إذ يُعد الاصطدام الذي وقع قبل 66 مليون سنة قبالة سواحل شبه جزيرة يوكاتان في المكسيك المثال الأبرز، متسببا في انقراض الديناصورات وفقدان ثلاثة أرباع الأنواع الحية على الأرض.

وفي مواجهة مثل هذه التهديدات، كثّفت ناسا ووكالات الفضاء الأخرى جهودها لتطوير إستراتيجيات الدفاع الكوكبي، ففي عام 2022، نجحت وكالة ناسا في تنفيذ مهمة "دارت" -وهي تجربة لإعادة توجيه الكويكبات- إذ تمكنت من تغيير مسار الكويكب "ديمورفوس"، مما أثبت إمكانية تحويل مسار أي جرم قد يشكل خطرا على الأرض.

ومع استمرار العلماء في تحسين عمليات الرصد وتطوير إستراتيجيات الدفاع الكوكبي، يبقى تتبع الأجرام القريبة من الأرض أمرا بالغ الأهمية لحماية الكوكب، كما يُبرز التحديث الأخير لاحتمالات اصطدام "واي آر 4-2024″ مدى حالة غياب اليقين الذي يحيط بتوقعات مسارات الكويكبات، مما يستدعي مواصلة جهود المراقبة والتصدي للتهديدات الفضائية المحتملة.

مقالات مشابهة

  • بين الخطر والأمان.. رحلة كويكب عام 2032 بميزان التقديرات الفلكية
  • ???? طائرات السيادة الجوية الجديدة تحلق في سماء السودان
  • أمسية رمضانية في جامعة إب حول أهمية الشهر الفضيل
  • أمسية لجمع التبرعات دعماً لـ «دبي العطاء» في غزة
  • الزعاق: العرب أول من نقوا علم الفلك من التنجيم.. فيديو
  • عمرو حمودة عضوا بمجموعة الأمم المتحدة باليونسكو للتحذير من تسونامي
  • أمسية أدبية احتفالا برمضان في أنشطة قصور الثقافة بأسيوط
  • حملات مكثفة لرصد المخالفات بمحاور القاهرة والجيزة
  • حدث في 8ساعات| مدبولي يلتقي نظيره الفلسطيني.. وهذه أبرز الظواهر الفلكية في سماء مارس
  • أبرز الظواهر الفلكية في سماء مارس.. خسوف وكسوف وبدء الربيع واقترانات كوكبية