شهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات توقيع اتفاقية تجارية بين الشركة المصرية للاتصالات، أول مشغل اتصالات متكامل فى مصر وأحد أكبر مشغلى الكابلات البحرية فى المنطقة، وشركة "إكسا إنفراستركتشر" EXA Infrastructure، الأوروبية الرائدة فى مجال البنية التحتية للألياف والكابلات البحرية عبر المحيط الأطلسي، لإعادة رسم خريطة حركة البيانات الدولية بين الشرق والغرب مروراً بالبحر المتوسط، وتعزيز دور مصر كمركز حيوى للربط الدولى مباشرة إلى أوروبا.

 
وقع الاتفاقية المهندس محمد نصر العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات، ونيك رييد رئيس مجلس إدارة شركة  EXA Infrastructure.

ومن خلال الاتفاقية، تمتد البنية التحتية لشركة EXA Infrastructure من داخل أوروبا إلى سواحل جمهورية مصر العربية لتكوين نقطة خدمات موحدة للحركة الدولية من الشرق الأوسط وآسيا إلى أوروبا تجمع بين التعددية فى حلول المسارات وحلول الحماية للسعات الدولية بين مصر ومئات النقاط فى أوروبا وأمريكا الشمالية.
وبموجب هذه الاتفاقية ستقوم شركة EXA Infrastructure باستخدام نظام "WeConnect". الذى أطلقته الشركة المصرية للاتصالات فى سبتمبر الماضي، والذى يدعم مرونة الربط على البنية التحتية للكابلات البحرية الممتدة فى مصر، ويتيح للمستخدمين التنقل بشكل سريع وفعّال بين أنظمة الكابلات البحرية فى البحر المتوسط والبحر الأحمر معتمدًا نموذجًا محايدًا. كما يعزز الاتفاق التجارى للمصرية للاتصالات من قدرتها على تقديم حلول متكاملة للعملاء الدوليين من آسيا مباشرة إلى مراكز حركة الانترنت بأوروبا.
وتقوم الشركة المصرية للاتصالات بدور حيوى من خلال بنيتها التحتية الدولية المميزة التى تدعم أكثر من 90٪ من حجم حركة البيانات الدولية التى تعبر مصر وتبلغ أكثر من 200 تيرابيت فى الثانية. وتقوم الشركة بتوسيع نطاق بنيتها التحتية الدولية من خلال إنشاء محطات إنزال جديدة للكابلات البحرية على ساحل البحر المتوسط والبحر الأحمر، تتصل عبر مسارات أرضية وبحرية متنوعة. وتعتبر هذه الاتفاقية خطوة جديدة فى إطار الاستراتيجية التى تتبناها المصرية للاتصالات لترسيخ دور مصر كبوابة رئيسية للوصول إلى قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا بالإضافة إلى كونها نقطة ربط قارية متميزة. كما تعد الاتفاقية نقطة البداية للشراكة بين الشركتين فى إطلاق مبادرات البنية التحتية الرقمية.
وأكد طلعت أن هذه الاتفاقية تأتى استكمالا للشراكات الدولية مع مقدمى خدمات الاتصالات العالميين لدعم البنية التحتية الرقمية الدولية وتوسيع نطاقها لمواكبة الطلب العالمى المتزايد على خدمات الإنترنت وعلى النحو الذى يعزز من الجهود المبذولة لتنفيذ استراتيجية الدولة لتحويل مصر لممر رقمى عالمى للبيانات؛ مشيرا إلى حرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على تعزيز القدرات التنافسية التى تحظى بها مصر  فى مجال الكابلات البحرية الدولية والتى من أبرزها الموقع الجغرافى المتميز الذى يجعلها نقطة تلاقى متميزة فى مجال الكابلات البحرية الخاصة بنقل الانترنت على مستوى العالم.

قال المهندس محمد نصر العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات: "نتعاون اليوم مع شركةEXA Infrastructure لتوفير خيارات مرنة تساعد عملائنا على توجيه حركة المرور من مصر إلى أى نقطة اتصال داخل أوروبا عبر محطات الإنزال التابعة للشركة المصرية للاتصالات على البحر المتوسط. من خلال هذه الشراكة الاستراتيجية، تقدّم الشركة تجربة فريدة للشبكات العالمية وتكرس كامل إمكاناتها لتلبية الطلب المتزايد على الربط الدولى القادم من مناطق الشرق الأقصى وأفريقيا. ويتيح نظام WeConnect الفريد لجميع الشبكات استخدام 19 نظامًا للكابلات البحرية للوصول بسهولة وسلاسة إلى النقاط الرئيسية فى أوروبا عبر شبكة EXA Infrastructure وبنيتها التحتية المتطورة."

أضاف نيك رييد رئيس مجلس إدارة شركة  EXA Infrastructure: "متحمسون لإطلاق هذه الاتفاقية التجارية الجديدة مع المصرية للاتصالات، حيث تُعدّ مثل هذه الشراكات ركيزة أساسية فى تعزيز قدرة هذه الصناعة على استيعاب النمو الهائل فى حركة البيانات خلال السنوات القادمة. وستجمع هذه الشراكة بين دور المصرية للاتصالات الرائد كمحور للحركة الدولية من الشرق الأوسط وآسيا، والدور المحورى لشركة EXA Infrastructure فى توفير البنية التحتية الحديثة وطرق ربط متعددة عبر شبكتها الممتدة إلى أوروبا وما حولها".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المصریة للاتصالات الکابلات البحریة البنیة التحتیة حرکة البیانات هذه الاتفاقیة من خلال

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم يشرح نظام البكالوريا المصرية لـ 2600 مدير مدرسة ويستمع لآرائهم

بدأت الآن جلسة الحوار المجتمعي لمناقشة نظام البكالوريا المصرية مع 2600 مدير مدرسة من جميع محافظات مصر.

وبدأ محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الجلسة بتوجيه التحية لمعلمي مصر وشكرهم على جهودهم الملحوظة في بناء الأجيال و تحسين وتطوير العملية التعليمية في المدارس.

وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن المعلمين مسؤولون عن نجاح العملية التعليمية نظرًا لوجودهم في الميدان، وهم المسؤولون أيضًا عن تنفيذ استراتيجية تطوير التعليم، وتعد آراؤهم المعيار الأساسي لمدى قابليتها للتنفيذ على أرض الواقع.
 

واستعرض وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال اللقاء تفاصيل مقترح "نظام البكالوريا المصرية"، موضحًا أن الوزارة تستهدف وضع نظام معتمد يواكب الأنظمة التعليمية الدولية القائمة حاليًا، والتى يدرس فيها الطالب عدد مواد دراسية أقل، مقارنة بطالب الثانوية العامة المصرية.

وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني : تقسم المواد في نظام البكالوريا المصرية  على عامين، و يتم منح الطلاب فرصة دراسة مواد منفصلة وليست متصلة، ويحصل الطالب على نظام متكامل بعدد ساعات دولية معتمدة على أن تنتهى المادة فى سنة دراسية واحدة، حتى يكون هذا النظام متطابق مع أفضل النظم الدولية فى التعليم.

وأوضح الوزير أن تقليل عدد المواد الدراسية في البكالوريا المصرية، لا يعنى اختلاف فى نواتج التعلم المتوقعة، مشيرًا إلى أنه تم  دراسة هذا الأمر مع أكثر من جهة لضمان الحفاظ على نفس نواتج التعليم، مشيرا إلى أن المعيار الأساسى في هذا النظام هو تحقيق افضل استفادة ممكنة للطالب والتخفيف عن كاهل الأسرة.
 

وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن العمل على تطوير المرحلة الثانوية، وطرح مقترح شهادة البكالوريا المصرية يستهدف تخصص الطلاب في مسارات محددة فضلا عن وجود فرص متعددة لأداء الامتحانات، بما يخدم مصلحة الطالب والخروج من دائرة الفرصة الواحدة.

أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أنه لن يتم تطبيق مقترح شهادة البكالوريا المصرية ، إلا بعد إنتهاء الحوار المجتمعي لمناقشته وتعديله فى ضوء الآراء التى يتم دراستها والتأكد من تحقيقه لمصلحة أبنائنا الطلاب ، وصدور تشريع بشأنه من مجلس النواب.

وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في تصريحات صحفية ، أن مشروع البكالوريا المصرية هو مشروع لتعديل نظام التعليم الثانوي ليتواكب مع الأنظمة التعليمية العالمية ومتغيرات العصر، والتى يطبق بعضها فى مصر حاليًا.

ويحرص وزير التربية والتعليم والتعليم الفني خلال اللقاء المنعقد الآن، على الاستماع الى آراء و تخوفات مديري المدارس وتقديم الردود المطمئنة على كل ما يتم طرحه.

أبرز ملامح نظام البكالوريا المصرية

الجدير بالذكر أن نظام البكالوريا المصرية الجديد المقترح ينقسم الى قسمين السنة الأولى هى التمهيدية والتى تعادل “الصف الأول الثانوي ” ، وهى تعتبر بنفس الوضع القائم حاليًا باستثناء تغيير واحد هو إضافة مادة الدين فى المجموع، ومادة البرمجة وهى مادة خارج المجموع كمادة تعريفية وتمهيدية للطلاب بحيث يتعرف عليها

وبالنسبة للصفين الثانى والثالث الثانوى، فهناك أربعة مواد أساسية هى الدين والعربي والتاريخ واللغة الأجنبية، بالإضافة إلى مواد التخصص التى يختارها الطالب بناء على الكلية التى يرغب الالتحاق بها، وبناءً على المسارات المقترحة التى وضعت بالتنسيق مع وزارة التعليم العالى .

ويقوم نظام البكالوريا المصرية على منح الطالب فرصة للتحسين لأكثر من مرة ومنحه فرصة أن يحقق حلمه باجتهاده واختيار مستقبله بنفسه والمهنة والمسار الذى سيكمل فيه حياته.

مقالات مشابهة

  • البورصة المصرية تنهي تعاملات جلسة منتصف الأسبوع على تباين في حركة المؤشرات
  • معهد البحوث الفلكية يوقع اتفاقية تعاون مع المراصد الصينية لتعزيز التعاون العلمي
  • مجلس النواب: خطة عمل لتعزيز التواصل مع البرلمانات الدولية لشرح موقفنا تجاه فلسطين
  • وضع خطة عمل لتعزيز التواصل مع البرلمانات الدولية لشرح موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • اتفاقية بين وزارتين.. تطوير البنية التحتية ورفع كفاءة المسارح بـ دار الأوبرا
  • الأونروا: إسرائيل تخرق اتفاقية الامتيازات والحصانات الدولية
  •  ممثل عمال مصر بـ«الشيوخ» يطلق مبادرة لتعزيز بيئة العمل وفقا للمعايير الدولية
  • بنك التنمية الصناعية يطلق مركز البيانات البديل ببرج العرب لتعزيز التحول الرقمي
  • وزير التعليم يشرح نظام البكالوريا المصرية لـ 2600 مدير مدرسة ويستمع لآرائهم
  • 2600 مدير مدرسة يشاركون في الحوار المجتمعي لمناقشة البكالوريا المصرية.. اليوم