اتفاقية تجارية بين WE وإكسا إنفراستركتشر لتعزيز حركة البيانات الدولية عبر نظام WeConnect
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
شهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات توقيع اتفاقية تجارية بين الشركة المصرية للاتصالات، أول مشغل اتصالات متكامل فى مصر وأحد أكبر مشغلى الكابلات البحرية فى المنطقة، وشركة "إكسا إنفراستركتشر" EXA Infrastructure، الأوروبية الرائدة فى مجال البنية التحتية للألياف والكابلات البحرية عبر المحيط الأطلسي، لإعادة رسم خريطة حركة البيانات الدولية بين الشرق والغرب مروراً بالبحر المتوسط، وتعزيز دور مصر كمركز حيوى للربط الدولى مباشرة إلى أوروبا.
وقع الاتفاقية المهندس محمد نصر العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات، ونيك رييد رئيس مجلس إدارة شركة EXA Infrastructure.
ومن خلال الاتفاقية، تمتد البنية التحتية لشركة EXA Infrastructure من داخل أوروبا إلى سواحل جمهورية مصر العربية لتكوين نقطة خدمات موحدة للحركة الدولية من الشرق الأوسط وآسيا إلى أوروبا تجمع بين التعددية فى حلول المسارات وحلول الحماية للسعات الدولية بين مصر ومئات النقاط فى أوروبا وأمريكا الشمالية.
وبموجب هذه الاتفاقية ستقوم شركة EXA Infrastructure باستخدام نظام "WeConnect". الذى أطلقته الشركة المصرية للاتصالات فى سبتمبر الماضي، والذى يدعم مرونة الربط على البنية التحتية للكابلات البحرية الممتدة فى مصر، ويتيح للمستخدمين التنقل بشكل سريع وفعّال بين أنظمة الكابلات البحرية فى البحر المتوسط والبحر الأحمر معتمدًا نموذجًا محايدًا. كما يعزز الاتفاق التجارى للمصرية للاتصالات من قدرتها على تقديم حلول متكاملة للعملاء الدوليين من آسيا مباشرة إلى مراكز حركة الانترنت بأوروبا.
وتقوم الشركة المصرية للاتصالات بدور حيوى من خلال بنيتها التحتية الدولية المميزة التى تدعم أكثر من 90٪ من حجم حركة البيانات الدولية التى تعبر مصر وتبلغ أكثر من 200 تيرابيت فى الثانية. وتقوم الشركة بتوسيع نطاق بنيتها التحتية الدولية من خلال إنشاء محطات إنزال جديدة للكابلات البحرية على ساحل البحر المتوسط والبحر الأحمر، تتصل عبر مسارات أرضية وبحرية متنوعة. وتعتبر هذه الاتفاقية خطوة جديدة فى إطار الاستراتيجية التى تتبناها المصرية للاتصالات لترسيخ دور مصر كبوابة رئيسية للوصول إلى قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا بالإضافة إلى كونها نقطة ربط قارية متميزة. كما تعد الاتفاقية نقطة البداية للشراكة بين الشركتين فى إطلاق مبادرات البنية التحتية الرقمية.
وأكد طلعت أن هذه الاتفاقية تأتى استكمالا للشراكات الدولية مع مقدمى خدمات الاتصالات العالميين لدعم البنية التحتية الرقمية الدولية وتوسيع نطاقها لمواكبة الطلب العالمى المتزايد على خدمات الإنترنت وعلى النحو الذى يعزز من الجهود المبذولة لتنفيذ استراتيجية الدولة لتحويل مصر لممر رقمى عالمى للبيانات؛ مشيرا إلى حرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على تعزيز القدرات التنافسية التى تحظى بها مصر فى مجال الكابلات البحرية الدولية والتى من أبرزها الموقع الجغرافى المتميز الذى يجعلها نقطة تلاقى متميزة فى مجال الكابلات البحرية الخاصة بنقل الانترنت على مستوى العالم.
قال المهندس محمد نصر العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات: "نتعاون اليوم مع شركةEXA Infrastructure لتوفير خيارات مرنة تساعد عملائنا على توجيه حركة المرور من مصر إلى أى نقطة اتصال داخل أوروبا عبر محطات الإنزال التابعة للشركة المصرية للاتصالات على البحر المتوسط. من خلال هذه الشراكة الاستراتيجية، تقدّم الشركة تجربة فريدة للشبكات العالمية وتكرس كامل إمكاناتها لتلبية الطلب المتزايد على الربط الدولى القادم من مناطق الشرق الأقصى وأفريقيا. ويتيح نظام WeConnect الفريد لجميع الشبكات استخدام 19 نظامًا للكابلات البحرية للوصول بسهولة وسلاسة إلى النقاط الرئيسية فى أوروبا عبر شبكة EXA Infrastructure وبنيتها التحتية المتطورة."
أضاف نيك رييد رئيس مجلس إدارة شركة EXA Infrastructure: "متحمسون لإطلاق هذه الاتفاقية التجارية الجديدة مع المصرية للاتصالات، حيث تُعدّ مثل هذه الشراكات ركيزة أساسية فى تعزيز قدرة هذه الصناعة على استيعاب النمو الهائل فى حركة البيانات خلال السنوات القادمة. وستجمع هذه الشراكة بين دور المصرية للاتصالات الرائد كمحور للحركة الدولية من الشرق الأوسط وآسيا، والدور المحورى لشركة EXA Infrastructure فى توفير البنية التحتية الحديثة وطرق ربط متعددة عبر شبكتها الممتدة إلى أوروبا وما حولها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المصریة للاتصالات الکابلات البحریة البنیة التحتیة حرکة البیانات هذه الاتفاقیة من خلال
إقرأ أيضاً:
الجزائر وقطر توقعان اتفاقية نهائية لمشروع إنتاج الحليب المجفف
الجزائر – وقعت الجزائر وقطر، امس الجمعة، الاتفاقية النهائية للمشروع المتكامل لإنتاج الحليب بجنوب الجزائر بقيمة 3.5 مليارات دولار.
أفادت بذلك وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري الجزائرية، في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية للبلاد.
ووفق البيان: “أشرف وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري يوسف شرفة بالعاصمة الجزائر على مراسم التوقيع على الاتفاقية النهائية لتنفيذ المشروع المتكامل لإنتاج الحليب المجفف بجنوب البلاد والذي يعد من أكبر المشاريع الزراعية بقيمة 3,5 مليارات دولار”.
و”جرى التوقيع على الاتفاقية من طرف سعاد عسعوس المديرة لعامة للاستثمار والعقار الفلاحيين بالوزارة، وعلي العلي رئيس مجلس إدارة شركة بلدنا (قطرية)”، وفق البيان.
وأشارت الوزارة إلى أن المشروع “سينفذ على مساحة 117 ألف هكتار (الهكتار يساوي 10 آلاف متر مربع) حيث سيشمل مزارع لإنتاج الأعلاف ومزارع لتربية الأبقار وإنتاج الحليب واللحوم وكذا مصنع لإنتاج الحليب المجفف”.
وتابعت أن “المشروع الاستراتيجي يهدف إلى إنتاج 50 بالمائة من احتياجات السوق الوطنية (الجزائرية) من الحليب المجفف محليا سعيا إلى الوصول إلى الاكتفاء الذاتي، إضافة إلى تزويد السوق المحلية باللحوم الحمراء، وخلق مناصب شغل، والمساهمة في رفع عدد رؤوس القطيع من الأبقار”.
وترتبط الجزائر وقطر بعدة مشاريع استثمارية، على رأسها المشروع الضخم لإنجاز مزارع إنتاج بودرة الحليب واللحوم والأعلاف بقيمة 3.5 مليارات دولار.
وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، تم توقيع اتفاقية المساهمين بين شركة “بلدنا” القطرية والصندوق الوطني للاستثمار الجزائري.
وفي 28 يناير/ كانون الثاني الماضي، أكد رئيس الوزراء الجزائري نذير العرباوي، وسفير قطر لدى بلاده عبد العزيز علي النعمة، أهمية تسريع وتيرة المشاريع الاستثمارية المشتركة وفق رؤية تحقق المصالح المتبادلة للبلدين.
والصيف الماضي، باشر البلدان أعمال بناء المستشفى “الجزائري ـ القطري” بالجزائر العاصمة.
وتبلغ قيمة المشروع الذي يتسع لـ 300 سرير، 290 مليون دولار، يتكفل الجانب الجزائري بتمويل 40 بالمئة منه، فيما بتكفل الجانب القطري بـ 60 بالمئة.
الأناضول