«الأزهر العالمي للفتوى» يوضح الأعمال المستحبة في رمضان.. على رأسها الدعاء
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قال الشيخ معاذ شلبي عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنَّ الأعمال المستحبة في شهر رمضان المبارك كثرة الدعاء، موضحًا أنَّ شهر رمضان يمثل فرصة كبيرة للمؤمنين في تحقيق الأمنيات، إذ أن الرسول قال إن الصائم له دعوة مستجابة كل يوم أثناء صومه».
يوجد ثلاث دعوات لا ترد في شهر رمضانوأضاف «شلبي»، خلال حواره على «القناة الأولى المصرية» أن في حديث النبي يقول يوجد ثلاث دعوات لا ترد فعلى المؤمن أن يرتب نفسه ليعرف ما الدعوة التي يحتاج من الله أن يحققها له، مستشهدا بما ذكره النبي في الحديث الشريف: «والصائم حتى يفطر» وفي رواية أخرى «حين يفطر».
وتابع أنَّ المؤمن في صلاة التراويح عندما يختم الصلاة مع الإمام يأخذ أجر قيام ليلة كاملة، مستشهدا بحديث النبي «من صلى في اليوم والليلة اثنتي عشرة ركعة تطوعاً بنى الله له بيتاً في الجنة»، مشيراً إلى أن المقصود من الحديث هو صلاة ركعتين قبل الظهر واثنين بعد صلاة الظهر، وبعد المغرب ركعتين، وركعتين بعد صلاة العشاء، وركعتين قبل صلاة الفجر.
وأوضح «شلبي» أنَّ شهر رمضان فرصة للمؤمن للعتق من النار لقول النبي: «لله تعالى عتقاء من النار في رمضان، وذلك كل ليلة»، وفي رواية أخرى للنبي يقول «لله عند كل فطار عتقاء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهر رمضان دعوة معاذ شلبي شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
هل رأى سيدنا النبي الله عزو جل؟.. يسري عزام يوضح
أكد الدكتور يسري عزام، إمام جامع عمرو بن العاص، أن كل نبي كان يعكس نموذجًا مختلفًا في العلاقة مع الله، فبينما كان سيدنا موسى عليه السلام يطلب رؤية الله في الدنيا، كان سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم يتمتع برؤية خاصة في السماء، حيث قال الله تعالى في شأنه "فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا"، وهو ما يعكس عناية الله الخاصة به منذ لحظة ولادته وحتى رحلته إلى السماء.
وأضاف إمام جامع عمرو بن العاص، خلال تصريح اليوم الاثنين، أن سيدنا موسى عليه السلام كان محبًا لله، وكان يسعى بكل ما أوتي من قوة للاقتراب من الله، وعندما طلب رؤية الله، قال له الله سبحانه وتعالى: "لن تراني ولكن انظر إلى الجبل، فإن استقر مكانه فسوف تراني"، وعندما نظر سيدنا موسى إلى الجبل، تحطم الجبل وسقط مغشيًا عليه، وفي ذلك درس عظيم للمؤمنين في كيفية فهم التجلي الإلهي، حيث تجلى الله على الجبل بشكل يعجز البشر عن تحمله، إذ لو كشف الحجاب لحُرِق كل شيء.
وتابع بأن الشيخ الشعراوي رحمه الله فسر هذه الواقعة بقولهم: "إذا كان الجبل لم يستطع تحمل تجلي الله، فكيف للبشر أن يتحملوا؟" مشيرًا إلى أن هذا التجلي كان لحظة عظيمة تعكس عظمة الله وقدرته، حيث لم يتحمل الجبل الرؤية وكان محطّمًا بسبب هذه القوة الإلهية.
كما ذكر الدكتور يسري عزام أن هذه المعجزة تبرز كيفية تعامل الأنبياء مع رحمة الله وعنايته الخاصة، حيث كان سيدنا موسى عليه السلام، رغم حبّه الكبير لله، لا يستطيع تحمل رؤية الله في الدنيا، أما سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فقد قُدر له أن يكون في أعلى مراتب القرب من الله في رحلة الإسراء والمعراج، إذ تجلت عناية الله به في السماء.