الأنصاري يكشف تطورات محادثات الدوحة حول وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
الأنصاري: لا يزال مبكرا للحديث عن أي اختراق في المفاوضات
أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري آخر تطورات المفاوضات التي تجري في الدوحة بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : مقررة أممية: تل أبيب منعت مفوض الأونروا من دخول غزة لأنها لا تريد شهودا على الإبادة
وقال الأنصاري، إن محادثات الدوحة تركز على المساعدات الإنسانية وتحقيق وقف مؤقت لإطلاق النار.
وأضاف أن الوقت لا يزال مبكرا للحديث عن أي اختراق في المفاوضات، مؤكد على تفاؤل قطر بشأن التوصل إلى وقف إطلاق النار.
وأكد المتحدث باسم الخارجية القطرية أن أي هجوم على رفح سيؤثر سلبا على التوصل إلى اتفاق.
وأشار إلى وصول الدفعة العشرين من جرحى الحرب في قطاع غزة إلى الدوحة لتلقي العلاج.
وفي وةقت سابق أكد مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنه لم يسجل أي تقدم في المحادثات الجارية عبر الوسطاء فيما يتعلق بالتوصل لصفقة تبادل.
وأضاف مسؤول في الحركة أنه لم يسجل أيضا أي تقدم بشأن التوصل لاتفاق إعلان هدنة في غزة.
وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن الحركة قدمت رؤيتها للوسطاء في مصر وقطر وهي بانتظار رد الاحتلال على ما قدم في لقاءات الدوحة مع الوسطاء، مشيرا إلى أن الكرة بملعب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وأكد أيضا أنه "حتى الآن لا يوجد أي تقدم ولا يوجد أي اختراق"، حسبما نشرت وكالة "فرانس برس".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة رفح حصار غزة الهدنة
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو الوسطاء للتدخل فورا لكبح جرائم الاحتلال بغزة
دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الوسطاء الضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار للتدخل فورا، لكبح جرائم الاحتلال وانتهاكاته للاتفاق.
واتهمت الحركة، في بيان، الاحتلال الإسرائيلي بمواصلة انتهاكاته الخطيرة لاتفاق وقف إطلاق النار، من خلال استهداف المدنيين العزل.
واعتبرت الحركة أن هذه الجرائم تعكس إصرار حكومة بنيامين نتنياهو على التهرب من الاتفاق، وأكدت أن إغلاق المعابر واستمرار العدوان دليل على عدم اكتراث حكومة الاحتلال بحياة أسراها في غزة، ولا بالقوانين الدولية والإنسانية.
ودعت حماس الوسطاء الضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار للتدخل فورا، لكبح جرائم الاحتلال واعتداءاته المتواصلة، كما دعت المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات مسؤولة لكسر الحصار عن قطاع غزة، ووقف جريمة التجويع والتعطيش الإسرائيلية.
واستُشهد 3 فلسطينيين من عائلة واحدة، وجرح 4، إثر قصف من مسيرة إسرائيلية على فلسطينيين أثناء جمعهم الحطب من حقول دمرها الجيش الإسرائيلي في منطقة وادي غزة، وسط القطاع، ونُقل الشهداء والجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح.
كما استُشهد فلسطينيان آخران في قصف إسرائيلي على مجموعة من المواطنين داخل مدرسة تابعة للأونروا شرقي مخيم البريج، وسط قطاع غزة.
إعلانوفي مدينة رفح، جنوبي القطاع، أفاد مراسل الجزيرة بإصابة 3 فلسطينيين بجروح متفاوتة، جراء قصف من مسيرة إسرائيلية لمجموعة من المواطنين.
وقال مراسل الجزيرة إن غارة إسرائيلية استهدفت مجموعة من المواطنين داخل "مدرسة أبو اخريس" التابعة للأونروا، شرقي مخيم البريج، وسط قطاع غزة، وأسفرت عن سقوط شهيدين، وأضاف أنه تم نقل جثماني الشهيدين إلى مستشفى شهداء الأقصى، في دير البلح، وبذلك ترتفع حصيلة الضحايا في وسط قطاع غزة اليوم إلى 5 شهداء.
وارتفع عدد شهداء القطاع منذ إعلان وقف إطلاق النار في التاسع عشر من يناير/كانون الثاني الماضي إلى 155 شهيدا، وفق إحصائية للإعلام الحكومي في غزة.
يشار إلى أنه في نهاية الأول من مارس/آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين من غزة، دون تنفيذ التزامات هذه المرحلة، لا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من القطاع بشكل كامل، وهو ما ترفضه حماس.