المرصد: ضربات اسرائيلية طالت مستودعات سلاح لحزب الله في ريف دمشق
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
دمشق - طالت غارات إسرائيلية فجر الثلاثاء 19-3-2024 مستودعات أسلحة تابعة لحزب الله اللبناني في ريف دمشق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في استهداف هو الثاني من نوعه في غضون 48 ساعة.
وأورد المرصد أن الضربات "استهدفت مستودعات سلاح تابعة لحزب الله في منطقة يبرود في ريف دمشق، ما أدى إلى تدميرها واندلاع النيران" فيها، من دون توفر معلومات عن وقوع ضحايا.
ونقل الإعلام الرسمي السوري عن مصدر عسكري "شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من النقاط العسكرية في ريف دمشق".
وقال إن "وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها"، واقتصرت الخسائر على الماديات.
واستهدفت ضربات إسرائيلية فجر الأحد موقعين على الأقل في ريف دمشق، أحدهما قطعة عسكرية لقوات النظام يستخدمها حزب الله، وفق المرصد. وأفاد الإعلام الرسمي السوري عن إصابة عسكري بجروح.
ومطلع الشهر الحالي، قتل ثلاثة أشخاص بينهم عضو في الحرس الثوري الإيراني جراء غارة إسرائيلية استهدفت مدينة بانياس الساحلية، لاول مرة منذ ثلاث سنوات، وفق المرصد. وأكدت إيران لاحقا مقتله.
وشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوّية في سوريا طالت بشكل رئيسي أهدافاً إيرانيّة وأخرى لحزب الله، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، وأيضاً مواقع للجيش السوري.
لكن هذه الضربات تكثّفت بعد اندلاع الحرب في قطاع غزة، إثر هجوم غير مسبوق شنّته حركة حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ الضربات، لكنها تكرر أنها ستتصدى لما تصفه بمساع تبذلها طهران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: فی ریف دمشق لحزب الله
إقرأ أيضاً:
دمشق والدوحة تفتحان صفحة جديدة.. الشرع وأمير قطر يبحثان دعم الاستقرار السوري وتعزيز التعاون المشترك
الدوحة - الوكالات
وصل الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة القطرية الدوحة في زيارة رسمية تهدف إلى دعم العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث عدد من الملفات، في مقدمتها جهود قطر في دعم الدولة السورية الجديدة.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الشرع، خلال الزيارة، أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، وتطلعات الشعب السوري نحو الاستقرار والتنمية، إلى جانب عقد اجتماعات مع عدد من المسؤولين ورجال الأعمال في البلاد.
وأكدت دولة قطر، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء القطرية، موقفها الثابت في دعم الشعب السوري في سعيه لتحقيق السلام والعدالة، مع استعدادها للتعاون مع الإدارة السورية الجديدة في مختلف الملفات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها مسألة رفع العقوبات المفروضة على سوريا.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تحرّك دبلوماسي يقوده الرئيس الشرع لحشد الدعم العربي والدولي من أجل رفع العقوبات التي تعيق جهود إعادة الإعمار في سوريا، وهي القضية ذاتها التي ناقشها خلال زيارته إلى الإمارات، أمس الاثنين، ويواصل بحثها في زيارته الحالية إلى الدوحة.
وتُعد زيارة الرئيس السوري إلى قطر خطوة جديدة ضمن مسار الانفتاح العربي على دمشق، وتأتي في أعقاب سلسلة إصلاحات أطلقتها الحكومة السورية الجديدة، من بينها الاتفاق على دمج قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ضمن القوات المسلحة السورية، وتشكيل حكومة جديدة، والعمل على إنهاء الوجود المسلح خارج مؤسسات الدولة.
كما تأتي الزيارة بعد أقل من ثلاثة أشهر على زيارة أمير دولة قطر إلى دمشق، والتي مثلت أول زيارة يقوم بها زعيم عربي إلى سوريا بعد انتهاء حكم نظام بشار الأسد.
ويرى مراقبون أن زيارة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في يناير/كانون الثاني الماضي حملت رسائل دعم سياسي ومعنوي للسوريين، في ظل التحولات التي تشهدها البلاد، وحاجتها إلى دعم شامل لإعادة بناء الدولة على أسس تضمن كرامة المواطنين وحقوقهم، وتلبي تطلعاتهم المشروعة.