غرق مئات خيام النازحين نتيجة الأمطار والرياح الشديدة في غزة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
غرقت مئات الخيام وتطايرت أخرى تؤوي آلاف النازحين جراء الرياح الشديدة والأمطار الغزيرة في مناطق مختلفة من قطاع غزة.
وذكرت وكالة وفا أن الأمطار والرياح التي هبت على المناطق الشمالية من القطاع والغربية من دير البلح وسط القطاع ورفح ومنطقة المواصي في خان يونس جنوباً، تسببت بغرق مئات الخيام وتطاير أخرى تؤوي آلاف النازحين الذين باتوا ليلتهم بالعراء في ظل البرد القارس وتحت الأمطار الغزيرة بينهم أطفال ونساء وكبار في السن ومرضى.
وطالب النازحون الجهات الأممية والدولية بضرورة توفير مراكز إيواء لهم في ظل الأوضاع الصعبة والحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع لليوم 165.
وتسببت حرب الإبادة الجماعية بنزوح 2 مليون من أصل 2.4 مليون فلسطيني في القطاع، حيث تركوا منازلهم هرباً من قصف الاحتلال ولجؤوا إلى الخيام ومراكز الإيواء ليصبحوا فريسة للبرد والجوع والعطش.
وتحذر الأمم المتحدة من أن نصف سكان غزة يعانون من جوع كارثي، ومن أن المجاعة تضرب شمال القطاع في غياب أي تدخل دولي عاجل للحؤول دون ذلك.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
شاهد| الاحتفالات تعم غزة بعد اتفاق وقف النار وصفقة تبادل الرهائن
احتفل آلاف الفلسطينين في قطاع غزة، الأربعاء، بإعلان التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمعتقلين بين اسرائيل وحماس والذي يفترض أن يضع حدا للحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من 15 شهراً.
وذكرت مصادر صحفية من بينها الوكالة الفرنسية للأنباء ووكالة الأنباء العالمية رويترز أن آلاف المواطنين خرجوا في عدة مناطق من القطاع وهم يرددون "الله أكبر، هدنة، هدنة" ، بينما أطلقت السيارات أبواقها.
#عاجل| احتفالات متواصلة في غزة باتفاق وقف إطلاق النار pic.twitter.com/qtbJzeDz8J
— 24.ae | عاجل (@20fourLive) January 15, 2025وحمل المواطنون الأعلام الفلسطينية، وهم يعانقون بعضهم ويلتقطون صوراً تذكارية، بينما أطلق آخرون الأعيرة النارية في الهواء.
وأكدت مصادر أمريكية ومصرية، اليوم الأربعاء، أن التوصل لاتفاق للتهدئة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، يتضمن صفقة تبادل للأسرى بين الجانبين.
ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية" عن مصدر مصري قوله: "تم التوصل إلى اتفاق ينهي معاناة الشعب الفلسطيني في غزة بجهود الوسطاء بعد ساعات من العمل الشاق".
وقالت رندة سميح (45 عاماً) وهي نازحة من مدينة غزة لمخيم النصيرات وسط القطاع "لا أصدق أن هذا الكابوس الذي نعيشه منذ أكثر من عام سينتهي. لقد فقدنا كثيرين، فقدنا كل شئ، نحن بحاجة لكثير من الراحة".
وتابعت "فور بدء التهدئة ساذهب للمقبرة لزيارة شقيقي وأفراد عائلتي. دفناهم في مقبرة دير البلح من دون قبور، سنبني لهم قبور جديدة ونكتب أسماءهم عليها".
وفي مدينة غزة، قال عبد الكريم مصباح (27 عاما) "أشعر بالفرح رغم كل ما خسرناه، سنعود للحياة، لا أصدق اني سألتقي بزوجتي وطفلَيَّ أخيراً، لقد غادروا لجنوب القطاع منذ عام تقريباً. أتمنى أن يسمح الاتفاق بعودة النازحين بسرعة".
من جانبها، قالت حركة حماس في بيان لها إن "قيادة الحركة سلمت الوسطاء ردّها على مقترح اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضافت أنها "تعاملت بكل مسؤولية وإيجابية، انطلاقاً من مسؤوليتها تجاه الشعب الفلسطيني، بوقف العدوان، ووضع حدٍ للمجازر وحرب الإبادة التي يتعرَّض لها".