غرق مئات خيام النازحين نتيجة الأمطار والرياح الشديدة في غزة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
غرقت مئات الخيام وتطايرت أخرى تؤوي آلاف النازحين جراء الرياح الشديدة والأمطار الغزيرة في مناطق مختلفة من قطاع غزة.
وذكرت وكالة وفا أن الأمطار والرياح التي هبت على المناطق الشمالية من القطاع والغربية من دير البلح وسط القطاع ورفح ومنطقة المواصي في خان يونس جنوباً، تسببت بغرق مئات الخيام وتطاير أخرى تؤوي آلاف النازحين الذين باتوا ليلتهم بالعراء في ظل البرد القارس وتحت الأمطار الغزيرة بينهم أطفال ونساء وكبار في السن ومرضى.
وطالب النازحون الجهات الأممية والدولية بضرورة توفير مراكز إيواء لهم في ظل الأوضاع الصعبة والحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع لليوم 165.
وتسببت حرب الإبادة الجماعية بنزوح 2 مليون من أصل 2.4 مليون فلسطيني في القطاع، حيث تركوا منازلهم هرباً من قصف الاحتلال ولجؤوا إلى الخيام ومراكز الإيواء ليصبحوا فريسة للبرد والجوع والعطش.
وتحذر الأمم المتحدة من أن نصف سكان غزة يعانون من جوع كارثي، ومن أن المجاعة تضرب شمال القطاع في غياب أي تدخل دولي عاجل للحؤول دون ذلك.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى.. طاقة الشمس والرياح تتفوق على الطاقة الحرارية بالصين
أعلنت الصين -أمس الجمعة- أن إنتاجها من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح تجاوز للمرة الأولى إنتاج الطاقة الحرارية التي تعتمد بشكل رئيسي على الفحم، المصدر التقليدي للطاقة في البلاد، في تحول تاريخي يُبرز تسارع التحول نحو الطاقة النظيفة.
وذكرت هيئة الطاقة الصينية -في بيان- أن الطاقات المتجددة سجلت خلال الربع الأول من عام 2025 إنتاجا بلغ 74.33 مليون كيلوواط، رافعة بذلك السعة الإجمالية للطاقة المتجددة إلى 1482 مليار كيلوواط.
وأضافت أن هذا يتجاوز "للمرة الأولى إنتاج الطاقة الحرارية الذي يصل إلى 1451 مليار كيلوواط، من دون أن تحدّد ما يندرج من ضمن هذه الفئة.
ويعد هذا التحول لحظة مفصلية للصين، التي لطالما اعتُبرت من أكبر المصادر للغازات المسببة للاحتباس الحراري عالميا، إذ كانت تعتمد بشكل كثيف على الفحم لتغذية اقتصادها العملاق بالطاقة.
ولكن، مع تسارع بناء منشآت الطاقة الشمسية والرياح خلال السنوات الأخيرة، أصبحت الصين اليوم تنتج طاقة متجددة تفوق إنتاجها التقليدي القائم على الوقود الأحفوري.
هذا الإنجاز يعزز مكانة الصين كقوة محركة للتحول العالمي إلى الطاقة النظيفة، خاصة وأنها تنتج من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ضعف ما تنتجه بقية دول العالم مجتمعة، حسب دراسات حديثة.
إعلان التزام صينيوفي ظل انسحاب الولايات المتحدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب من اتفاقية باريس للمناخ، جدد الرئيس الصيني شي جين بينغ هذا الأسبوع التزام بلاده بمواصلة جهود مكافحة تغير المناخ، مؤكدا أن هذه الجهود "لن تتباطأ بغض النظر عن التغيرات الدولية".
كما كشف شي عن خطط بلاده للإعلان عن أهداف مناخية جديدة تشمل جميع الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وليس فقط ثاني أكسيد الكربون، قبل انعقاد قمة المناخ "كوب30" في البرازيل في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
ويأتي هذا التحول إذ تتسابق الدول للحد من ارتفاع حرارة الأرض إلى أقل من 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، في محاولة لتفادي الكوارث المناخية الكارثية المتوقعة مع استمرار الاعتماد على الوقود الأحفوري.
يذكر أن تفوق الطاقات المتجددة على الفحم في الصين، حتى وإن كان حتى الآن على مستوى القدرة الإنتاجية لا الاستهلاك الفعلي، يمثل خطوة رمزية وعملية كبرى نحو تحقيق الحياد الكربوني الذي تعهدت به بكين بحلول عام 2060، ويعزز الآمال بدور صيني رائد في الجهود العالمية لمواجهة أزمة المناخ.