قيمتها التسويقية تجاوزت المليون والنصف.. أبناء الجبل الأخضر يستعدون لحصاد ثمار الرمان
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن قيمتها التسويقية تجاوزت المليون والنصف أبناء الجبل الأخضر يستعدون لحصاد ثمار الرمان، العُمانية – يبدأ مزارعو ولاية الجبل الأخضر بمحافظة الداخلية خلال شهر أغسطس القادم حصاد ثمار أشجار الرمان في مختلف قرى الولاية، وتشير .،بحسب ما نشر صحيفة الصحوة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قيمتها التسويقية تجاوزت المليون والنصف.
العُمانية – يبدأ مزارعو ولاية الجبل الأخضر بمحافظة الداخلية خلال شهر أغسطس القادم حصاد ثمار أشجار الرمان في مختلف قرى الولاية، وتشير الإحصاءات الصادرة من دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه بالولاية إلى أنَّ عدد أشجار الرمان وصلت إلى أكثر من 27 ألف شجرة، وبلغت القيمة التسويقية لمحصول الرمان مليونا و727 ألف ريال عُماني خلال العام الماضي 2022م.
كما بلغت نسبة الثمار السليمة أكثر من 90 بالمائة وذلك بعد تطبيق وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه برنامج المكافحة وإطلاقها 42 مـليونًا و147 ألف طفيل خلال هذا الموسم 2023م، ضمن مشروع الإدارة المتكاملة لفراشة ثمار الرمان من خلال استخدام الوسائل البديلة وطرق المكافحة الحديثة.
وأوضح عمير بن محمد الفهدي رئيس قسم التنمية الزراعية وموارد المياه بدائرة الثروة الزراعية وموارد المياه بولاية الجبل الأخضر أنَّ متوسط الثمار الصالحة خلال الموسم الماضي 2022م بلغت 7ر88 بالمائة، وبلغ متوسط ثمار الشجرة الواحدة ما يقدر بنحو 55 ثمرة.
وأشار إلى أنَّ الرمان يعد أحد المحاصيل الاقتصادية الرئيسة في ولاية الجبل الأخضر عند المزارعين، حيث تعد قرى وادي بني حبيب وسيق والشريجة والعيينة والعقر وحيل اليمن والمناخر، وسيح قطنة والسوجرة والقشع، من أهم القرى التي تشتهر بزراعة الرمان وإنتاجه، مشيرًا إلى أن المجموعة الحلوة من ثمار الرمان تشكل النسبة الأعلى من أشجار الرمان في الجبل الأخضر حيث تبلغ نسبتها 98 بالمائة تقريبا، وتعتمد إنتاجيته على توفر العوامل الرئيسة والتي من أهمها فترة سكون كافية في فصل الشتاء وعمليات التسميد والري في وقتها المناسب.
وأضاف أنَّ هذا الموسم سيشهد إنتاج وفير من محصول الرمان، ويعود ذلك إلى هطول الأمطار ووفرة المياه، حيث يتوقع أن يشهد إقبالًا كبيرًا من زوار الجبل الأخضر الذين يتوافدون بكثرة، وسيتزامن مع فترة إقامة فعاليات مهرجان الجبل الأخضر 2023م.
وأوضح أنَّ تسويق منتج رمان الجبل الأخضر يتم في سوق نزوى وبعض أسواق الولايات المجاورة، حيث ارتفع الطلب على رمان الجبل الأخضر خلال المواسم الماضية وتتفاوت أسعاره حسب الموسم وكمية الإنتاج وقوة الطلب.
وأكَّد الفهدي أنَّ وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ممثلة في دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه بولاية الجبل الأخضر وضعت برنامجًا في مراكز البحوث الزراعية لإكثار طفيل البيض الترايكوجراما الذي يستخدم على نطاق واسع في مكافحة آفة ثمار الرمان، حيث ساعد على التقليل من إصابة الأشجار بآفة ثمار الرمان ورفع إنتاجية وجودة الثمار، بالإضافة إلى تقليل الخسائر الاقتصادية التي تواجه المزارعين.
كما أنَّ الوزارة تمكنت من خلال تطبيق البرنامج من وضع نظام دقيق لاستكشاف نشاط الحشرة بجميع قرى الولاية، وذلك بواسطة فرق الكشف المبكر، كما أنَّ هناك حرصًا من الوزارة على تدريب الكوادر الفنية بدائرة التنمية الزراعية بالجبل الأخضر وشريحة من الأهالي على مثل هذه المشاريع، مشيرًا إلى أنَّ الوزارة توفر معدات لمكافحة الآفات الزراعية وتقوم بتوزيع عدد من شتلات الرمان من الأصناف الجيدة للمزارعين.
الجدير بالذكر أنَّ موسم حصاد الرمان في ولاية الجبل الأخضر يعد من المواسم التي تضفي على الولاية المزيد من تنوع المنتج السياحي ليضاف إلى مقومات السياحة الترفيهية وسياحة المغامرات والسياحة الطبيعية والتراثية؛ لأن زوار الجبل الأخضر في هذا الوقت من العام يستطيعون التعرف على كيفية حصاد موسم ثمار رمان الجبل الأخضر.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل قيمتها التسويقية تجاوزت المليون والنصف.. أبناء الجبل الأخضر يستعدون لحصاد ثمار الرمان وتم نقلها من صحيفة الصحوة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الثروة الزراعیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
«دثروني» في الجبل الأسود والبوسنة والهرسك
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الغزيون يواجهون «كابوس الشتاء» بلا غذاء ولا مأوى جمعية الإمارات الخيرية تطلق حملة «دفء»دشنت جمعية الشارقة الخيرية، حملة «دثروني» لمواجهة الصقيع والبرد القارس الذي تتعرض له مناطق عديدة في دولتي الجبل الأسود والبوسنة والهرسك، وذلك خلال زيارة ميدانية قام بها وفد الجمعية برئاسة عبدالله سلطان بن خادم، المدير التنفيذي، وعضوية محمد حمدان الزري، رئيس قطاع المشاريع.
وتهدف المبادرة التي تأتي بتبرع من بنك دبي الإسلامي - الشريك الإنساني لمشاريع جمعية الشارقة الخيرية - إلى حماية ما يزيد على 7000 مستفيد من سكان البلدين من الصقيع والبرد الشديد من خلال توزيع الملابس والأغطية الثقيلة، إلى جانب وسائل التدفئة المتنوعة، والوسائل التي تقيهم برودة الشتاء القارس.
وقال عبدالله سلطان بن خادم، المدير التنفيذي لجمعية الشارقة الخيرية: لا شك أن هذه المبادرة التي جاءت بدعم سخي من بنك دبي الإسلامي تعبر عن قيمة العمل المشترك وتأثيره في العمل الخيري وتحقيق رفاهية المستفيدين، ونحن نعي الدور الإنساني الذي يلعبه بنك دبي الإسلامي في دعم مشاريع الجمعية من خلال نوافذ عدة يأتي في مقدمتها دعم مشروع زكاة المال، إلى جانب تدشين المبادرات المشتركة داخل وخارج الدولة في إطار المسؤولية المجتمعية.
وأشار ابن خادم إلى أن المبادرة جسدت أهداف الجمعية ورؤيتها في ضمان تحقيق الريادة في برامج المساعدات الإنسانية، حيث جالت وفود الجمعية المناطق النائية وتواجدت بين المستفيدين الذين لا يجدون ملاذاً من برد الشتاء القارس في تلك المناطق التي تنخفض فيها درجات الحرارة إلى ما دون الصفر، وحققت لهم الطمأنينة من خلال توفير وسائل التدفئة اللازمة، وخلال الزيارة ألتقى الوفد بعدد من المسؤولين في الدولتين الذين أشادوا بالمبادرة وتأثيرها في توفير احتياجات الشتاء للمستفيدين، وتوجه ابن خادم بالشكر الجزيل إلى بنك دبي الإسلامي لما يقدمه من دعم سخي ومبادرات إنسانية جليلة تسهم في الارتقاء بالعمل الخيري.
وفي السياق ذاته، قالت إدارة بنك دبي الإسلامي: نحن نؤمن بأهمية دعم المبادرات الإنسانية التي تسهم في تحسين حياة المحتاجين حول العالم، خاصة في ظل الظروف المناخية القاسية التي تعاني منها العديد من المناطق، ومن خلال شراكتنا مع جمعية الشارقة الخيرية أطلقنا مبادرة «دثروني» التي أسهمت في توفير مواد تدفئة متنوعة لأهالي الجبل الأسود والبوسنة والهرسك، لمساعدتهم على مواجهة برد الشتاء القارس، مؤكدة التزامها بالمسؤولية المجتمعية والتي تُعد جزءاً لا يتجزأ من رؤيتها المؤسسية، وهذه المبادرة تمثل نموذجاً مميزاً للشراكة بين المؤسسات المصرفية والهيئات الخيرية لتحقيق أهداف نبيلة تخدم الإنسانية، مؤكدة مواصلة دعم مثل هذه الحملات في المستقبل، ومد يد العون لكل محتاج في أي مكان حول العالم.