«دفاع النواب»: الهجوم الإسرائيلي على مجمع الشفاء بغزة انتهاك جديد للإنسانية
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أدان النائب خالد طنطاوي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب الهجوم الذي نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي على مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة، والجرائم التي ارتكبتها جنود الاحتلال بحق الطواقم الطبية والمرضى والجرحى داخل المستشفى.
وقال طنطاوي في بيان أصدره اليوم، للأسف الشديد فإن صمت وتخاذل المجتمع الدولي كان سبباً في استمرار حرب الإبادة وسياسات التجويع التي تقوم بها حكومة الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأكد طنطاوي أن ما فعلته حكومة الاحتلال داخل مجمع الشفاء الطبي ليست المرة الأولى لانتهاكات إسرائيل للقوانين الدولية عن طريق الهجوم على المستشفيات وقتل أو إصابة الطاقم الطبي والمرضى والجرحى، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي يجب أن يتخل عن صمته ويعالج الوضع المؤلم الذي تعيشه فلسطين بأقصى سرعة، مطالباً الأمم المتحدة ومجلس الأمن الوفاء بواجبهما ومسؤولياتهما الدولية في منع استمرار جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.
دعم المجتمع الدولي لزيادة المساعداتوطالب عضو مجلس النواب المجتمع الدولي بمساندة ودعم جهود مصر لزيادة المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة ضد جيش الاحتلال الذي يصر على منع وعرقلة دخول المساعدات إلى غزة، مؤكداً أن مصر لن تسمح بإبادة وتجويع الفلسطينيين فى القطاع وستواصل دورها المحوري لحل القضية وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب النواب البرلمان مجمع الشفاء المجتمع الدولی
إقرأ أيضاً:
دفاع النواب: مصر ركيزة استقرار الشرق الأوسط ولن تتخلى عن القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد اللواء إبراهيم المصرى وكيل لجنة الدفاع والأمن و القومى بمجلس النواب، بالجهود التى تبذلها الدولة المصرية لإنقاذ السلام في الشرق الأوسط، باستمرار الهدنه فى غزة، بالإضافة إلى جهود الاعمار، مؤكدًا بأن التاريخ يثبت كل يوم بأن مصر هى ركيزة الاستقرار، وانها رمانة الميزان وأن جهود مصر هى الفرصة الأخيرة إذا أراد الجميع استقرار وامان وتنميه فى الشرق الأوسط والعالم.
وبين وكيل دفاع النواب فى تصريحات لـ “ المحررين البرلمانيين” اليوم، بأن العرب قوة لا يستهان بها ولا يستطيع كأننا من كان أن يفرض عليهم أو يملى عليهم متى توحدوا، وأن مانراه اليوم من تنسيق و اصطفاف عربى حول رفض التهجير الفلسطينين، أظهر المعدن العربى الأصيل، ورسالة للعالم كله بأن العرب يجمعهم روابط الدم واللغة والدين، وموقفهم دليل على شهامتهم وكرامتهم، ولن تفرقهم أى محاولات خارجية هدفها زعزعة الاستقرار فى المنطقة.
ولفت إبراهيم المصرى، إلى أن على المجتمع الدولى أن يضطلع إلى مسؤولياته و يتوحد لرفض الظلم وإقرار السلام العادل في الشرق الأوسط ورفض وقاحة ومطالب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، حول تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن، مبينًا بأن مصر لم ولن تتخلى عن دعم القضية الفلسطينية ومطالب الشعب الفلسطينى وإقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشريف.
وتابع وكيل دفاع النواب، أن الأطروحات المصرية لإنقاذ السلام بخطط اعمار غزة دون مغادرة الفلسطينين أراضيهم، هو الخيار الأفضل و الأوحد الذي سيقبله الشعب الفلسطينى الباسل المدافع عن أرضه ووطنه والشعوب العربية.