فيديو لشاب يتحرش بفتاة داخل سوبر ماركت يثير الغضب على مواقع التواصل في تركيا
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
في حادثة أثارت غضبًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا، تعرضت امرأة للتحرش من قبل شخص مجهول الهوية داخل أحد الأسواق في مدينة كركلر ايلي، وذلك بحسب ما أظهرته لقطات مصورة من كاميرات الأمن بالمكان.
https://twitter.com/turkeyalaan/status/1770033555017507038
وبينت الصور كيف تفاجأت الضحية بالتصرف الصادم، وعلى الرغم من شعورها بالصدمة في البداية، إلا أنها سرعان ما استجمعت قواها وواجهت المعتدي برد فعل حازم.
وعلى الرغم من الاحتجاجات والغضب الذي أثاره تصرفه، غادر المتحرش المكان وهو يتباهى وكأن شيئًا لم يحدث، وهو ما ظهر جليًا في الفيديو المتداول.
الواقعة سرعان ما استقطبت انتباه المستخدمين على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر العديد منهم عن غضبهم واستيائهم من هذا التصرف الذي ينم عن تجاهل تام للقيم الإنسانية واحترام الآخر.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
عالم: القوامة لا تعني تسلط الرجل.. والسوشيال حولت الحياة الزوجية إلى ساحة للمعارك
كتب- حسن مرسي:
قال الدكتور محمود الأبيدي، أحد علماء وزارة الأوقاف، إن الزواج علاقة تكاملية تقوم على التعاون والاحترام المتبادل بين الطرفين، مشيرًا إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي ساهمت بشكل كبير في خلق الندية والصراع بين الأزواج، وذلك بتحويلها الحياة الزوجية إلى ساحة للمعارك الكلامية والاختلافات المستمرة.
خلال استضافته على قناة الناس، أوضح الأبيدي أن مفهوم القوامة في الإسلام هو تكليف وليس تشريف، وأن الإسلام يحفظ للمرأة حقوقها المالية والنفسية والمعيشية كاملة، إلا أن السوشيال ميديا شوهت هذا المفهوم، وجعلت بعض النساء يعتقدن أن القوامة تعني تسلط الرجل، مما يؤدي إلى رفضهن القيام بواجباتهن تجاه أزواجهن
وأرجع الأبيدي ذلك إلى طبيعة التعامل الخاطئ مع مواقع التواصل الاجتماعي التي جعلت الكثير من الأفراد يعيشون داخل عالم افتراضي مليء بالمعارك والتحديات، مما ينعكس سلباً على حياتهم الشخصية وعلاقاتهم مع الآخرين، وخاصة الشريك الزوجي.
وشدد الأبيدي على أهمية الدور الذي يلعبه كلا الزوجين في تحقيق الاستقرار الأسري، حيث يقع على عاتق المرأة توفير الدعم النفسي والعاطفي والجسدي لزوجها، فيما يتعين على الرجل بذل الجهود لتوفير الراحة والاستقرار العاطفي والأسري لزوجته وأبنائه.
كما أشار إلى أن انشغال بعض الرجال بأعمالهم لساعات طويلة خارج المنزل وعدم تخصيص وقت كاف للجلوس مع الأسرة والتفاعل معها يؤثر سلبًا على استقرار الحياة الأسرية وديمومتها.