«ماعت» تطلق بوابة للمنظمات العاملة على مجال بناء السلام في مصر
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
أطلقت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان بوابة للمنظمات العاملة على مجال بناء السلام في مصر، تستهدف هذه البوابة أن تكون مساحة مجمعة للتواصل بين الشركاء العاملين في هذا المجال، مع إمكانية إتاحتها للمنظمات الدولية والإقليمية، التي تبحث عن خريطة لمنظمات المجتمع المدني المصرية ذات الخبرات والصلة للاستفادة من هذه البوابة.
أخبار متعلقة
ماعت: المنطقة العربية شهدت 230 عملية إرهابية أزهقت دماء 3387 ضحية خلال الربع الثاني من 2023
«ماعت»: نوصي الجامعة العربية بإنشاء آلية إقليمية لمتابعة الأوضاع في دول النزاع
«ماعت» يطالب المجتمع الدولي بإلغاء العقوبات المفروضة على سوريا
وفي هذا السياق، صرح الخبير الحقوقي الدولي أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، أن هذه البوابة تعد مساحة مجمعة للبيانات حول المنظمات العاملة على مجال بناء السلام في مصر، تيسيرًا على المنظمات العاملة في ذات المجال، حيث يمكنها الوصول إلى البوابة مباشرة، مضيفًا أن التشبيك والتعاون مع كافة أصحاب المصلحة في مجال السلام يعد محورًا مهمًا لأي جهة تعمل على هذا الملف، وهو ما توفره هذه البوابة.
ودعا «عقيل» كافة أصحاب المصلحة والمهتمين بمجال بناء السلام للتسجيل والمشاركة في هذه البوابة، وعرض خبراتهم وأنشطتهم وترويجها عبر البوابة.
جدير بالذكر أن هذه البوابة تم إنشاؤها على هامش مشروع «بناة السلام في مصر2: مكافحة خطابات الكراهية باسم الدين»، في إطار التعاون بين مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان ومركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (مركز كايسيد للحوار العالمي).
ماعت بناء السلام حقوق الإنسانالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين ماعت بناء السلام حقوق الإنسان زي النهاردة السلام فی
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: الإيمان بنور الله وكتابه يخرج الإنسان من ظلمات الدنيا ويهديه إلى سبل السلام
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن ربنا سبحانه وتعالى يقول: {قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ}، فهذه واحدة من ثلاث نتائج للإيمان بالله، وبما أرسله من نورٍ في شخص النبي المصطفى ﷺ، ومن كتابٍ هو هداية للمتقين.
وأضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أما الثانية، فقوله تعالى:{وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ} أي إن النور يؤدي إلى النور، عندما يكون اتباعك للنور، للبيان، للظهور، للوضوح، للجمال؛ فإنك ستخرج من الظلمات: ظلمات الحيرة، وظلمات الضيق، وظلمات الدنيا والتعلّق بها، وهي لا نهاية لها، فكلما ظننت أنك قد حصلت منها شيئًا، وجدت من هو قد فاقك في التحصيل.. أمرها عجيب، لا ينتهي، وملكها ليس بيدك، وكلها كدر؛ فمن تعلّق بها تعلّق بالكدر.
وتابع: لذلك كان من دعاء الصالحين - والذي نكرّره كثيرًا - قولهم:
“اللهم اجعل الدنيا في أيدينا ولا تجعلها في قلوبنا.”
قالوا: وجعلُها في القلب أن تحزن على كل مفقود، وأن تفرح بكل موجود.
فإذا خلّصك الله من الحزن على المفقود، ومن الفرح بكل موجود، كانت الدنيا في يدك، وليست في قلبك.
فإذا فُقِدت، قلت: "حسبنا الله ونعم الوكيل، إنا لله وإنا إليه راجعون، أستغفر الله العظيم".
وإذا وُجِدت، قلت: "الحمد لله، الشكر لله، الفضل من عند الله، لا إله إلا الله".
أما من ينهار في قلبه، فهو في ظلمات، وليس في نور.
فالقضية الثانية التي تنتج من اتباعك للنبي ﷺ، وإيمانك من خلاله بالله رب العالمين، أنك ستخرج من الظلمات: من ظلمات الدنيا، ومن ضيق الدنيا، ومن ظلمات الحيرة، ومن ضيق الحيرة، ومن ظلمات التعلّق ومن عدم القناعة والرضا، إلى نور التوكل على الله، والرضا بالله، والسير في نور الله، والرضا عن الله، فيرضى الله سبحانه وتعالى عنك. {رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ}.
ترضى عن الله تعالى، وتكون سعيدًا بالله تعالى. لكن هناك أناس قليلة الأدب مع الله، ليست سعيدة بالله، فهم في ظلمات، لا في نور.
وأما القضية الثالثة، فهي قوله تعالى: {وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}. {وَيَهْدِيهِمْ} أي فيستجيب الدعاء، ولكنه سبحانه لا يستجيب دعاءك إلا بشرط: أن تفهم النبي ﷺ والقرآن؛ لأن كل الأبواب أُغلقت، إلا باب سيدنا النبي ﷺ، والذي بيننا وبين الخلق هو سيدنا النبي ﷺ، هي كده ملناش إلا سيدنا النبي ﷺ.
فاللهم صلِّ وسلم على سيدنا النبي، وعلى آله وصحبه أجمعين.