سواليف:
2024-12-26@04:37:37 GMT

من يكون الرئيس الفلسطيني المقبل؟

تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT

#سواليف

قالت صحيفة روسية إن شعبية رئيس السلطة الفلسطينية #محمود_عباس انخفضت بشكل كبير منذ هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، مستبعدة عودته لمنصبه حال إجراء #انتخابات رئاسية لاعتبارات عدة وتوقعت الشخصية الأكثر شعبية التي قد تتولى الرئاسة الفلسطينية في الفترة المقبلة.

وقالت صحيفة “إزفستيا” في تقرير كتبه “بروخور دورينكو” إن #الفلسطينيين يناقشون تشكيل #حكومة_وطنية جديدة بمشاركة كافة الحركات، بما في ذلك حماس، بالإضافة إلى إجراء انتخابات رئاسية مقبلة.

وفي الوقت نفسه، من الواضح أن دور القائد لن يُعطى لرئيس السلطة الفلسطينية الحالي، محمود عباس، الذي انخفض دعمه بشكل خاص منذ بدء الحرب بين حماس وإسرائيل.
السياسي الأكثر شعبية

مقالات ذات صلة العرموطي يسأل عن محال في شارع “الرينبو” وجبل اللويبدة تنتهك حرمة شهر رمضان ببيعها للخمور / وثيقة 2024/03/19

وأضافت الصحيفة أن السياسي الأكثر شعبية الآن هو #مروان_البرغوثي، المسجون منذ أكثر من 20 عاماً. ومع ذلك، كما قالت حماس لإزفستيا، فإنها تسعى جاهدة لتحقيق إطلاق سراحه كجزء من كجزء من تبادل الأسرى مع الجانب الإسرائيلي

ويعتبر مروان البرغوثي أحد الشخصيات الرئيسية في فتح، ويطلق عليه لقب “نيلسون مانديلا الفلسطيني”. انضم إلى حركة فتح وهو في الخامسة عشرة من عمره، وانتخب أميناً لها عام 1994.

وسبق أن طلب محمود عباس من الإحتلال الإبقاء على اعتقال البرغوثي لأنه يمثل تهديداً لمنصبه في حال الإفراج عنه .

ورغم هيمنة الحرب في غزة منذ أكثر من ستة أشهر وخطر التصعيد بسبب هجوم جيش الدفاع الإسرائيلي على رفح، بدأت العديد من الحركات الفلسطينية في مناقشة ليس فقط شروط ما بعد الحرب، ولكن أيضًا مسألة تشكيل حكومة موحدة.

لكن تحقيق الوحدة السياسية يتطلب التوصل إلى اتفاق بين حركتي حماس والجهاد الإسلامي، المتمركزتين في غزة، مع فتح وقوى أخرى داخل منظمة التحرير الفلسطينية التي تسيطر على السلطة في الضفة الغربية.
تاريخ معقد

وأضاف المصدر أن تحقيق ذلك أمر صعب نظرا للتاريخ المعقد لعلاقتهما، حيث بدأ الصراع بين حماس وفتح مباشرة بعد فوز الأولى في الانتخابات البرلمانية عام 2006. وبعد مرور عام، اندلعت حرب أهلية بين هذه القوى السياسية، نتج عنها سيطرة حماس بشكل كامل على قطاع غزة.

ولتفويت فرصة اللعب على وتر الخلافات الفلسطينية الفلسطينية على الإسرائيليين تحدث رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، مؤخراً لصالح دعم عملية توحيد الشعب الفلسطيني.

وأضاف: “نحن مهتمون أكثر من أي وقت مضى بوحدة الشعب الفلسطيني وإعادة هيكلته بكافة مكوناته السياسية والإدارية. يجب تنفيذ هذه العملية على ثلاث مراحل: الأولى تتعلق بالمستوى الإداري ومراجعة المبادئ التوجيهية الوطنية داخل منظمة التحرير الفلسطينية من خلال انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني -أعلى هيئة في منظمة التحرير الفلسطينية، والتي من المفترض أن تمثل المصالح للفلسطينيين في المنفى والضفة الغربية وقطاع غزة”.

وأردف المسؤول الفلسطيني أن المرحلة الثانية ستكون الاتفاق على تشكيل حكومة وفاق وطني مؤقتة بمهام معينة لحين إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

أما المرحلة الثالثة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية فهي التوصل إلى توافق حول برنامج سياسي مشترك للشعب الفلسطيني.


حكومة تكنوقراط

ويريد الفلسطينيون أولاً تشكيل حكومة تكنوقراط، لن تضم القوى الفلسطينية، بما في ذلك فتح وحماس، حسبما أشار الخبير الفلسطيني أيمن الرقب في مقابلة مع إزفستيا. وهذه الهيئة هي التي ستتولى إعادة تنظيم جميع المؤسسات الفلسطينية والإصلاحات والتحضير للانتخابات العامة للرئيس ونواب البرلمان.ولا يقل أهمية عن ذلك الاختيار المحتمل لرئيس فلسطيني جديد يكون قادراً على العمل كحلقة وصل موحدة للفلسطينيين وفي الوقت نفسه يكون قادرًا على إجراء حوار مع إسرائيل.

ووفقاً لاستطلاعات الرأي الأخيرة، أصبح لدى ثلاثة سياسيين فرصة لقيادة الفلسطينيين: مروان البرغوثي، وإسماعيل هنية، والرئيس الدائم للسلطة الفلسطينية محمود عباس.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف محمود عباس انتخابات الفلسطينيين حكومة وطنية مروان البرغوثي محمود عباس

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإسرائيلي يحضّ الحكومة على إبرام اتفاق مع حماس

حضّ الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ اليوم الأربعاء، الحكومة على بذل قصارى جهدها للتوصل إلى اتفاق يتيح الإفراج عن الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.

وقال هرتسوغ الذي يعتبر منصبه رمزياً إلى حد كبير، في بيان "أدعو قيادتنا إلى العمل بكل قوتها وبكل الوسائل المتاحة لنا للتوصل إلى اتفاق".

وتأتي مطالبات هرتسوغ في الوقت الذي تواصل فيه حماس وإسرائيل مفاوضتهما غير المباشرة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في غزة، وتبادل أسرى، لكن جهودهما اصطدمت باتهامات متبادلة حول عرقلة التقدم في الملف المتعسر منذ الهدنة الأولى والوحيدة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.

وتتوسط قطر  ومصر والولايات المتحدة بين طرفي الصراع في محاولة لتقريب وجهات النظر عبر مفاوضات لا تزال مستمرة في الدوحة.  

القاهرة تحسم الجدل حول مصير مفاوضات حماس وإسرائيل - موقع 24صرحت مصادر أمنية مصرية اليوم الأربعاء، أن المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل من أجل اتفاق في غزة يسمح بتبادل الرهائن مقابل السجناء، "لا تزال مستمرة رغم وجود عراقيل كبيرة وعدم إحراز تقدم حقيقي".

كانت حماس أعلنت في وقت سابق من الأربعاء، أن "شروطاً جديدة" وضعتها إسرائيل أدت إلى تأجيل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، لكنها وصفت المفاوضات المتواصلة في الدوحة بأنها "جديّة".

وسارعت إسرائيل إلى الرد، متهمة حماس بوضع "عقبات جديدة" أمام التوصل إلى اتفاق.

وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، "منظمة حماس الإرهابية تكذب مرة أخرى، وتنكث بالتفاهمات التي تم التوصل إليها بالفعل، وتستمر في خلق العقبات في المفاوضات".

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإسرائيلي يحضّ الحكومة على إبرام اتفاق مع حماس
  • الرئيس الإسرائيلي: المحتجزون في خطر
  • حماس: لن نقبل بأي شروط تمس بكرامة الشعب الفلسطيني
  • أحمد الخير: نسعى لتأمين التوافق وهذا ما نريده من الرئيس المقبل
  • الرئيس المقبل… خطوات دولية تحدّد مسار المرحلة
  • رومانيا: الرئيس يوهانيس يرشح رئيس الوزراء لتشكيل حكومة ائتلافية جديدة وسط تحديات سياسية وأزمة ثقة
  • حماس تدين انتهاكات السلطة الفلسطينية وخطاب التحشيد المجتمعي ضد المقاومة
  • حماس: إقامة الاحتلال 7 بؤر استيطانية بالضفة محاربة للوجود الفلسطيني على أرضه
  • الرئيس الروماني يعين رئيس الوزراء الحالي لقيادة حكومة جديدة
  • البرغوثي ليس بينهم .. إسرائيل توافق على إطلاق سراح 200 فلسطيني من السجن المؤبد