#سواليف
قالت صحيفة روسية إن شعبية رئيس السلطة الفلسطينية #محمود_عباس انخفضت بشكل كبير منذ هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، مستبعدة عودته لمنصبه حال إجراء #انتخابات رئاسية لاعتبارات عدة وتوقعت الشخصية الأكثر شعبية التي قد تتولى الرئاسة الفلسطينية في الفترة المقبلة.
وقالت صحيفة “إزفستيا” في تقرير كتبه “بروخور دورينكو” إن #الفلسطينيين يناقشون تشكيل #حكومة_وطنية جديدة بمشاركة كافة الحركات، بما في ذلك حماس، بالإضافة إلى إجراء انتخابات رئاسية مقبلة.
وفي الوقت نفسه، من الواضح أن دور القائد لن يُعطى لرئيس السلطة الفلسطينية الحالي، محمود عباس، الذي انخفض دعمه بشكل خاص منذ بدء الحرب بين حماس وإسرائيل.
السياسي الأكثر شعبية
وأضافت الصحيفة أن السياسي الأكثر شعبية الآن هو #مروان_البرغوثي، المسجون منذ أكثر من 20 عاماً. ومع ذلك، كما قالت حماس لإزفستيا، فإنها تسعى جاهدة لتحقيق إطلاق سراحه كجزء من كجزء من تبادل الأسرى مع الجانب الإسرائيلي
ويعتبر مروان البرغوثي أحد الشخصيات الرئيسية في فتح، ويطلق عليه لقب “نيلسون مانديلا الفلسطيني”. انضم إلى حركة فتح وهو في الخامسة عشرة من عمره، وانتخب أميناً لها عام 1994.
وسبق أن طلب محمود عباس من الإحتلال الإبقاء على اعتقال البرغوثي لأنه يمثل تهديداً لمنصبه في حال الإفراج عنه .
ورغم هيمنة الحرب في غزة منذ أكثر من ستة أشهر وخطر التصعيد بسبب هجوم جيش الدفاع الإسرائيلي على رفح، بدأت العديد من الحركات الفلسطينية في مناقشة ليس فقط شروط ما بعد الحرب، ولكن أيضًا مسألة تشكيل حكومة موحدة.
لكن تحقيق الوحدة السياسية يتطلب التوصل إلى اتفاق بين حركتي حماس والجهاد الإسلامي، المتمركزتين في غزة، مع فتح وقوى أخرى داخل منظمة التحرير الفلسطينية التي تسيطر على السلطة في الضفة الغربية.
تاريخ معقد
وأضاف المصدر أن تحقيق ذلك أمر صعب نظرا للتاريخ المعقد لعلاقتهما، حيث بدأ الصراع بين حماس وفتح مباشرة بعد فوز الأولى في الانتخابات البرلمانية عام 2006. وبعد مرور عام، اندلعت حرب أهلية بين هذه القوى السياسية، نتج عنها سيطرة حماس بشكل كامل على قطاع غزة.
ولتفويت فرصة اللعب على وتر الخلافات الفلسطينية الفلسطينية على الإسرائيليين تحدث رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، مؤخراً لصالح دعم عملية توحيد الشعب الفلسطيني.
وأضاف: “نحن مهتمون أكثر من أي وقت مضى بوحدة الشعب الفلسطيني وإعادة هيكلته بكافة مكوناته السياسية والإدارية. يجب تنفيذ هذه العملية على ثلاث مراحل: الأولى تتعلق بالمستوى الإداري ومراجعة المبادئ التوجيهية الوطنية داخل منظمة التحرير الفلسطينية من خلال انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني -أعلى هيئة في منظمة التحرير الفلسطينية، والتي من المفترض أن تمثل المصالح للفلسطينيين في المنفى والضفة الغربية وقطاع غزة”.
وأردف المسؤول الفلسطيني أن المرحلة الثانية ستكون الاتفاق على تشكيل حكومة وفاق وطني مؤقتة بمهام معينة لحين إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
أما المرحلة الثالثة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية فهي التوصل إلى توافق حول برنامج سياسي مشترك للشعب الفلسطيني.
حكومة تكنوقراط
ويريد الفلسطينيون أولاً تشكيل حكومة تكنوقراط، لن تضم القوى الفلسطينية، بما في ذلك فتح وحماس، حسبما أشار الخبير الفلسطيني أيمن الرقب في مقابلة مع إزفستيا. وهذه الهيئة هي التي ستتولى إعادة تنظيم جميع المؤسسات الفلسطينية والإصلاحات والتحضير للانتخابات العامة للرئيس ونواب البرلمان.ولا يقل أهمية عن ذلك الاختيار المحتمل لرئيس فلسطيني جديد يكون قادراً على العمل كحلقة وصل موحدة للفلسطينيين وفي الوقت نفسه يكون قادرًا على إجراء حوار مع إسرائيل.
ووفقاً لاستطلاعات الرأي الأخيرة، أصبح لدى ثلاثة سياسيين فرصة لقيادة الفلسطينيين: مروان البرغوثي، وإسماعيل هنية، والرئيس الدائم للسلطة الفلسطينية محمود عباس.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف محمود عباس انتخابات الفلسطينيين حكومة وطنية مروان البرغوثي محمود عباس
إقرأ أيضاً:
بعد طوفان العودة.. المعارضة الإسرائيلية تهاجم حكومة نتنياهو
انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الثلاثاء، الحكومة لسماحها بعودة مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة، كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس.
وكتب لابيد في منشور على منصة إكس الثلاثاء: " حقيقة عودة سكان غزة إلى منازلهم قبل عودة جميع سكان المنطقة الحدودية الإسرائيلية مع قطاع غزة إلى منازلهم دليل مؤسف على أن هذه الحكومة ببساطة، لا تستطيع إدارة شؤون البلاد".
وبحسب المكتب الإعلامي لحركة حماس، عاد نحو 300 ألف شخص، أمس الاثنين، إلى منازلهم في شمال القطاع الساحلي الذي تسيطر عليه الحركة.
ونزح مئات الآلاف من السكان إلى الجنوب على مدار أكثر من 15 شهرا من الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة، حيث عاشوا في غالب الأمر داخل مخيمات مؤقتة.
وبحسب بيانات الأمم المتحدة، تعرض نحو ثلثي المباني في غزة للتدمير، أو أنها تعرضت لأضرار جسيمة خلال الصراع، ونزح ما يقرب من 90 بالمئة من سكان غزة البالغ عددهم 1ر2 مليون نسمة.
وكشفت تقارير إعلامية، عن شعور سكان المنطقة الحدودية الإسرائيلية بمخاوف من العودة وخشيتهم من عودة حماس.
وأعربوا عن مخاوفهم من تكرار هجوم السابع من أكتوبر 2023، التي قتل فيه نحو 1200 شخص بعد أن عبر آلاف المهاجمين الحدود من شمال قطاع غزة.
وسجلت وزارة الصحة في غزة أكثر من 47 ألف قتيل في القطاع منذ بداية الحرب، ولا تحدد تلك الأرقام بشكل واضح عدد المدنيين أوالمقاتلين.