سواليف:
2025-03-03@06:51:44 GMT

من يكون الرئيس الفلسطيني المقبل؟

تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT

#سواليف

قالت صحيفة روسية إن شعبية رئيس السلطة الفلسطينية #محمود_عباس انخفضت بشكل كبير منذ هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، مستبعدة عودته لمنصبه حال إجراء #انتخابات رئاسية لاعتبارات عدة وتوقعت الشخصية الأكثر شعبية التي قد تتولى الرئاسة الفلسطينية في الفترة المقبلة.

وقالت صحيفة “إزفستيا” في تقرير كتبه “بروخور دورينكو” إن #الفلسطينيين يناقشون تشكيل #حكومة_وطنية جديدة بمشاركة كافة الحركات، بما في ذلك حماس، بالإضافة إلى إجراء انتخابات رئاسية مقبلة.

وفي الوقت نفسه، من الواضح أن دور القائد لن يُعطى لرئيس السلطة الفلسطينية الحالي، محمود عباس، الذي انخفض دعمه بشكل خاص منذ بدء الحرب بين حماس وإسرائيل.
السياسي الأكثر شعبية

مقالات ذات صلة العرموطي يسأل عن محال في شارع “الرينبو” وجبل اللويبدة تنتهك حرمة شهر رمضان ببيعها للخمور / وثيقة 2024/03/19

وأضافت الصحيفة أن السياسي الأكثر شعبية الآن هو #مروان_البرغوثي، المسجون منذ أكثر من 20 عاماً. ومع ذلك، كما قالت حماس لإزفستيا، فإنها تسعى جاهدة لتحقيق إطلاق سراحه كجزء من كجزء من تبادل الأسرى مع الجانب الإسرائيلي

ويعتبر مروان البرغوثي أحد الشخصيات الرئيسية في فتح، ويطلق عليه لقب “نيلسون مانديلا الفلسطيني”. انضم إلى حركة فتح وهو في الخامسة عشرة من عمره، وانتخب أميناً لها عام 1994.

وسبق أن طلب محمود عباس من الإحتلال الإبقاء على اعتقال البرغوثي لأنه يمثل تهديداً لمنصبه في حال الإفراج عنه .

ورغم هيمنة الحرب في غزة منذ أكثر من ستة أشهر وخطر التصعيد بسبب هجوم جيش الدفاع الإسرائيلي على رفح، بدأت العديد من الحركات الفلسطينية في مناقشة ليس فقط شروط ما بعد الحرب، ولكن أيضًا مسألة تشكيل حكومة موحدة.

لكن تحقيق الوحدة السياسية يتطلب التوصل إلى اتفاق بين حركتي حماس والجهاد الإسلامي، المتمركزتين في غزة، مع فتح وقوى أخرى داخل منظمة التحرير الفلسطينية التي تسيطر على السلطة في الضفة الغربية.
تاريخ معقد

وأضاف المصدر أن تحقيق ذلك أمر صعب نظرا للتاريخ المعقد لعلاقتهما، حيث بدأ الصراع بين حماس وفتح مباشرة بعد فوز الأولى في الانتخابات البرلمانية عام 2006. وبعد مرور عام، اندلعت حرب أهلية بين هذه القوى السياسية، نتج عنها سيطرة حماس بشكل كامل على قطاع غزة.

ولتفويت فرصة اللعب على وتر الخلافات الفلسطينية الفلسطينية على الإسرائيليين تحدث رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، مؤخراً لصالح دعم عملية توحيد الشعب الفلسطيني.

وأضاف: “نحن مهتمون أكثر من أي وقت مضى بوحدة الشعب الفلسطيني وإعادة هيكلته بكافة مكوناته السياسية والإدارية. يجب تنفيذ هذه العملية على ثلاث مراحل: الأولى تتعلق بالمستوى الإداري ومراجعة المبادئ التوجيهية الوطنية داخل منظمة التحرير الفلسطينية من خلال انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني -أعلى هيئة في منظمة التحرير الفلسطينية، والتي من المفترض أن تمثل المصالح للفلسطينيين في المنفى والضفة الغربية وقطاع غزة”.

وأردف المسؤول الفلسطيني أن المرحلة الثانية ستكون الاتفاق على تشكيل حكومة وفاق وطني مؤقتة بمهام معينة لحين إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

أما المرحلة الثالثة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية فهي التوصل إلى توافق حول برنامج سياسي مشترك للشعب الفلسطيني.


حكومة تكنوقراط

ويريد الفلسطينيون أولاً تشكيل حكومة تكنوقراط، لن تضم القوى الفلسطينية، بما في ذلك فتح وحماس، حسبما أشار الخبير الفلسطيني أيمن الرقب في مقابلة مع إزفستيا. وهذه الهيئة هي التي ستتولى إعادة تنظيم جميع المؤسسات الفلسطينية والإصلاحات والتحضير للانتخابات العامة للرئيس ونواب البرلمان.ولا يقل أهمية عن ذلك الاختيار المحتمل لرئيس فلسطيني جديد يكون قادراً على العمل كحلقة وصل موحدة للفلسطينيين وفي الوقت نفسه يكون قادرًا على إجراء حوار مع إسرائيل.

ووفقاً لاستطلاعات الرأي الأخيرة، أصبح لدى ثلاثة سياسيين فرصة لقيادة الفلسطينيين: مروان البرغوثي، وإسماعيل هنية، والرئيس الدائم للسلطة الفلسطينية محمود عباس.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف محمود عباس انتخابات الفلسطينيين حكومة وطنية مروان البرغوثي محمود عباس

إقرأ أيضاً:

مؤكداً الثبات على نصرة الشعب الفلسطيني.. الرئيس المشاط يبارك للأمة حلول شهر رمضان المبارك (تفاصيل + نص الخطاب)

يمانيون/ صنعاء توجه فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، بالتهاني والتبريكات إلى أبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج، وأبطال القوات المسلحة والأمن في سهول اليمن وجباله وبحاره، وكافة أبناء الأمة العربية والإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

وأكد الرئيس المشاط في خطابه مساء اليوم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك 1446هـ، على أهمية استغلال هذا الشهر في العودة الجادة والصادقة إلى الله تعالى وإحياء قيم وتعاليم الإسلام في النفوس.

وجدد التأكيد على أن فلسطين ليست قضية خاصة بالشعب الفلسطيني فقط، ولكنها القضية المركزية التي تتمحور حولها كل قضايا الأمة، فهي قضية كل عربي ومسلم، وقضية كل عصر، وكل جيل، ولا يحقّ لأحد التنازل عن شبر منها.. مؤكدا على موقف اليمن الثابت والمبدئي والمتواصل بأعلى سقف ممكن وبتكامل شعبي ورسمي لمساندة إخواننا في غزة، ولبنان، بكل ما نستطيع.

ودعا الرئيس المشاط إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكل شبر من الأراضي اللبنانية، وسرعة الانسحاب منها.. مؤكدا على حق الشعب اللبناني في استخدام كل الوسائل لطرد الاحتلال من أراضيه.

وأدان العدوان الإسرائيلي على سوريا، بالغارات العدوانية أو التوغل البري واحتلال المزيد من الأراضي.

وأكد فخامة الرئيس الوقوف الكامل إلى جانب أهلنا في المحافظات المحتلة، استشعاراً لمعاناتهم نتيجة الإجراءات الظالمة والعبث والفساد والنهب المنظم لثروات البلاد، الذي تمارسه قوى العدوان ومرتزقتها.

وفيما يلي نص الخطاب:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين، ورضي الله عن صحابته المنتجبين.

الإخوة والأخوات:

يطيب لي مع قدوم شهر رمضان المبارك أن أتقدم إلى كافة أبناء شعبنا اليمني العظيم في الداخل والخارج، وإلى أبطال القوات المسلحة والأمن في سهول اليمن وجباله وبحاره، وإلى كافة أبناء أمتنا العربية والإسلامية بالتهاني والتبريكات بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

شعبنا اليمني العزيز:

إن شهر رمضان المبارك جعله الله لنا موسما عظيما لمضاعفة الحسنات وتزكية النفوس، وتعزيز علاقتنا بالقرآن الكريم، ككتاب هداية، ينير لنا الدروب، ونهتدي به في كل شؤون حياتنا، ومواقفنا، فنحن في هذه الـمرحلة أحوج ما نكون إلى الاهتداء بالقرآن الكريم واكتساب الوعي منه.

ولقد جعل الله شهر رمضان المبارك موسماً سنوياً للدعاء والذكر لله سبحانه وتعالى وترسيخ روحية الإحسان والعطاء والتراحم، وهو فرصة عظيمة وهبها الله لعباده، لا ينبغي التفريط فيها، ولا إضاعة مثل هذه الفرصة العظيمة.

شعبنا اليمني العزيز:

إن شهر رمضان هو شهر الجهاد والعمل والبذل والعطاء والتكافل والرحمة والزكاة والتزكية وكما كتب الله الصيام فقد كتب الجهاد والزكاة والتكافل، وعلينا أن نحرص في هذا الشهر الثمين أن نعزز أواصر التكافل الاجتماعي والتحرك في أعمال البر والإحسان وأن نستشعر معاناة جميع من حولنا كلاً بحسب قدرته، ونؤكد فيه على أهمية إخراج الزكاة المستحقة استجابة لأوامر الله عز وجل.

وفي الختام نؤكد على ما يلي:

1- نجدد التهنئة والتبريك لأبناء شعبنا وأمتنا بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، مؤكدين على أهمية استغلال هذا الشهر في العودة الجادة والصادقة إلى الله تعالى وإحياء قيم وتعاليم الإسلام في أنفسنا.

2- نجدد التأكيد على أن فلسطين ليست قضية خاصة بالشعب الفلسطيني فقط، ولكنها القضية المركزية التي تتمحور حولها كل قضايا الأمة، فهي قضية كل عربي، وكل مسلم، وقضية كل عصرٍ، وقضية كل جيل، ولا يحقّ لأحدٍ التنازل عن شبرٍ منها، وفي هذا السياق نؤكد على موقف اليمن الثابت والمبدئي والمتواصل بأعلى سقف ممكن وبتكامل شعبي ورسمي لمساندة إخواننا في غزة، ولبنان، بكل ما نستطيع.

3- ندعو لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكل شبر من الأراضي اللبنانية وسرعة الانسحاب منها، ونؤكد على حق الشعب اللبناني في استخدام كل الوسائل لطرد الاحتلال من أراضيه، كما ندين العدوان الإسرائيلي على سوريا، بالغارات العدوانية أو التوغل البري واحتلال المزيد من الأراضي.

4- نؤكد وقوفنا الكامل إلى جانب أهلنا في المحافظات المحتلة، استشعاراً منا لمعاناتهم نتيجة الإجراءات الظالمة والعبث والفساد والنهب المنظم لثروات البلاد، الذي تمارسه قوى العدوان ومرتزقتها.

وفي الختام، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفّقنا لاغتنام هذا الشهر الكريم، وأن يبارك لنا في لياليه وأيامه، ويوفقنا لما يرضيه.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مقالات مشابهة

  • الرئيس الفلسطيني يعيّن قائدين جديدين للأمن والدفاع المدني
  • نائل البرغوثي.. عميد الأسرى الفلسطينيين حراً بعد 45 عاماً
  • حماس: اليوم التالي للحرب يجب أن يكون فلسطينياً
  • طبيب الرئيس: ترامب يجري فحصا طبيا الشهر المقبل
  • حركة حماس: اليوم التالي للحرب يجب أن يكون فلسطينياً خالصاً
  • "فتح": الحكومة الإسرائيلية الحالية "حكومة حرب" تهدف لتصفية القضية الفلسطينية
  • زهيو: إجراء انتخابات تشريعية فقط يعزز الانقسام السياسي
  • فتح: الحكومة الإسرائيلية الحالية «حكومة حرب» تهدف لتصفية القضية الفلسطينية
  • مؤكداً الثبات على نصرة الشعب الفلسطيني.. الرئيس المشاط يبارك للأمة حلول شهر رمضان المبارك (تفاصيل + نص الخطاب)
  • إجراء غير شرعي.. المملكة ترفض الدعوة إلى تشكيل حكومة موازية بالسودان