مسؤول إيراني: حرب أمنية واستخباراتية وسيبرانية شنها الأعداء أثناء الانتخابات النيابية
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
طهران-سانا
كشف رئيس اللجنة الأمنية التابعة للجنة الانتخابات في إيران مجيد مير أحمدي تفاصيل حرب أمنية واستخباراتية وسيبرانية شنها الأعداء ضد إيران أثناء الانتخابات النيابية وانتخابات مجلس خبراء القيادة التي جرت مطلع الشهر الجاري، مؤكداً أن الأجهزة المعنية استطاعت إحباط مخططات الأعداء لاستهداف تلك الانتخابات.
ونقلت وكالة (إرنا) الرسمية عن مير أحمدي قوله اليوم: “إن حملة تقاد من الخارج انطلقت لثني المواطنين الإيرانيين عن المشاركة في الانتخابات، كما وضع الأعداء خطة لافتعال أعمال شغب في البلاد، وخططوا أيضاً لزعزعة الحالة الأمنية خلال تلك الانتخابات، لكن جميع هذه المحاولات باءت بالفشل”.
وأوضح مير أحمدي أن إجراء الانتخابات إلكترونيا في إيران تطلب الحفاظ على خدمة الإنترنت والاتصالات في البلاد دون أي نقص في يوم الانتخابات، لكن تم الكشف بأن الأعداء قاموا بتدريب مجموعات من المخربين لتفجير وإضرام النيران في عدد من محطات الاتصالات الإلكترونية في البلاد، ولو نجحوا في ذلك لقطعت خدمة الإنترنت والاتصالات في إيران بشكل كبير، لكن الأجهزة الأمنية الإيرانية وقوات التعبئة والجيش وقوات الأمن الداخلي قامت بعملية حراسة مشددة لهذه المحطات الإلكترونية والاتصالاتية بشكل غير مرئي لعدم لفت الانتباه.
وبين مير أحمدي أن أعداء إيران حاولوا استهداف شبكة الألياف الضوئية الممتدة لعشرات آلاف الكيلومترات في أنحاء إيران تمهيداً لقطعها في يوم الانتخابات وإيجاد خلل في سير عملية الانتخابات، لكن قيام الأجهزة المعنية بتسيير دوريات بالسيارات والدراجات النارية والطائرات المسيرة والطلعات الجوية والدوريات الراجلة أحبط هذا المخطط التخريبي أيضاً.
يذكر أن انتخابات مجلس الشورى الإسلامي في إيران ومجلس خبراء القيادة جرت بالتزامن في الأول من آذار الجاري لانتخاب 290 نائباً لمجلس الشورى و88 نائباً لمجلس الخبراء، وبلغت نسبة المشاركة فيها نحو 41 بالمئة ممن يحق لهم التصويت في البلاد.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی البلاد فی إیران
إقرأ أيضاً:
ياماندو أورسي يفوز برئاسة أوروجواي ويتعهد بالحفاظ على سياسة البلاد المعتادة
أظهرت النتائج الرسمية فوز مرشح المعارضة من يسار الوسط ياماندو أورسي في الانتخابات الرئاسية في أوروجواي بعد فرز 97 بالمئة من الأصوات في جولة ثانية توقع خبراء استطلاعات الرأي أن تكون متقاربة.
ووفق لرويترز، أظهرت النتائج الرسمية أمس الأحد، أن ياماندو أورسي، المرشح الأوفر حظا قبل الانتخابات ببضع نقاط، حصل على 49.77% من الأصوات مقابل 45.94% للمحافظ ألفارو ديلجادو.
وقال أورسي في كلمة ألقاها أمام الآلاف من أنصار حزبه "الجبهة العريضة" في مونتيفيديو: "الأفق أصبح أكثر إشراقا.. لقد انتصرت بلاد الحرية والمساواة والأخوة مرة أخرى، فلنواصل السير على هذا الطريق".
واعترف رئيس أوروجواي لويس لاكالي بو، بالهزيمة في الانتخابات، وسارع بتهنئة أورسي.
وتمثل الانتخابات بين مرشحين معتدلين في هذه الدولة الصغيرة التي يبلغ عدد سكانها 3.4 مليون نسمة، والمعروفة بشواطئها وتقنينها للماريجوانا والاستقرار، ختام عام حافل بالانتخابات العالمية، والتي عانى العديد منها من انقسامات سياسية مريرة.
وعلى النقيض من الانقسامات الحادة بين اليمين واليسار في الانتخابات الأخيرة في الأرجنتين والبرازيل والمكسيك ، فإن الساحة السياسية في أوروجواي خالية من التوتر نسبيا، مع تداخل كبير بين التحالفات المحافظة والليبرالية المتنافسة على السلطة.
وتعد تكاليف المعيشة المرتفعة وعدم المساواة والجرائم العنيفة من بين أكبر مخاوف الأوروغوايانيين، لكن التضخم بدأ في التراجع في الفترة التي سبقت الانتخابات، وارتفعت معدلات التوظيف والرواتب الحقيقية.
رئيس أوروجواي الجديد لا يخطط لتغيير حاد في السياسة في الدولة المعتدلة تقليدياوتعهد أورسي، باتباع نهج سياسي "يساري حديث"، كما أنه يسعى لطمأنة الأوروجوايانيين بأنه لا يخطط لتغيير حاد في السياسة في الدولة المعتدلة تقليديا والثرية نسبيا.
ولم يحقق أي من الائتلافين الأغلبية المطلقة في مجلس النواب بعد الانتخابات التي جرت في أكتوبر، ولكن حزب الجبهة العريضة الذي يتزعمها أورسي فاز بستة عشر مقعداً من أصل ثلاثين مقعداً في مجلس الشيوخ، ويقول أورسي إن أغلبيته في مجلس الشيوخ تجعله في وضع أفضل لقيادة الحكومة المقبلة.
وأكدت نتائج يوم الأحد أن أوروغواي اتبعت اتجاهًا عالميًا يتمثل في خسارة الأحزاب القائمة لحصتها من الأصوات مقارنة بالانتخابات السابقة، حيث انتهى أكبر عام انتخابي في التاريخ، فلقد عاقب الناخبون المتضررون من التضخم الأحزاب الحاكمة، بما في ذلك في بريطانيا واليابان والولايات المتحدة.