هلال الإمارات يدشن مشروع المير الرمضاني في شبوة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
دشنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، الإثنين، في محافظة شبوة، مشروع المير الرمضاني على مرضى مركزي الأورام السرطانية ومركز غسيل الكلى بمدينة عتق، وذلك ضمن حزمة المشاريع الإنسانية والخيرية التي تقدمها دولة الإمارات لأشقائها في اليمن.
وأثناء التدشين ثمن مدير عام مكتب الصحة والسكان بمحافظة شبوة الدكتور علي ناصر الذيب الجهود الإنسانية والخيرية لدولة الإمارات العربية المتحدة عبر ذراعها الخيري والإنساني هيئة الهلال الأحمر، موضحاً أن مشروع المير الرمضاني سيسهم في تخفيف معاناة مرضى الأورام السرطانية وغسيل الكلى، لا سيما وأن حالتهم الصحية تحول بينهم وبين مزاولة أعمالهم والسعي في طلب لقمة العيش بشكل طبيعي مما يؤثر ذلك سلبياً على مستوى دخل الأسرة.
ومن جهته، أفاد مدير فريق الهلال الأحمر الإماراتي بمحافظة شبوة ماجد بن سريع، أن هذا المشروع يأتي بتوجيهات قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة وحرص هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على تلمس احتياجات مرضى مركز الأورام السرطانية وغسيل الكلى، بالإضافة إلى أسر الشهداء والأسر الأشد فقراً والنازحين في محافظة شبوة، مضيفاً إن الهيئة تهدف من خلال تنفيذ هذا المشروع إلى التخفيف من حجم المعاناة الإنسانية التي تعاني منها هذه الشريحة الهامة في المجتمع.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
أبين..هيئة الإغاثة والأعمال الإنسانية بالمجلس الانتقالي الجنوبي تقوم بتوزيع السلل الغذائية للمكفوفين في قرية بئر الكدمة _ تبن
شمسان بوست / متابعات:
في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة والتحديات الإنسانية المتزايدة، تواصل هيئة الإغاثة والأعمال الإنسانية المساعدة في المجلس الانتقالي الجنوبي جهودها لدعم الفئات الأكثر احتياجًا، ومن بينهم المكفوفون الذين يواجهون صعوبات مضاعفة في تأمين احتياجاتهم الأساسية.
في هذا الإطار، أطلقت الهيئة مبادرة إنسانية استهدفت المكفوفين في قرية بئر الكدمة بمديرية تبن، محافظة أبين، حيث تم توزيع سلال غذائية مقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة وذالك للتخفيف معاناتهم وتحسين ظروفهم المعيشية.
*الوضع الإنساني للمكفوفين في بئر الكدمة*
تعاني فئة المكفوفين في بئر الكدمة بمحافظة أبين من ظروف معيشية قاسية نتيجة غياب الخدمات الأساسية وضعف الموارد الاقتصادية، مما يجعلهم أكثر عرضة للتحديات الحياتية اليومية. تشمل أبرز المشاكل التي يواجهونها:
1. شح الموارد الغذائية والمعيشية: يواجه المكفوفون صعوبة في توفير الغذاء ومتطلبات الحياة الأساسية بسبب قلة فرص العمل والدخل المحدود.
2. غياب الخدمات التأهيلية والتعليمية: هناك نقص في المراكز المتخصصة التي تقدم التدريب والتأهيل اللازمين لتمكينهم من الاعتماد على أنفسهم.
3. ضعف الرعاية الصحية: يفتقر الكثير منهم إلى الخدمات الطبية الخاصة، مما يزيد من معاناتهم الصحية.
4. التهميش الاجتماعي: تعاني هذه الفئة من نقص في الاهتمام المجتمعي والدعم الموجه لدمجهم في المجتمع.
*تدخل هيئة الإغاثة والأعمال الإنسانية*
انطلاقًا من مسؤوليتها الإنسانية، بادرت هيئة الإغاثة والأعمال الإنسانية في المجلس الانتقالي الجنوبي ممثلة برئيسة الهيئة المحامية نيران سوقي بتنفيذ حملة إغاثية استهدفت المكفوفين في بئر الكدمة، حيث تم توزيع سلال غذائية متكاملة مقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة.
لقيت هذه المبادرة الإنسانية ترحيبًا واسعًا من قبل المستفيدين، حيث ساهمت في تخفيف الأعباء المعيشية عن كاهلهم، ومنحتهم إحساسًا بالتضامن المجتمعي والاهتمام باحتياجاتهم الخاصة. وعبر العديد من المستفيدين عن شكرهم للهيئة والداعمين على هذه اللفتة الإنسانية التي جاءت في وقتها المناسب.
في ظل استمرار الأوضاع الاقتصادية الصعبة، تؤكد هيئة الإغاثة والأعمال الإنسانية على أهمية توسيع نطاق الدعم ليشمل مزيدًا من الخدمات، مثل:تنفيذ برامج تدريب وتأهيل للمكفوفين لمساعدتهم على الاندماج في سوق العمل.وتوفير الأدوات والوسائل المساعدة التي تسهل حياتهم اليومية. بما في ذلك دعم إنشاء مراكز متخصصة تقدم خدمات تعليمية وتأهيلية للمكفوفين في المنطقة.وتعزيز الوعي المجتمعي حول احتياجات هذه الفئة، لضمان دمجهم بشكل فعال في المجتمع.
تؤكد هيئة الإغاثة والأعمال الإنسانية في المجلس الانتقالي الجنوبي التزامها بمواصلة دعم الفئات الأكثر ضعفًا، إيمانًا منها بأن العمل الإنساني مسؤولية جماعية تحتاج إلى تكاتف الجهود. ومع استمرار هذه المبادرات، يبقى الأمل قائمًا في تحسين واقع المكفوفين ومنحهم الفرصة لحياة أكثر كرامة واستقلالية.