بوابة الفجر:
2024-11-20@08:35:17 GMT

بعد غضب الجمهور منها.. جميلة عوض تتصدر الترند

تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT

تصدرت الفنانة جميلة عوض مؤشر البحث "جوجل" بعد دفاعها عن مسلسل «لانش بوكس» بعد أن أغضب المتابعين بسبب مشهد شبيه بأحد المقاطع لطفل استشهد في فلسطين أثناء أحداث أكتوبر الماضي.

 

فقد انتشر مشهد من الحلقة السادسة من مسلسل "لانش بوكس"، لشخصية ندى والتي تجسد دورها الفنانة جميلة عوض، وهي تبحث عن شخص يدعى يوسف أو ياسين في محل إلكترونيات، وسألت أحدى الموظفين قائلة: "لو سمحت أنا كنت جايه أسأل عن حد بيشتغل عندكوا هنا اسمه يوسف أو ياسين، أشقر كده شعره كيرلي وحليوة".


وانتشر فيديو لعائلة تبحث عن ابنها الذي استشهد في أكتوبر الماضي، ووالدته تبحث عنه قائلة: "اسمه يوسف 7 سنين شعره كيرلي وأبيضاني وحلو".

جميلة عوض ترد على الانتقادات الموجهة إليها


وردت جميلة عوض في مجموعة من المنشورات على موقع التغريدات" أكس" قائلة:" كان مكتوب في السيناريو إنه أسمر والممثل اللي جه طلع أشقر واسمه ياسين والمفروض إننا مش متأكدين من اسمه".


وقامت جميلة عوض بنشر صورة للممثل وعلقت: "وهو ده اللي حصل المشهد كان مكتوب أسمر وفجأة واحنا بنقوله جمعنا أن الممثل اللي جه طلع أشقر ف بدلنا كلمة واحده المفروض تكونوا عارفين إن دي حاجة مستحيل تحصل بقصد مش نثير فتن أظن الناس عارفة كويس موقفي من القضية يا ريت نتحد ضد العدو". 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفنانة جميلة عوض غضب الجمهور مسلسل لانش بوكس مؤشر البحث جوجل لانش بوكس جميلة عوض فلسطين جمیلة عوض

إقرأ أيضاً:

الترند.. و"حرمة البيوت"

كاميرا أى موبايل محدود الإمكانيات، تستطيع من خلالها الانتقال إلى عوالم من التفاعل مع أناس لا تعرفهم، وحصد الملايين من المشاركات والإعجاب بما تقدمه، وبالتالي حصد الملايين من الجنيهات بل والدولارات أيضا، وهو ما تابعناه خلال السنوات الأخيرة من "ربات بيوت" محدودات الإمكانيات، وقد تحولن إلى سيدات "ثريات" يسكنّ الفلل ويتنقلن بالسيارات الفارهة ويستقدمن الخادمات، كل ذلك بفضل فضاء السوشيال ميديا الذى أصبح الكثيرون يلهثون وراءه.

فوضى السوشيال ميديا التى أصابت الكثيرين بـ"الهوس" لم يقتصر تأثيرها على صانع المحتوى الذى استباح خصوصيات حياته وحرمة بيته ونشرها على الملأ، رغبة فى جني المزيد من الأموال، ولكنها أثرت أيضا على المتلقي الذى أدمن المشاهدة واعتاد عليها بعد أن تسللت كالمخدر إلى عقله وسيطرت عليه وعملت شيئا فشيئا على تفتيت الثوابت والقيم، منذ فترة تابعت صفحات بعض السيدات وكانت فى البداية عبارة عن استعراض مهارات الطبخ، ولكن مع تتابع الحلقات وزيادة عدد زوار الصفحات تطور الأمر بكثير منهن، وتطرقن إلى موضوعات ومسائل شخصية غاية فى الخصوصية، وهو ما دفعني إلى الغاء المتابعة لكل تلك الصفحات التى تمر أمامي على الفيسبوك من دون أن أبحث عنها.

للأسف الظاهرة يبدو أنها تحولت إلى النخبة من أصحاب المهن ومنهم الأطباء، ولعل ما أثارته طبيبة كفر الدوار من جدل بسبب طريقتها "الفاحشة" فى الحديث عن خصوصيات مرضاها، والتى أقسمت على الحفاظ عليها بحكم وظيفتها، جدد الحديث من جديد حول هذا "الجنون" الذى أصاب البعض جريا وراء الأرباح المادية، وهو هدفها ولا شيء غيره، ومن ثم فلا أتفق مع الرأى القائل إن الطبيبة لم تذكر أسماء ولكنها تحدثت عن واقع موجود بالفعل، وهو أمر مرفوض بالطبع، فإذا كانت تهتم بالتوعية فليست السوشيال ميديا مكانا مناسبا، وخاصة فى مثل هذه الأمور الدقيقة.

الأرباح الخيالية التى يحققها هؤلاء "اليوتيوبرز" يبدو أنها أصابتهم بالهوس، فاستباحوا خصوصياتهم لنشرها على الملأ، غير عابئين بتأثير ذلك على حياتهم الشخصية، ولا انعكاسات ذلك على الآخرين، فالمال هو المبتغى والمراد ومن أجله يهون كل شيء.

ظاهرة اليوتيوبرز بدأت فى مصر منذ عدة سنوات، لكنها أصبحت منتشرة على نطاق واسع خلال الآونة الأخيرة، ورأينا كيف حقق عدد كبير منهم وباختلاف المحتوى الذى يقومون بتقديمه، شهرة واسعة حتى تخطى المليون متابع على حساباتهم بالمنصات المختلفة، كما حققت القنوات الخاصة بهم عبر اليوتيوب ملايين الأرباح، ووفقا للأرقام المعلنة حقق زوجان أكثر من 92 مليون مشاهدة خلال شهر واحد فقط، بأرباح وصلت الى 4 ملايين و400 ألف دولار، وآخر وصلت أرباحه لما يزيد على 200 مليون مشاهدة خلال شهر واحد، وربحا سنويا بلغ 9 ملايين و600 ألف دولار.

بالتأكيد فإن خللا ما قد أحدث هذه الحالة الجديدة على مجتمعنا والتى أسهمت مواقع التواصل الاجتماعي فى الوصول إليها.. وبالتأكيد أيضا أن هوس الميديا فى بعض الاحيان والترند فى أحيان أخرى، أفقد البعض "اتزانهم النفسي"، وغيب الحكمة والعقلانية من تصرفاتهم، فأصبحوا مادة للفضائح والنميمة وكشف "الستر، وهو ما يستوجب وقفة مع النفس أولا ثم بإجراءات تقنين مسئولة تحد من هذا "الغثاء القاتل".

مقالات مشابهة

  • عبارات جميلة عن بداية عام 2025
  • نوال الكويتية تتصدر الترند بألبومها الجديد "أنا وعزوف" في يوم عيد ميلادها
  • لهذا السبب.. شيماء سيف تتصدر تريند "جوجل"
  • يوسف القعيد: أم كلثوم هرم ومحمد فوزي قصة جميلة ومنى زكي فنانة مميزة
  • منى زكي.. رحلة تألق ونجاح من "صعيدي في الجامعة الأمريكية" إلى "تحت الوصاية"
  • بعد فقدان وزنها.. شيماء سيف تتصدر التريند وزوجها يصدم الجمهور ما القصة؟
  • الخضيرة.. قصة أرض فلسطينية جميلة من حيفا باعها تاجر لبناني لمهاجرين روس
  • الترند.. و"حرمة البيوت"
  • الموت يفجع الفنانة عفاف مصطفى
  • هاندا ارتشيل تتصدر قائمة أكثر المكروهين في تركيا.. والجمهور يدافع عنها