طريقة “رمش العين”.. ماذا يمكن أن تخبرك عن صحتك؟
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قد يشعر بعض الأشخاص بأنهم يرمشون بشكل أكثر أو أقل من المعتاد، إلا أن كثيرين لا يدركون أن هذا الأمر قد يكون بمثابة “إشارة” يجب الاهتمام بها، لأنها ربما تكون علامة على أمراض، مثل جفاف العين أو متلازمة باركنسون المعروفة باسم “الشلل الارتعاشي”.
وحسب تقرير لصحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، فإن الإنسان يرمش مرة كل 3 إلى 5 ثواني تقريبا، وعادة لا يدرك الشخص أنه فعل ذلك بالأساس.
وعملية الرمش تلعب دورا مهما في تنظيف سطح القرنية وحماية العين برد فعل لا إرادي، من الأجسام التي تقترب منها بشكل سريع.
الرمش البطيء أو غير المتكرر
يمكن أن يكون معدل الرمش البطيء هو أحد العلامات المبكرة لمرض باركنسون، حيث أشارت عدد من الدراسات أن المعدل الذي نرمش به بشكل تلقائي يعكس نشاط الدوبامين، وهو ناقل عصبي في أدمغتنا، حيث يتراجع معدل الرمش بانخفاض الدوبامين، بحسب تقرير “واشنطن بوست”.
وأضافت الصحيفة أن إحدى السمات المميزة لمرض باركنسون، هو فقدان الخلايا العصبية المنتجة للدوبامين.
كما يعاني المصابون بمرض “غريفز” أو جحوظ العين، من تغييرات في نمط الرمش، الذي قد يكون مرتبطا بتلف القرنية.
ووفق الصحيفة الأميركية، فإن السكتة الدماغية أيضًا يمكنها أن تبطئ معدل الرمش الطبيعي، وارتبط أيضًا الأمر بإصابات الرأس بين الرياضيين.
الرمش المفرط
يمكن أن يكون الرمش بشكل أكثر من المعتاد إشارة على النعاس، لذا يجب التخلي، على سبيل المثال، عن القيادة حال بدأت في الرمش بشكل مفرط.
كما يمكن أن يكون الرمش المتكرر بمعدل أكبر من الطبيعي، محاولة من الجسم لتعويض جفاف العين، الذي يحدث لعدة أسباب، من بينها الاستخدام المتكرر للشاشات.
وأشارت الصحيفة إلى أنه حال كان الشخص يمضي ساعات أمام جهاز الكمبيوتر، فيجب عليه الابتعاد كل 20 دقيقة لمدة دقيقة أو دقيقتين عن الشاشة.
كما يمكن إغلاق العينين لفترات قصيرة خلال يوم العمل، حينما يكون من الممكن فعل ذلك، سواء خلال مكالمة هاتفية أو عند الانتظار لانتهاء تحميل برنامج كمبيوتر.
الحرة
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
بوريطة: يمكن للعراق أن يكون منصة للقطاع الخاص المغربي وفي كل المنطقة المجاورة إليه
زنقة20ا الرباط
أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم السبت مباحثات هامة مع نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير خارجية جمهورية العراق، فؤاد حسين، الذي يقوم بزيارة عمل للمغرب.
وفي هذا الصدد ناصر بوريطة، في الندوة الصحفية اللتي أعقبت المباحثات بين الجانبين بالرباط، أن العلاقة بين البلدين تطورت من خلال أولا خلق آليات للحوار السياسي بشكل مستمر، وذلك ما يتجسد في اللقاءات الي تعقد على هامش كل الإجتماعات الإقليمية والعربية والدولية، وتكون فرصة لتبادل الرأي حول القضايا الثنائية والإقليمية”.
وأكد بوريطة، أن العلاقة تطورت بين البلدين أيضا من خلال فتح المغرب للسفارته ببغداد منذ فبراير 2023 التي كانت آلية للتأكيد على عمق هذه العلاقة، وآلية لمتابعة كل القرارات الرامية تطوير العلاقات الثنائية”.
ومضى قائلا “وكانت من نتائج اجتماع اليوم هي الإتفاق على إحداث لجنة مشتركة برئاسة وزيري خارجتي البلدين ستجتمع قبل متم هذه السنة في العراق، مشيرا إلى أن اللجنة كانت في السابق تقتصر رئاستها على مستوى الوزراء القطاعيين لكن تم الاتفاق على أن يرأسها وزراء الخارجية لإعطاء طابع شمولي للعلاقات الثنائية”.
ولفت بوريطة إلى أنه “تم التأكيد في الإجتماع على التركيز على البعد الإقتصادي بين البلدين من خلال فتح المجال لرجال الأعمال في البلدين واستغلال كل الفرص المتاحة لاستثمار مشترك بين البلدين في مناطق أخرى”.
وشدد بوريطة على أنه “يمكن للعراق أن يكون منصة للقطاع الخاص المغربي وفي كل المنطقة المجاورة إليه، وبدروه يمكن أن يكون المغرب منصة للقطاع الخاص العراقي للولوج إلى غرب ووسط إفريقيا”.
وأشار بوريطة إلى أن “الجانب الاقتصادي يمكن أن يشكل فرصة لعقد منتدى مغربي عراقي لرجال الأعمال لبحث كل فرص التعاون الإقتصادي”.
من جهة أخرى، كشف بريطة أنه “في السنتين الأخيرتين تم إزالة مجموعة من العراقيل بين البلدين والتي كانت مرتبطة بالتأشيرة والتنقل وسنستمر في هذا التوجه من أجل فتح خط جوي مباشر الذي سيساعدة أكثر على ربط التفاعل بين الشعبين وبين القطاع الخاص فيما بين البلدين ويمكنه أن يساهم كذلك تطوير الجانب السياحي”.
وقال بوريطة أنه “تم التأكيد خلال المباحثات على ضرورة تبادل الزيارات بين الوزراء القطاعيين لأهميتها في الفترة المقبلة والتي يمكن أن تحدد فرص للتعاون القطاعي في السياحة والأمن الغذائي والطاقة وغيرها من المجالات التي يمكن للمغرب والعراق يشتغلان حولها ببنتائج أفضل”.