نائب عن الإطار يكشف آخر تطورات انتخاب رئيس البرلمان: الحسم في رمضان - عاجل
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف النائب عن الاطار التنسيقي غريب عسكر، اليوم الثلاثاء (19 آذار 2024)، عن اخر تطورات انتخاب مجلس النواب العراقي الجديد، فيما توقع ان يحسم الملف خلال شهر رمضان الحالي.
وقال عسكر، لـ"بغداد اليوم"، إنه "مر ما يقارب أربعة اشهر على ازمة انتخاب مجلس النواب العراقي الجديد، وحتى الان لا تقدم بهذا الملف بسبب استمرار الخلافات ما بين الأطراف السياسية السنية، وعدم تقديمها أي مرشح واحد وهذا ما دفع الى الانقسام وعرقلة انتخاب أي رئيس جديد".
وأكد، ان "الحوارات والمفاوضات مستمرة دون أي توقف ما بين كل الأطراف السياسية"، لافتاً الى أن "الاطار التنسيقي يعلب دور مهم لتقريب وجهات النظر ومحاولة الوصول الى تفاهمات مرضية ما بين الأطراف السياسية السنية".
وتابع: "نتوقع ان حسم انتخاب رئيس البرلمان الجديد، سيكون خلال شهر رمضان، وتحديد موعد الجلسة متوقف على وصول الأطراف السياسية الى تفاهمات نهائية".
وفي وقت سابق، علق الباحث في الشأن السياسي محمد علي الحكيم، على حدوث انشقاقات داخل الكتل السنية مع ازمة انتخاب رئيس البرلمان العراقي الجديد.
وقال الحكيم في حديث لـ"بغداد اليوم"، انه "من الواضح ان المال السياسي هو من يقف خلف حدوث انشقاقات داخل الكتل السنية مع ازمة انتخاب رئيس البرلمان، خصوصاً بعد تمكن اطراف سياسية سنية من جمع الأغلبية تحت قبة مجلس النواب"، مؤكدا ان "المال السياسي كان موجودًا لضرب هذه الأغلبية".
وبين ان "هذه الخطوة تأتي من اجل تعطيل عملية انتخاب أي رئيس برلمان جديد من خارج حزب تقدم"، لافتا الى ان " المال السياسي لعب دوره في حدوث الانشقاق الأخير".
وتابع ان "هذا الامر ربما لن يغير شيئا بشان انتخاب رئيس لمجلس النواب من خارج حزب تقدم، خاصة ان هذه الخطوة مدعومة من اطراف ذات تأثير كبير في الاطار التنسيقي".
وأعلن 4 نواب مغادرة تحالف السيادة والعزم، في تحرك وتوقيت "مثير للشبهات"، قبل أيام من التوجه نحو عقد جلسة انتخاب رئيس البرلمان.
وانسحب كل من خالد العبيدي، محمود المشهداني، طلال الزوبعي ومحمد نوري العبد ربه، من تحالف (السيادة والعزم) وتشكيل كتلة نيابية جديدة في مجلس النواب.
ويرى مراقبون ان الانسحاب لا ينطوي على خطة أو رؤية سياسية بل هي حلول ترقيعية بدفع من بعض الخاسرين للسيطرة على الوضع الذي بدأ يخرج من السيطرة، مما دفع لانشقاق 4 نواب وصفهم أعضاء في تحالف السيادة والعزم بأنهم "غير مؤثرين"، وان انسحابهم تثار حوله شبهات بوقوف "المال السياسي السائب" وراءه، بحسب مصدر مطلع رفض التحدث باسمه الصريح لاعتبارات سياسية تتعلق بالمرحلة الراهنة.
وفي تشرين الثاني من العام 2023، قررت المحكمة الاتحادية انهاء عضوية رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي على خلفية تلاعبه بأوراق رسمية، مما ادخل المجلس في فراغ رئاسي لغاية اللحظة وسط صراعات بين القوى الممسكة بزمام السلطة على الكرسي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: انتخاب رئیس البرلمان الأطراف السیاسیة المال السیاسی مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس النواب الأردني: ترحيب الاتحاد الأوروبي بالخطة العربية بشأن غزة تأكيد لنجاح قمة القاهرة
أشاد النائب أحمد الهميسات النائب الثاني لرئيس مجلس النواب الأردني، بترحيب الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، خلال مشاركتها في مجلس الشئون الخارجية بالاتحاد، أمس، بالخطة العربية لإعادة الإعمار لقطاع غزة التي طرحتها مصر في القمة العربية الأخيرة وأيدتها الدول العربية والإسلامية، مؤكدا أن هذا الترحيب والدعم يمثل نجاحا لقمة القاهرة والتي تم خلالها تأييد الخطة من قبل الدول العربية كافة.
وقال الهميسات، في تصريحات لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، اليوم الثلاثاء، إن دعم الاتحاد الأوروبي ومناقشته وترحيبه بالخطة العربية بشأن غزة يأتي في إطار التأييد الدولي لموقف مصر والأردن الرافض لتهجير الفلسطينيين تحت مسمى إعادة الإعمار، مشيرا إلى أن هذا التأييد الدولي نتاج طبيعي للجهود المصرية والأردنية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي وأخيه الملك عبد الله الثاني منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأضاف أن الموقف المصري والأردني مشرف منذ اللحظة الأولى للحرب على غزة وطرح مقترحات التهجير سواء من أمريكا أو إسرائيل، مؤكدا أن الرفض المصري والأردني لهذه الاقتراحات والمحاولات الإسرائيلية خلقت رأي عام عالمي ضد هذه الفكرة الشيطانية.
وأشار إلى أن تأكيد الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي بأن خطة إعادة الإعمار العربية مرحب بها وسنسعى جاهدين لتقديم المساعدة قدر الإمكان هو انتصار للغة العقل والإنسانية التي اتخذت منها مصر والأردن موقفها الرافض للتهجير سواء من غزة أو الضفة الغربية، مشيدا بالتفاهم الدولي والترحيب والدعم للخطة المصرية العربية.
واعتبر أن الخطة المصرية العربية بشأن إعمار قطاع غزة طوق نجاة لإنقاذ سكان القطاع والقضية الفلسطينية برمتها، مشددا على ضرورة استمرار الدعم العربي والدولي لهذه الخطة لإعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة ومن ثم العالم كله.
وشدد نائب رئيس مجلس النواب الأردني، على ضرورة الدعم المادي والمعنوي من الاتحاد الأوروبي للخطة المصرية العربية لإعمار غزة، داعيا الاتحاد الأوروبي إلى دعم مصر والأردن ودورهما الريادي في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة.
ولفت إلى أن الموقف العربي الموحد ساهم في تأييد أوروبا والعالم للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، مؤكدا أن الدور الأكبر في هذا الموقف العربي للرئيس السيسي وأخيه العاهل الأردني.
ونوه إلى أن مصر والأردن يتحملان عبء كبيرا إزاء الوضع في فلسطين بشكل خاص والمنطقة بشكل عام، مشيرا إلى أن مصر والأردن يلعبان دورا محوريا في إعادة إعمار غزة خلال المرحلة المقبلة.
كما أشاد النائب أحمد الهميسات النائب الثاني لرئيس مجلس النواب الأردني، بموقف الأشقاء العرب وخصوصا السعودية التي تلعب دورا كبيرا حاليا في إنهاء العديد من الصراعات الدولية وغزة على رأس هذه الصراعات، مؤكدا أن الموقف العربي أصبح أكثر قوة وتأثيرا على المستوى العالمي.
وتابع أن زيارة العاهل الأردني حاليا إلى إيطاليا وفرنسا ومباحثاته مع المسئولين في البلدين ستساهم بشكل كبير في دور أكبر للاتحاد الأوروبي لدعم الخطة المصرية العربية والموقف العربي الموحد ضد التهجير، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية محور رئيسي وأساسي في كافة لقاءات الملك عبد الله الثاني في المحافل الدولية والزيارات الخارجية.
وأمس الاثنين، جددت الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، ترحيب الاتحاد الأوروبي بمحادثات جدة بشأن أوكرانيا، وكذلك الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة المنكوب.
وقالت كالاس - في تصريحات صحفية أدلت بها قبيل التوجه للمشاركة في مجلس الشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبي: "سنناقش مواضيع مختلفة، من بين ذلك قضية أوكرانيا إذ نرحب بشدة بمحادثات جدة، ثم بنتائجها.. والآن، تقف الكرة في ملعب روسيا وسنرى ما هي الشروط التي تطرحها، وهو سؤال جوهري يتعلق برغبتهم في السلام".
وأضافت، وفقًا لما نقلته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي اليوم سنناقش الشرق الأوسط والتطورات في غزة، نرحب بخطة إعادة الإعمار العربية وسنسعى جاهدين لتقديم المساعدة قدر الإمكان.. أما بخصوص سوريا، تجدر الحاجة إلى بذل المزيد من الجهود حتى تسير البلاد في الاتجاه الصحيح.
اقرأ أيضاًمساعد رئيس النواب الأردني: نشكر القيادة المصرية لجهودها في وقف إطلاق النار بغزة
رئيس النواب الأردني: كافة مؤسساتنا قدمت ما يمليه الضمير تجاه الأشقاء في غزة
رئيس النواب الأردني: نرفض كل محاولات تهجير أهل قطاع غزة وفصلها عن الضفة الغربية