الأسهم الأوروبية تتراجع قبل بيانات اقتصادية مهمة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
سجلت مؤشرات الأسهم الأوروبية، تراجعًا خلال تعاملات اليوم الثلاثاء 19-3-2024، إذ طغت خسائر أسهم شركات التكنولوجيا على مكاسب أسهم السلع الأساسية الاستهلاكية قبل بيانات اقتصادية مهمة لمنطقة اليورو من المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم.
جولدن بيليون: تماسك الدولار يدفع الذهب للهبوط في البورصة العالمية البورصة تتخلى عن مكاسبها وتتحول إلى الخسائر بــ27.4 مليار جنيه بنهاية التعاملات
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 بالمئة بحلول الساعة 8:24 بتوقيت غرينتش بسبب عمليات بيع لأسهم شركات التكنولوجيا.
ويتطلع المستثمرون إلى بيانات منطقة اليورو للربع الأخير بشأن الأجور وتكاليف العمالة، وإلى مسح يجريه معهد البحوث الاقتصادية الألماني زد.إي.دبليو عن المعنويات الاقتصادية لشهر مارس. ومن المقرر صدور كل هذه البيانات الساعة 1000 بتوقيت غرينتش.
غير أن التركيز الأكبر لا يزال على قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بشأن السياسة النقدية الذي سيعلن عنه غدا الأربعاء. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يثبت المركزي الأميركي أسعار الفائدة. وستتجه الأنظار إلى توقعات البنك الاقتصادية وتقديراته لعدد مرات خفض أسعار الفائدة هذا العام.
وصعد سهم منصة هيمنت العقارية 5.5 بالمئة إلى قمة المؤشر ستوكس 600 بعدما رفعت جيفريز تصنيفها لسهم الشركة، بينما انخفض سهم هالو فريش 4.4 بالمئة إلى قاع المؤشر بعدما خفض بنك باركليز تصنيف الشركة الألمانية.
وزاد سهم يونيليفر خمسة بالمئة بعد إعلان مجموعة السلع الاستهلاكية عزمها فصل وحدتها للمثلجات لتصبح شركة مستقلة والكشف عن برنامج جديد لخفض التكاليف من شأنه شطب 7500 وظيفة.
وقال تيم ووترر كبير محللي السوق لدى كيه.سي.إم للتجارة "يظل الذهب فوق مستوى الدعم عند 2150 دولارا للأونصة، وطالما أنه يمكن أن يظل فوق هذا المستوى فقد يجني المكاسب على المدى القصير اعتمادا على تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول هذا الأسبوع".
وأضاف "إذا ركز الاحتياطي الفيدرالي على أحدث بيانات لمؤشر أسعار المستهلكين ومؤشر أسعار المنتجين ومتانة سوق العمل، فيمكننا أن نشهد تضاؤل بعض تلك الآمال في خفض أسعار الفائدة، وفي هذه الحالة قد نرى نوعا من الانخفاض في الذهب إلى ما دون مستوى الدعم هذا وينخفض على المدى القصير".
وانخفضت أسعار الذهب واحدا بالمئة الأسبوع الماضي بعد أن أظهرت البيانات ارتفاعا كبيرا لأسعار المستهلكين في الولايات المتحدة في فبراير وزيادة أسعار المنتجين بأكثر من المتوقع، مما أحبط الآمال بشأن تخفيض مبكر لأسعار الفائدة.
ويقلل ارتفاع أسعار الفائدة من جاذبية الاحتفاظ بالذهب الذي لا يدر عائدا.
وفي الوقت نفسه، أنهى بنك اليابان اليوم الثلاثاء نظام أسعار الفائدة السلبية الذي استمر ثماني سنوات وإجراءات أخرى كانت ضمن سياسته غير التقليدية.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى 24.92 دولار للأونصة. كما نزل البلاتين 0.8 بالمئة إلى 905.18 دولار وهوى البلاديوم 2.8 بالمئة إلى 1003.75 دولار للأونصة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤشرات الأسهم الأوروبية الأسهم الأوروبية تعاملات اليوم أسهم شركات التكنولوجيا السلع الأساسية
إقرأ أيضاً:
تصريحات ترامب تعيد الذهب للصدارة عند 3,231 دولار للأونصة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حافظت أسعار الذهب العالمية على استقرارها خلال تعاملات يوم الاثنين، بعد أن اقتربت من تسجيل مستويات قياسية الأسبوع الماضي، وسط حالة ترقب في الأسواق العالمية بسبب المخاطر الاقتصادية المتمثلة في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وتداعياتها على سلاسل الإمداد العالمية.
وبحسب جولد بيليون، تراجعت أسعار الذهب بنسبة 0.2% مع افتتاح التداولات، لتستقر عند 3,231 دولارًا للأونصة، بعد أن سجلت أعلى مستوى تاريخي عند 3,245 دولارًا. وجاء هذا التراجع الطفيف متزامنًا مع تحسن مؤقت في معنويات الأسواق المالية، حيث صعدت الأسهم الآسيوية والعقود الآجلة للمؤشرات الأمريكية، مدعومة بإعلان البيت الأبيض إعفاء السلع الإلكترونية من الرسوم الجمركية المرتفعة (14.5%) المفروضة على الصين، مما خفف من مخاوف الشركات الأمريكية الكبرى.
لم تدم حالة الارتياح طويلاً، إذ سرعان ما تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تصريحات الإعفاء، مؤكدًا فرض رسوم بنسبة 20% على الواردات الإلكترونية، مع تلميحات بفرض رسوم إضافية قريبًا، وأدت هذه التصريحات المتناقضة إلى إبقاء المستثمرين في حالة ترقب، خاصة مع استمرار التصعيد بين واشنطن وبكين، حيث فرضت الصين رسومًا انتقامية بنسبة 125% على وارداتها الأمريكية، دون إشارات إلى نيتها للتراجع.
ركود الاقتصاد الأمريكي
تشير التقديرات إلى احتمال بنسبة 50% لحدوث ركود في الاقتصاد الأمريكي هذا العام، نتيجة اضطرابات التجارة العالمية، وهو ما دفع الذهب للصعود خلال الأسابيع الماضية، كما ساهم ضعف الدولار الأمريكي (الأدنى في 3 سنوات) وانخفاض أسعار السندات الحكومية في تعزيز جاذبية الذهب، خاصة بعد تراجع بيانات التضخم الأمريكي في مارس، مما عزز توقعات خفض الفيدرالي لأسعار الفائدة.
ورفعت المؤسسة المالية توقعاتها لسعر الذهب بنهاية 2025 إلى 3,700 دولار للأونصة (من 3,300 دولار)، مع توقعات بوصوله إلى 3,880 دولارًا في حال تفاقم الركود، مدعومًا بطلب البنوك المركزية وتدفقات صناديق الاستثمار.
سعر الذهب في مصر
استقرت أسعار الذهب في مصر بالقرب من مستوياتها القياسية، متأثرة بثبات السعر العالمي واستقرار سعر صرف الدولار، وسجّل عيار 21 (الأكثر تداولاً) 4,640 جنيهاً للجرام، بعد أن تراجع من مستوى قياسي عند 4,710 جنيهات يوم السبت، وفق جولد بيليون .
وتتابع الأسواق في مصر تطورات سياسة البنك المركزي المصري تجاه أسعار الفائدة، في ظلّ تذبذب التضخم وضغوط رفع أسعار المحروقات.
من المتوقع أن يحافظ الذهب العالمي على زخمه الصعودي، خاصة مع تداوله فوق 3,200 دولار للأونصة، بينما يراقب المستثمرون المحليون إمكانية عودة الذهب إلى مستواه القياسي مدعومًا بالعوامل العالمية. وفي الخلفية، تظل التوترات التجارية والسياسات النقدية محورًا رئيسيًا يتحكم في اتجاهات السوق.