ختام قوي لكأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية بالبحرين
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
المنامة (وام)
برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، اختتمت في مملكة البحرين الشقيقة، منافسات البطولة الثانية لكأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية «بطولة البحرين للإنتاج المحلي».
شهد فعاليات الختام في المنامة، سمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة، نائب رئيس المجلس الأعلى للبيئة، نائب رئيس الهيئة العليا لنادي راشد للفروسية وسباق الخيل، عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة، بحضور سمو الشيخ عيسى بن عبد الله بن عيسى آل خليفة، رئيس الاتحاد الملكي البحريني للفروسية وسباقات القدرة، ومحمد أحمد الحربي المدير العام لجمعية الإمارات للخيول العربية، وعدد كبير من الملاك ومديري المرابط.
وجاءت منافسات الختام قوية ومثيرة، وشهدت ظهور العديد من الأسماء التي تأهلت لنهائيات البطولة، وأحرزت المهرة «مجره ان اس» لمربط النسيم، اللقب الذهبي لفئة المهرات عمر سنة، وجاءت في المركز الثاني ونالت اللقب الفضي «اتش اي سمانة» لحبيب عباس إبراهيم، فيما ذهب اللقب البرونزي إلى «اتش كي دينا» لمحمد الحايكي.
ونالت اللقب الذهبي لبطولة المهرات «تي اف كيه هلا» لمربط تي اف كيه، وحصلت على اللقب الفضي «فردوس النوادر» لمربط النوادر، ونالت البرونز «لمار ايه جيه» لعبد الله النعيمي.
أخبار ذات صلة 4 مباريات تدشن «سلة الكراسي» في «ند الشبا» 2.5 تريليون دولار استثمارات الإمارات في الخارج حتى مطلع 2024
وتوشحت «اورا الجزلة» لمربط الأوراسية، بذهبية الأفراس، وحصلت على اللقب الفضي «تي اف كيه غالية» لمربط تي اف كيه، فيما نالت اللقب البرونزي «بي اس نوارة» لمحمد أحمد الحايكي.
وتصدر «اس ار خالد» لمربط اس آر، بطولة الأمهار عمر سنة ونال اللقب الذهبي، وجاء في المركز الثاني ونال اللقب الفضي «براق الطريفي» لحسين عبد الله، بينما حصل على اللقب البرونزي «محبوب النوادر» لمربط النوادر.
وأحرز «بدر النوادر» لمربط النوادر اللقب الذهبي للأمهار، تلاه في المركز الثاني ونال اللقب الفضي «محارب المهنا» لمربط المهنا، فيما ذهب اللقب البرونزي إلى «رهن الشهاب» لمريم إبراهيم.وتوج «ايه ام اس شاهين» لمربط المضاحكة، باللقب الذهبي للفحول، وجاء في المركز الثاني ونال الفضة «فريد الليال» لمربط الرحيل، فيما ذهب اللقب البرونزي إلى «البروس الشقب» لزهير محمد حويلو.
وثمن محمد أحمد الحربي، النجاح الكبير الذي حققته البطولة الثانية لكأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية، من خلال «بطولة البحرين للإنتاج المحلي»، في كل النواحي، بما فيها الإقبال الكبير على المشاركة من ملاك الخيول بمملكة البحرين الشقيقة.
وقال إن البطولة تجسد عمق العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات ومملكة البحرين الشقيقة، وتعزز دور الرياضة، والفروسية على وجه التحديد في تدعيم تلك العلاقة الأخوية المتينة.
وتوجه الحربي بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، لدعمه المتواصل، وتوجيهاته بإقامة هذه البطولة، مثمناً دور سموه الكبير في دعم مسيرة تطور الخيول العربية في جميع أنحاء العالم، وحرصه على تشجيع المربين والملاك على اقتناء الخيول العربية، والحفاظ على سلالاتها وتعزيز مكانتها.
وقال إن بطولة البحرين شهدت مشاركة 125 رأساً من الخيول العربية، وبلغ عدد الخيول التي حققت الفوز بالجوائز خلال الأشواط التأهيلية والختامية 60 خيلاً بنسبة بلغت 48% من الخيول التي تم تسجيلها، فيما بلغ عدد الملاك المشاركين في البطولة 88، حقق 45 منهم الفوز في مختلف الأشواط بنسبة بلغت 51.14%.
وأوضح الحربي أن بطولات كأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية تهدف إلى ترسيخ مكانتها في العالم من خلال تسليط الضوء على التراث العربي الأصيل لدولة الإمارات، ونشر قيمه ومبادئه النبيلة، بدعم القيادة الرشيدة التي تولي اهتماماً كبيراً بالفروسية والخيول العربية.
الجدير بالذكر أنه تم إطلاق كأس الإمارات العالمي في سبتمبر من العام الماضي، برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وبمتابعة الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، والذي يشتمل على عدد من البطولات في مختلف قارات العالم. ويستهدف الكأس تشجيع مربي وملاك الخيل العربية حول العالم، وإبراز دور واهتمام دولة الإمارات بالخيول العربية والحفاظ على مكانتها المميزة بين منظمات ومربي وملاك الخيول العربية في العالم.
وتعتبر مملكة البحرين الشقيقة أول دولة في الشرق الأوسط تستضيف كأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية التي تشتمل على 10 بطولات وتقام بالتنسيق مع جهات الاختصاص في تلك الدول، وخصصت لها جوائز مالية قيمة للفائزين بالمراكز الأولى في كل بطولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات البحرين جمال الخيل العربية
إقرأ أيضاً:
6 توصيات في ختام الدورة السادسة لمؤتمر الجمعية الأمريكية للكيمياء السريرية
اختتمت اليوم الأحد في أبوظبي فعاليات الدورة السادسة من مؤتمر الجمعية الأمريكية للكيمياء السريرية ـ الشرق الاوسط ( ADML ) الذي عقد بإشراف وتنظيم مختبرات "لايف دياجنوستكس" واستمر لمدة يومين بمشاركة أكثر من 1800مشارك من الخبراء والأطباء والمختصين من مختلف دول العالم.
وأوصى الخبراء المشاركون في المؤتمر بأهمية تشجيع المختبرات على دمج الأتمتة والذكاء الاصطناعي لتحسين دقة التشخيص وكفاءته، وتنفيذ أنظمة إدارة البيانات المتقدمة لدعم الطب الدقيق وضمان نتائج أفضل للمرضى، وتصميم وتنفيذ برامج التدريب والتطوير المستمرين للكوادر العاملة في المختبرات للبقاء على اطلاع بأحدث التقنيات وأفضل الممارسات.
كما أكد الخبراء على ضرورة وأكد التحول نحو ممارسات المختبر القائمة على القيمة لتعزيز رعاية المرضى وخفض التكاليف داخل أنظمة الرعاية الصحية، وشددوا على أهمية التعاون بين المختبرات ومقدمي الرعاية الصحية وشركاء الصناعة لدفع الابتكار وتحسين الخدمات التشخيصية، إضافة إلى تشجيع استخدام المؤشرات الحيوية الجديدة وإرشادات الاختبار المحدثة لتحسين تشخيص وإدارة الأمراض مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والأيض والأمراض المعدية.
وخلال الكلمة الختامية للمؤتمر، أشاد مارك جولدن المدير التنفيذي للجمعية الأمريكية للكيمياء السريرية، بالمستوى المتقدم من النقاشات العلمية والتنظيمات والحضور الذي وصل إليه المؤتمر في نسخته السادسة، لافتاً إلى أن اللجنة العلمية تستفيد من المؤتمر الذي يقام في دولة الإمارات عبر استعراض المناقشات والاستفسارات والتحديات لمحاولة المساهمة في وضع حلول مستقبلية، مشيراً إلى الدور الحيوي الذي يلعبه المؤتمر في عملية ربط أفكار وتوجهات المختصين في الشرق الأوسط والعالم بشكل دوري.
من جانبه، عبر الدكتور حسام فؤاد المؤسس والرئيس التنفيذي لمختبرات “لايف دياجنوستكس” الشريك الاستراتيجي للمؤتمر عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققته النسخة السادسة من المؤتمر سواء عن طريق الجلسات والنقاشات العلمية التي تناولت المستحدثات التقنية في علوم المختبرات أو عن طريق عدد الحضور الذين قدموا من دول منطقة الشرق الأوسط والولايات المتحدة الأمريكية ومختلف دول العالم للاستفادة من الحدث السنوي الذي تقام نسخته الوحيدة خارج الولايات المتحدة الأمريكية في دولة الإمارات.
وأشار فؤاد إلى الشراكات الحيوية التي أقيمت على هامش المؤتمر والتي شملت جهات محلية فيما بينها وأخرى دولية، بغرض تبادل المعرفة وتعزيز الإمكانات والاستعانة بالخبرات لاسيما مع الطفرة العلمية والتقنية التي تشهدها علوم المختبرات في الوقت الحالي من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة وتقنيات تحليل البيانات والتنبؤ بالأمراض، لافتاً إلى أن المؤتمرات العلمية والطبية التي تقام في الإمارات تعتبر نقطة جذب كبيرة للمختصين من دول المنطقة والعالم.
من جانبها، أكدت الدكتورة رانيا بدير عضوة اللجنة العلمية للمؤتمر والمديرة الطبية لمختبرات “لايفدياجنوستكس” على التطور التكنولوجي الذي طرأ على طب المختبرات خلال العقد الأخير الأمر الذي ساهم في مضاعفة الإنتاجية والكفاءة، مشددة على ضرورة تبني استخدام الذكاء الصناعي في المجالات المختلفة للتحاليل المعملية خاصة في مجالات تشخيص الأورام والتي يمكن أن تعطي نتائج أكثر دقة وبسرعة متناهية.
وأوضحت بدير أن الجلسات العلمية لليوم الثاني من المؤتمر تناولت موضوعات مهمة منها التقنيات الحديثة لشخيص الأمراض المعدية مثل أمراض تسمم الدم، والتقنيات الحديثة لتشخيص فيروس الكبد الوبائي سي، إضافة إلى أساليب الحديثة لتشخيص الأزمات القلبية وعلاقتها بالإصابة بالأورام المتنوعة، لافتة إلى أن اللجنة المنظمة حرصت على تحقيق الاستفادة القصوى من الجلسات العامة وورش العمل من خلال تنويع المحتوى العلمي بحيث يستطيع المشاركون اختيار التخصصات والعناوين التي تناسب طبيعة عملهم بشكل مسبق وإعداد المقترحات والتحديات لعرضها ومناقشتها مع الخبراء وإيجاد ردود فورية وافية.
وأثنت الدكتورة رانيا سليم استشاري أمراض الدم ورئيس قطاع الدم في دبي الصحية، على زخم المشاركة في المؤتمر في نسخته الحالية الأمر الذي أتاح فرصة التعاون العلمي وتبادل المعرفة بين المختصين في مجال المختبرات حول العالم، موضحة أن التعاون يعتبر حجرالأساس الذي يقوم عليه أي نوع من أنواع النجاح في مجال المختبرات، بهدف ضمان جودة العمل وسلامة المرضى.
يشار إلى أن مؤتمر الجمعية الأمريكية للكيمياء السريرية ـ الشرق الأوسط أقيم للمرة الأولى خارج الولايات المتحدة الأمريكية في الإمارات عام2017، فيما استمر عقده بشكل سنوي في دولة الإمارات التي تحتضن المؤتمرات العلمية لنشر ثقافة هذه المؤتمرات والارتقاء بمستوى التحليل المخبري في الإمارات والمنطقة، ومنذ انطلاقه في الإمارات يحرص المؤتمر على إعداد وتطوير برنامج ومحتوى علمي يساعد المختصين على تطوير أدائهم المهني ومواكبة مستحدثات عالم المختبرات.