انتشرت صورة جديدة لـ"مذنب الشيطان" تظهر أن كرة الجليد العملاقة تخفي دوامة متصاعدة من الغاز الأحمر والأخضر والأزرق حول لبّها الجليدي.

وينتظر مراقبو النجوم رؤية "مذنب الشيطان" بالعين المجردة بحلول نهاية شهر مارس وأثناء كسوف الشمس في 8 أبريل.

والتقط المصور الفلكي جان إريك فاليستاد، الصورة الجديدة من النرويج باستخدام برنامج متخصص لتكبير سحابة الغبار الجليدي للمذنب.

ويركز معظم علماء الفلك على ذيل المذنب، الذي يزداد طولا مع مرور كل ليلة، لكن فاليستاد قرر التركيز على لب المذنب.

Comet Pons-Brooks' Swirling Coma

Image Credit & Copyright: Jan Erik Vallestad pic.twitter.com/XOi6wg74YO

— Willie Aaron Lewis (@Parsec44) March 18, 2024

وقال فاليستاد: "ركزت فقط على اللب هنا، متجاهلا كل شيء آخر تقريبا"، مضيفا أن العديد من علماء الفلك يعتقدون أن انفجارات المذنب هي علامة على نشاط بركاني بارد، لذلك قد يكون هذا دليلا إضافيا على ذلك.

ويواجه المذنب، المسمى 12P/Pons-Brooks، "نوبات بركانية" دورية تجعله أكثر سطوعا 100 مرة من المعتاد مع اقترابه من الشمس.

ولا يمكن رؤية المذنب إلا باستخدام التلسكوب أو المنظار أو من خلال صورة ذات تعريض طويل باتجاه كوكبة الحوت في وقت مبكر من المساء.

إقرأ المزيد "مذنب الشيطان" يزور الأرض ويظهر للعين المجردة

ويحدث النشاط البركاني الجليدي عندما يواجه المذنب انفجارات من الجليد والغاز.

وأجرى المصور الفلكي جوريس سينيكوف المقيم في لاتفيا، محاكاة لتقنية فاليستاد، وقال: "بعد رؤية صورة فاليستاد، قمت بمعالجة صورتي للمذنب 12P/Pons-Brooks بطريقة مماثلة. وحصلت أيضا على دوامة حول قلب المذنب. وبدون المعالجة، يمكن للمرء بسهولة أن يفوّت هذا المشهد".

وفي الأسابيع المقبلة، سيتحول المذنب نحو كوكبة برج الحمل، وإذا اشتعل، فسيصبح شديد السطوع بحيث يمكن رؤيته بدون تلسكوب.

وقال لوري فيغا، الذي يدرس المذنبات في جامعة ميريلاند: "إن سطوع مذنب الشيطان ربما يكون ناجما عن أثر الشمس على الجليد، وتحوله إلى الطور الغازي وهروبه من اللب، ليسحب معه غبارا أو جليدا آخر".

الجدير بالذكر أن عالم الفلك الفرنسي جان لويس بونس اكتشف "مذنب الشيطان" لأول مرة عام 1812، واكتشفه ويليام بروكس مرة أخرى في عام 1883، وأعطاه اسمه، على الرغم من أن علماء الفلك يقولون إن هناك أدلة على رصد المذنب في وقت مبكر من عام 1385.

وشوهد آخر مرة قبل 71 عاما عندما اقترب من الشمس، وسيكون مرئيا في نصف الكرة الشمالي حتى أوائل مايو عندما يبدأ في التلاشي، لكنه سيظل مرئيا في نصف الكرة الجنوبي حتى يونيو.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الارض الشمس الفضاء بحوث مجرات مذنب الشیطان

إقرأ أيضاً:

علماء يطورون اختبار يتنبأ بسرطان الأمعاء قبل ظهوره بـ 5 سنوات

طور فريق من العلماء اختبارا جديدا قد يُحدث ثورة في طريقة الكشف عن سرطان الأمعاء، مع القدرة على التنبؤ بالأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.

 

ويتيح هذا الاختبار للأطباء تحديد الأشخاص الذين يعانون من خطر كبير للإصابة بسرطان الأمعاء بدقة تزيد عن 90%، حيث يعتمد على دراسة الحمض النووي للمصابين بمرض التهاب الأمعاء (IBD)، مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي، الذين يعتبرون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الأمعاء، ما قد يساعد الأطباء على التنبؤ بمن قد يصاب بالسرطان خلال السنوات الخمس المقبلة.

وفي دراسة أجراها معهد أبحاث السرطان بالتعاون مع مستشفى سانت مارك المتخصص في أمراض الأمعاء، جُمعت عينات من الخلايا السرطانية من 122 مريضا مصابا بالتهاب الأمعاء (التهيج المستمر في بطانة الأمعاء يمكن أن يؤدي إلى تكوّن خلايا سرطانية غير طبيعية إذا لم يُتخذ العلاج المناسب). وتبين أن نصف المرضى أصيبوا بسرطان الأمعاء في غضون 5 سنوات، في حين ظل النصف الآخر خاليا من السرطان.

وأجرى العلماء فحصا للحمض النووي لجميع العينات للبحث عن تغييرات في بنيته وعدد نسخه. وأظهرت النتائج أن المرضى الذين أصيبوا بالسرطان فقدوا نسخا متعددة من الحمض النووي، ما أتاح لهم التنبؤ باحتمال الإصابة بسرطان الأمعاء.

كما ابتكر العلماء خوارزمية تحلل التغييرات الدقيقة في الحمض النووي لتحديد خطر الإصابة بالسرطان مستقبلا. ويأملون أن يتمكنوا من دمج هذه التقنية في اختبار دم سريع يساعد في تقليل الحاجة إلى تنظير القولون المتكرر أو إجراء عمليات جراحية لإزالة القولون.

وقال البروفيسور تريفور غراهام من معهد أبحاث السرطان، الذي شارك في قيادة الدراسة: "يمنح اختبارنا الأشخاص المصابين بمرض التهاب الأمعاء والأطباء أفضل الأدوات لاتخاذ قرارات مبنية على بيانات دقيقة. ويتيح لنا تحديد الأشخاص المعرضين لخطر كبير بدقة، مع تقديم الراحة للآخرين".

وأضاف الدكتور إيان فولكس، المدير التنفيذي للبحث والابتكار في Cancer Research UK، الذي مول الدراسة: "من خلال هذه الدراسة، يمكننا تخصيص مواردنا بشكل أكثر فعالية لعلاج المرضى المعرضين لخطر كبير، ما يوفر الوقت والمال للخدمات الصحية. كما سيمنح هذا الأشخاص الأقل عرضة للخطر راحة البال ويقلل من مخاوفهم بشأن الإصابة بالسرطان".

مقالات مشابهة

  • بعد ظهوره مع الحمام على بوستر «الغاوي».. قصة حب أحمد مكي للطيور؟
  • 15 ظاهرة فلكية مميزة في سماء فبراير.. أبرزها قمر الثلج
  • أبو فيس.. علماء الفلك يحذرون من كويكب مدمر يهدد الأرض في هذا التوقيت
  • موسكو تعلن السيطرة على قرية إستراتيجية جديدة .. وأوكرانيا تسقط 59 مُسيرة أطلقتها روسيا خلال الليل
  • أبرزها قمر الثلج وقلب الأسد.. 15 ظاهرة فلكية مميزة في سماء فبراير
  • ظهور شمس جديدة صينية.. العلماء يكشفون ما سيحدث فى أواخر يناير
  • ماذا قال بن شرقي في ظهوره الأول مع الأهلي؟
  • علماء يطورون اختبار يتنبأ بسرطان الأمعاء قبل ظهوره بـ 5 سنوات
  • موسوعة زاهي حواس حول الأهرامات: رؤية مبسطة للأطفال ونظرة جديدة على علم الآثار
  • السومة يتفاعل مع جماهير الأهلي في ظهوره الأول مع العروبة .. فيديو