صورة جديدة لـ "مذنب الشيطان" قبل ظهوره في سماء الليل هذا الشهر
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
انتشرت صورة جديدة لـ"مذنب الشيطان" تظهر أن كرة الجليد العملاقة تخفي دوامة متصاعدة من الغاز الأحمر والأخضر والأزرق حول لبّها الجليدي.
وينتظر مراقبو النجوم رؤية "مذنب الشيطان" بالعين المجردة بحلول نهاية شهر مارس وأثناء كسوف الشمس في 8 أبريل.
والتقط المصور الفلكي جان إريك فاليستاد، الصورة الجديدة من النرويج باستخدام برنامج متخصص لتكبير سحابة الغبار الجليدي للمذنب.
ويركز معظم علماء الفلك على ذيل المذنب، الذي يزداد طولا مع مرور كل ليلة، لكن فاليستاد قرر التركيز على لب المذنب.
Comet Pons-Brooks' Swirling Coma
Image Credit & Copyright: Jan Erik Vallestad pic.twitter.com/XOi6wg74YO
وقال فاليستاد: "ركزت فقط على اللب هنا، متجاهلا كل شيء آخر تقريبا"، مضيفا أن العديد من علماء الفلك يعتقدون أن انفجارات المذنب هي علامة على نشاط بركاني بارد، لذلك قد يكون هذا دليلا إضافيا على ذلك.
ويواجه المذنب، المسمى 12P/Pons-Brooks، "نوبات بركانية" دورية تجعله أكثر سطوعا 100 مرة من المعتاد مع اقترابه من الشمس.
ولا يمكن رؤية المذنب إلا باستخدام التلسكوب أو المنظار أو من خلال صورة ذات تعريض طويل باتجاه كوكبة الحوت في وقت مبكر من المساء.
إقرأ المزيدويحدث النشاط البركاني الجليدي عندما يواجه المذنب انفجارات من الجليد والغاز.
وأجرى المصور الفلكي جوريس سينيكوف المقيم في لاتفيا، محاكاة لتقنية فاليستاد، وقال: "بعد رؤية صورة فاليستاد، قمت بمعالجة صورتي للمذنب 12P/Pons-Brooks بطريقة مماثلة. وحصلت أيضا على دوامة حول قلب المذنب. وبدون المعالجة، يمكن للمرء بسهولة أن يفوّت هذا المشهد".
وفي الأسابيع المقبلة، سيتحول المذنب نحو كوكبة برج الحمل، وإذا اشتعل، فسيصبح شديد السطوع بحيث يمكن رؤيته بدون تلسكوب.
وقال لوري فيغا، الذي يدرس المذنبات في جامعة ميريلاند: "إن سطوع مذنب الشيطان ربما يكون ناجما عن أثر الشمس على الجليد، وتحوله إلى الطور الغازي وهروبه من اللب، ليسحب معه غبارا أو جليدا آخر".
الجدير بالذكر أن عالم الفلك الفرنسي جان لويس بونس اكتشف "مذنب الشيطان" لأول مرة عام 1812، واكتشفه ويليام بروكس مرة أخرى في عام 1883، وأعطاه اسمه، على الرغم من أن علماء الفلك يقولون إن هناك أدلة على رصد المذنب في وقت مبكر من عام 1385.
وشوهد آخر مرة قبل 71 عاما عندما اقترب من الشمس، وسيكون مرئيا في نصف الكرة الشمالي حتى أوائل مايو عندما يبدأ في التلاشي، لكنه سيظل مرئيا في نصف الكرة الجنوبي حتى يونيو.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الارض الشمس الفضاء بحوث مجرات مذنب الشیطان
إقرأ أيضاً:
عبدالقيوم: نار الأسعار لم تجد فقيهاً يدلنا على الشيطان الذي يوقدها
رأى الكاتب والمحلل السياسي عيسى عبدالقيوم، أن نار الأسعار لم تجد فقيهاً يدلنا على الشيطان الذي يوقدها.
وقال عبد القيوم، في منشور عبر «فيسبوك»: “شبّت نار مؤقتة في مدينة الأصابعة فهبت كل الهيئات تبحث عن السبب، طرحت عدة نظريات لتبقى نظرية أنه الجن الأكثر تداولاً وقيل إنها النظرية الأكثر إنفاقا حيث تفوقت ميزانيتها عن ميزانية هيئة السلامة”.
وأضاف؛ “ما علينا، فالبالوعة مفتوحة والميزانية لا ترد يد لامس، والمليشيات نهمة بطبعها، ولكل يد مدنية كاشيكها”، مردفًا “على أي حال تلك نار لا نعرف مصدرها ولكنها يقيناً ستكون حالة طارئة مؤقتة لن تضر الشعب كثيراً”.
وعقب؛ “ولكن ماذا عن نار غلاء الأسعار وغياب السيولة والتلاعب بمنح الأطفال والأمهات”، موضحًا “فهذه النار المستعرة التي تحرق أصابع الشعب لم تجد فقيهاً يدلنا على الشيطان الذي يوقدها منذ سنين”.
الوسومعبدالقيوم