فايز الدويري يظهر بفيديو جديد.. ما حقيقة التسجيل المسرب والضغوط الأمريكية؟
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
ظهر الخبير العسكري الأردني اللواء فايز الدويري، في مقطع فيديو جديد يتحدث فيه عن سبب غيابه عن الظهور على قناة الجزيرة القطرية خلال الفترة الأخيرة، مع التصريحات المثيرة للجدل في التسجيل الصوتي المسرب الذي يشير إلى تعرضه لضغوط أمريكية.
اقرأ ايضاًتسجيل صوتي.. هل يعود فايز الدويري إلى الجزيرة بعد التهديدات الأمريكية؟وقد قام الدويري بنشر الفيديو عبر حسابه على منصة إكس، حيث شاركه صانع المحتوى خلف مروح العظامات.
وأكد الدويري، في الفيديو أن سبب غيابه يعود فقط لسبب صحي طارئ، وأنه لا علاقة للضغوطات السياسية بغيابه.
كما وعدناكم سيادة اللواء يحييكم ???? pic.twitter.com/2RK552X3UQ
— خلف مروح العظامات (@khalaf_murwih) March 18, 2024وعلى الرغم من أنه لم يتطرق بشكل مباشر للتسجيل المسرب، إلا أنه نفى صلته به.
وفي بداية الفيديو، قال خلف مروح العظامات: "كما وعدناكم، نطمئنكم على صحة اللواء فايز الدويري"، قبل أن يوجه الكاميرا نحو الدويري الذي تحدث قائلاً: "شهر كريم مبارك وعيد إن شاء الله نستقبله بالهناء والمسرة، وتتوج معارك غزة بالنصر"
وفيما يتعلق بحالته الصحية، أوضح المحلل العسكري الأردني قائلاً: "الحمد لله، كانت هناك بعض المشاكل الصحية ولكن لا أعتقد أنها لها علاقة بالضغوطات التي تمت ذكرها، ولكن بفضل الله، فإن المستشفى الذي عولجت فيه لم يدخر جهدًا.. تم إجراء قسطرة وتركيب ثلاث شبكات، والحمد لله تعافيت وعدت بالسلامة".
وأضاف قائلاً: "أسأل الله أن أكون قريبا جدا، من خلال شاشة الجزيرة العزيزة التي تحمل في قلوبها كل الشرفاء، حيث يمكنني أن أعود لتفسير ما يحدث في الواقع وترجمته بالشكل الصحيح".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فایز الدویری
إقرأ أيضاً:
حكم الشرع في الدين الذي تم التنازل عنه بسبب الوفاة.. دار الإفتاء ترد
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (تُوفّي رجلٌ كان يعيش بإحدى الدول بالخارج، وكان عليه دين للحكومة، أو للبنك؛ فأسقطت الحكومة الدين عن ورثته؛ فهل هذا حلال أو حرام؟ وهل يُسْأَلُ هذا الشخص عن هذه الديون يوم القيامة؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إنه إذا كان الحال كما ذُكِر بالسؤال من أنَّ الحكومة أو البنوك في الدولة التي كان يعيش بها الـمُتوفّى تَعْتَبِرُ ما لها من أموال لدى الـمَدِينين منتهيةً بموت المدين، فهذا من باب التسامح والرحمة على ورثة المدين، وهذا جائز شرعًا.
وأوضحت أنه لا عقابَ على المدين المتوفى إن شاء الله تعالى؛ حيث إنَّ التسامح قد حدث من جانب الدائن سواء كان الدائن بنكًا أو حكومةً، طالما القوانين عندهم تقضي بذلك.
حكم المماطلة في سداد الدينوذكرت الصفحة الرسمية لمجمع البحوث الإسلامية، حكم المماطلة في سداد الدين، حيث ذكرت السنة النبوية قول -رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم-: «مَنْ أَخَذَ أَمْوَالَ النَّاسِ يُرِيدُ أَدَاءَهَا أَدَّى اللَّهُ عَنْهُ، وَمَنْ أَخَذَ يُرِيدُ إِتْلاَفَهَا أَتْلَفَهُ اللَّهُ». صحيح البخاري.
(من أخذ أموال الناس) بوجه من وجوه التعامل أو للحفظ أو لغير ذلك كقرض أو غيره، لكنه (يريد أداءها) (أدى الله عنه) أي يسر الله له ذلك بإعانته وتوسيع رزقه.
وتابعت: (ومن أخذ) أي أموالهم (يريد إتلافها) على أصحابها بصدقة أو غيرها (أتلفه الله) يعني أتلف أمواله في الدنيا بكثرة المحن والمغارم والمصائب ومحق البركة.
وقالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إن رفض سداد الدين، أو المماطلة في سداد الدين مع القدرة على السداد حرام شرعًا.
وأوضحت «البحوث الإسلامية» عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابتها عن سؤال «ما حكم المماطلة في سداد دين مع القدرة على سداده؟»، أن مماطلة القادر على سداد الدين «إثم» وحرام شرعًا.
وأضافت أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نهى عن المماطلة في سداد الدين، مستشهدة بما قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «مطل الغني ظلم».