أكد عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، معاذ شلبي، أن شهر رمضان بأكمله فرصة عظيمة للرحمة والمغفرة والعتق من النار، مشيرا إلى أن الثلث الثاني من رمضان هو «الثلث الرحيم»، لذا يجب اغتنام هذه الفرصة الثمينة وإدراكها بكل اجتهاد، والتزود من الأعمال الصالحة.

رمضان فرصة للصائم في قبول دعواته

واستشهد خلال لقائه ببرنامج «صباح الخير يامصر»، المذاع على شاشة القناة «الأولى المصرية»، بحديث النبي صلى الله عليه وسلم « ثلاث لا ترد دعوتهم: الإمام العادل، والصائم حتى يفطر، ودعوة المظلوم»، موضحا أنّ رمضان فرصة كبيرة للصائم في قبول دعواته حتى يفطر، من الفجر حتى المغرب.

وواصل: «الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف حسب له قيام ليلة، يعني لو أنا صليت التراويح وفضلت قاعد لحد ما الإمام يخلص، اتحسبلي قيام ليلة كاملة».

محافظة المرء على السنن الراتبة التابعة للصلوات المفروضة

وأضاف أن محافظة المرء على السنن الراتبة التابعة للصلوات المفروضة، وهي: أربع ركعات قبل صلاة الظهر، وركعتان بعدها، وركعتان بعد صلاة المغرب، وركعتان بعد صلاة العشاء، وركعتان قبل صلاة الفجر، يبنى الله له بيتًا في الجنة، وفقًا لحديث الرسول «من صلى في يوم وليلة اثنتي عشرة ركعة بُني له بيتًا في الجنة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صوم رمضان صوم رمضان الصوم التراويح

إقرأ أيضاً:

عالم بـ«الأوقاف» للشباب: استغلوا رمضان في العبادة ومجالس الذكر

أكد الدكتور محمود الأبيدي، من علماء وزارة الأوقاف، أن شهر رمضان يعد موسمًا جامعًا للناس على مختلف المستويات، إذ يجتمع المسلمون في المساجد للصلاة والتراويح، وفي البيوت للعبادة والتراحم، وعلى القنوات الفضائية التي تساهم في تعزيز الروحانيات.

رمضان.. شهر الصحبة الصالحة

وأضاف الأبيدي خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، أن كلمة «رمضان» تحمل معاني الوحدة والصحبة الصالحة، إذ يسعى المسلمون في هذا الشهر إلى الالتقاء بمن يحفزهم على التقوى والعبادة.

وأشار إلى قصة مريدٍ كان يشكو من ضعف تقواه، فأجابه شيخه قائلاً: «يا بني، إذا كنت على التقوى لا تقوى، فصاحب من يقوى»، مؤكدًا أن الصحبة الصالحة لها دور كبير في رفع الهمم، خاصة في رمضان، حيث يتلاقى الناس في المساجد، يتلون القرآن، ويجتمعون في مجالس العلم والذكر.

ترشيد الوقت في رمضان

وشدد الدكتور الأبيدي على أهمية استغلال الوقت، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تزول قدم عبد يوم القيامة حتى يُسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه».

وأوضح أن الشباب ليس مجرد سن، بل هو طاقة وحيوية في القلب، مما يدفع صاحبه إلى قيام الليل، وصلاة الفجر، والاجتهاد في العشر الأواخر من رمضان، مؤكدًا أن زيادة الهمة في رمضان تعني مزيدًا من القرب من الله، وتحقيق الأهداف الروحية والجسدية في هذا الشهر المبارك.

مقالات مشابهة

  • من واقع مسلسل أثينا في رمضان 2025.. كيف تحمي بياناتك من قراصنة الإنترنت؟
  • «أوقاف المنوفية»: أكثر من 7 آلاف مسجد مستعدين لاستقبال شهر رمضان
  • دعاء ليلة النصف من شعبان للمتوفى.. كلمات نبوية رددها للمغفرة
  • دعاء قبل صلاة الفجر في رمضان
  • «عالم أزهري» يوضح الدعاء المستحب في ليلة النصف من شعبان.. «فيديو»
  • هل يجب قراءة الفاتحة بعد الإمام في الصلاة الجهرية.. الإفتاء توضح
  • الثلث المعطّل بيد مدرسة سيدة الجمهور
  • عالم بالأوقاف للشباب: استغلوا رمضان في العبادة ومجالس الذكر
  • عالم بـ«الأوقاف» للشباب: استغلوا رمضان في العبادة ومجالس الذكر
  • إمساكية رمضان 2025 في مصر وموعد الإفطار والسحور خلال الشهر كاملا