هل يقل إدرار حليب الثدي بسبب الصيام؟
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
تعتبر الرضاعة الطبيعية مهمة جداً سواء للأم أو الطفل، فهي تحمي من الأمراض مثل مرض سرطان الثدي والسكري، وأيضاً تساعد على نزول الوزن بطريقة أسرع، لكن تتساءل المرضعات في شهر رمضان، هل يقل إدرار حليب الثدي بسبب الصيام؟ البوابة تقدم لكم الإجابة عن هذا السؤال، وأهم النصائح حول الرضاعة الطبيعية في شهر رمضان:
اقرأ ايضاًأسباب آلام الأسنان في فترة الصيامهل يقل إدرار حليب الثدي بسبب الصيام؟لا يؤثر إدرار حليب الثدي بسبب الصيام في حال كانت الأم المرضعة تنظم وجباتها، وتحافظ على غذائها خلال وقت الإفطار وتتبع نظام غذائي صحي مليء بالبروتين والكالسيوم والعديد من الفيتامينات الأخرى، وتكثر من شرب الماء وتناول الخضار والفواكة، وتلتزم بتناول الفيتامينات التي تم وصفها من قبل الطبيب، وتلتزم ايضاً بوجة السحور.
فيما يلي نقدم لكم أبرز فوائد الصيام للمرضعة:
الحرص على سلامة الأم المرضعة والطفل الرضيع.من فوائد الصيام يزيد عدد كريات الدم البيضاء والحمراء.يزيد الصيام الصفائح الدموية.يساعد الصيام للمرضعة على نزول مستويات الكوليسترول الضار في الدم ويزيد من مستويات الكوليسترول الجيد.هل يجوز قضاء الصيام للمرضعة؟نعم، يجب على المرأة المرضعة قضاء الصيام في حال أفطرت في شهر رمضان.
هل يوجد كفارة إفطار المرضعة في رمضان؟لا يوجد كفارة للمرضعة، لكن يجب عليها القضاء الأيام قبل قدوم شهر رمضان الآخر.
جدول غذائي للأم المرضعةإليك عزيزتي المرضعة جدول غذائي، ويتضمن:
تناول نشويات لأنها تحتوي على الألياف مقل الأرز والخبز والباستا.تناول البروتينات مثل البيض واللحوم والبقوليات.تناول الفواكة والخضروات بشكل يومي، يفضل إدخال طبق من السلطة عند الإفطار.تناول السمك مرة واحد أسبوعياً.تناول منتجات الألبان قليلة الدسم مثل لبن زبادي أو كوب من الحليب.الإكثار من شرب الماء.تناول المكسرات الصحية مثل الجوز واللوز والتمر.هل الصيام يضر المرضع؟لا، الصيام لا يضر بالصحة لكن إذا كانت المرأة المرضعة تخاف على صحة رضيعها وحليبها يمكنها أن تفطر، وتقضي الأيام التي عليها خلام السنة.
صيام المرضعة في الأشهر الأولى إسلام ويبيجوز صيام المرضعة في الأشهر الأولى من شهر رمضان، لكن في حال أنها خافت على نفسها وعلى رضيعها يجوز أن تفطر ويجب عليها أن تقضي لاحقاً وإطعام كل يوم تفطره فقير.
هل يجوز صيام المرضعة في الشهر الثاني؟نعم، يجوز صيام المرضعة في الشهر الثاني في حال كانت لا تعاني من أي مرض بشرط أن تلتزم بغذاء صحي ومتكامل بالفيتامينات ووقت السحور تلتزم بوجبة متكاملة من أجل أن تلبي احتياجاتها هي ورضيعها، وفي حال كان طفلها بالشهر السادس فمن الأفضل أن تصوم شهر رمضان.
تجربتي مع الرضاعة في رمضانأنا فتاة أبلغ من العمر 40 عاماً وولدت منذ شهرين لكن في رمضان لن أصومه كنت خائفة على إدرار الحليب وعلى صحة الرضيع، والتزمت بوجباتي الغذائية والصحية والفيتامينات وأكثرت من تناول السمسم لأنه مفيد لإدرار الحليب، ويعد انتهاء رمضان بدأت بالقضاء كل إثنين وخميس حتى يسهل علي القضاء ولا أتعب.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فی حال
إقرأ أيضاً:
3 حالات يجوز للزوجة فيها الامتناع عن طاعة زوجها
أوضح الدكتور محمد طنطاوي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مفهوم القوامة التي منحها الله تعالى للرجل في قوله: "الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ"، مشيرًا إلى أن القوامة تعني أن الرجل هو المسؤول عن شؤون المرأة في إطار من الرفق والرعاية، وليست تسلّطًا أو قهرًا.
3 حالات يجوز للزوجة فيها الامتناع عن طاعة زوجها
وفي لقاء له عبر برنامج "صباح الخير يا مصر" الذي يُبث على القناة الأولى والفضائية المصرية، أكد طنطاوي أن القوامة لا تعني السيطرة أو التعنت، بل هي مسؤولية من الرجل تتمثل في القيام على حقوق زوجته، والتي تشمل العناية بها وحمايتها وتلبية احتياجاتها. وفي المقابل، من واجب الزوجة طاعة زوجها بما يتماشى مع هذه المسؤولية.
وكشف أمين الفتوى عن ثلاث حالات يجوز للزوجة فيها الامتناع عن طاعة زوجها. أولًا، إذا أمرها الزوج بمعصية، إذ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. وأضاف أنه لا يجوز للزوجة طاعة زوجها إذا كان يأمرها بشيء يخالف شرع الله.
ثانيًا، إذا كان الزوج يقصر في أداء حقوقه المقررة من النفقة مثل المأكل والمشرب والملبس والمسكن والتعليم، في هذه الحالة، تكون الزوجة غير ملزمة بطاعته في هذه الأمور. لكنه شدد على أنه إذا كان تقصيره خارجًا عن إرادته، فمن الأفضل أن تقف بجانبه وتسانده.
أما الحالة الثالثة، فهي عندما يكلف الزوج زوجته بما يفوق طاقتها، حيث أن الله تعالى قال: "لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها"، وبالتالي من حق الزوجة أن ترفض طاعة الزوج إذا كان التكليف فوق قدرتها.
وأكد طنطاوي في ختام حديثه أن الطاعة بين الزوجين يجب أن تكون فيما يرضي الله ولا يتعارض مع أوامره، مشددًا على أن الزوجة يمكنها الامتناع عن الطاعة إذا كانت غير قادرة على تنفيذ أمر الزوج أو إذا كان الأمر يخالف شرع الله.
طاعة الزوجة لزوجها في الإسلاموكانت وضحت دار الإفتاء في بيان لها أنه يجب على المرأة طاعة زوجها في المعروف، وفي حال امتنعت عن ذلك وأصبحت ناشزًا، تسقط نفقتها، كما ورد في قوله تعالى: ﴿الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا﴾ [النساء: 34].
وقد ورد في الأحاديث النبوية ما يحث المرأة على طاعة زوجها، كما في الحديث الذي رواه الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم: «لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لأَحَدٍ لأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا» وهو حديث حسن غريب. وكذلك في قوله صلى الله عليه وسلم: «ثَلَاثَةٌ لَا يَقْبَلُ اللّهُ لَهُمْ صَلَاةً، وَلَا يَرْفَعُ لَهُمْ إِلَى السَّمَاءِ حَسَنَةً: الْعَبْدُ الْآبِقُ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى مَوَالِيهِ فَيَضَعَ يَدَهُ فِي أَيْدِيهِمْ، وَالْمَرْأَةُ السَّاخِطُ عَلَيْهَا زَوْجُهَا حَتَّى يَرْضَى، وَالسَّكْرَانُ حَتَّى يَصْحُوَ» رواه الطبراني وابن حبان وابن خزيمة في صحيحيهما.
د. محمد الطنطاوي