الدفاع الروسية تكشف: مرتزقة جزائريون في الجيش الأوكراني
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أفصحت وزارة الدفاع الروسية في تقرير رسمي، عن اكتشاف "وجود مرتزقة جزائريين قد تم تجنيدهم في صفوف الجيش الأوكراني"
ووصف التقرير، الذي نشر على صفحة تلغرام التابعة لهيئة أركان الجيش الروسي، الجزائر بأنها "المزود الثاني للقوات الأجنبية في أوكرانيا بعد نيجيريا".
وجاء في الوثيقة المذكورة تفصيل كامل حول المرتزقة الأجانب الذين جندهم الجيش الأوكراني في الصراع مع روسيا، حيث تم توثيق عدد الأسرى والقتلى وجنسياتهم.
وبحسب التقرير، فقد تم الكشف عن 60 مرتزقا من الجزائر، قتل منهم 28 شخصا.
وأشار التقرير، الذي نشر باللغة الإنجليزية على منصة "إكس" التابعة لوزارة الخارجية الروسية، إلى أن وجود المرتزقة الجزائريين في أوكرانيا، وعدد قتلاهم، يشير بوضوح إلى أنهم وقود للحرب
وأشارت الوزارة إلى أنه منذ بداية الصراع في 24 فبراير/شباط 2022، بلغ إجمالي عدد المرتزقة الأجانب الذين وصلوا إلى أوكرانيا 13387، وتم التأكد من مقتل 5962 منهم حتى الآن، وذلك وفقاً لبيان صحفي من وزارة الدفاع الروسية تم نشره في الصحيفة الرقمية الروسية « Komsomlskaïa Pravda ».
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
مناطق الساحل الغربي الخاضعة لمرتزقة العدوان تتحول إلى مرتع للذئاب البشرية
الثورة /
في ظل الانفلات الأمني الكبير وغياب المحاسبة للمجرمين تحولت مناطق الساحل الغربي التي يسيطر عليها مرتزقة العدوان إلى مرتع للذئاب البشرية، والتي كان آخر ضحاياها طفلة يتمية لم تتجاوز الثمانية أعوام تعرضت لاغتصاب من قبل أحد العاملين في الهيئة الطبية التابعة لمليشيا طارق عفاش.
ورغم تقدم الأهالي بشكوى فور وقوع الجريمة لمركز شرطة يختل إلا أن المركز لم يتجاوب مع الأهالي ورفض القيام بضبط المجرم وهو ما أثار موجة غضب واسعة بين الأهالي الذين خرجوا في تظاهرات للتنديد بالجريمة النكراء.. مطالبين بسرعة ضبط المجرم الذي هتك عرض هذه الطفلة البريئة.. معتبرين الجريمة مساساً بشرف كل أبناء تهامة .
ووفق لما أكده الأهالي فقد استغل هذا الذئب البشري الظروف المأساوية التي تعيشها الطفلة مع والدتها وأختها نتيجة الفقر.
ومازالت مليشيا طارق عفاش تغض الطرف عن المجرم غير مكثرثة بالأهالي وهو ما يؤكد أن العدوان وأدواته لا يملكون ذرة من دين وأخلاق، وأن بقائهم في الأراضي اليمنية يعد خطرا” كبيرا على الأرض والعرض.
وحسب الأهالي فأن ما شجع هذا الذئب البشري على الأقدام على ارتكاب الجريمة هو غياب المساءلة للمجرمين الذي ارتكبوا جرائم مماثلة خلال السنوات الماضية والذين لم يتم محاسبتهم إلى اليوم.
وليست هذه المرة الأولى التي ينتهك فيها مرتزقة العدوان أعراض الأهالي في الساحل الغربي فقد سبق وان قام المرتزقة بعشرات من جرائم الاغتصاب في الساحل الغربي الذي تسيطر عليه مليشيا المرتزق طارق عفاش، ولم ينالوا جزاءهم إلى اليوم حيث تقوم مليشيا طارق بحمايتهم.
ويشكو الأهالي في الساحل الغربي من مضايقات مرتزقة العدوان المستمرة للنساء في ظل تهديدات واعتقالات من المليشيا لكل من يعترض هذه الممارسات الخارجة عن الدين والأخلاق.
يشار إلى أن منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل كشفت عن إحصائية مرعبة لجرائم الاغتصابات التي ارتكبها مرتزقة العدوان منذ بداية ٢٠١٦م وحتى منتصف ٢٠٢٣م، حيث بلغ عدد الجرائم التي وثقتها المنظمة ٧١٢ جريمة، وهو رقم يؤكد حقيقة مرتزقة العدوان المتجردين من كل القيم الدينية والأخلاقية.