قطر: ممارسات إسرائيل في غزة جرائم بحق الإرث الإنساني
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أدانت قطر الثلاثاء استهداف إسرائيل المدنيين العزّل ومؤسسات التعليم والمواقع الثقافية وقتل الصحفيين وعائلاتهم في قطاع غزة، مؤكدة أن هذه الممارسات تمثل جرائم في حق الإرث الإنساني بموجب الاتفاقيات والمواثيق الدولية.
جاء ذلك خلال أعمال الدورة 219 للمجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، المنعقدة في العاصمة الفرنسية باريس بين 13 و27 مارس/ آذار الجاري.
وقال المندوب الدائم لقطر لدى اليونسكو ناصر الحنزاب "تدين دولة قطر بأشد العبارات استهداف مؤسسات التعليم والمواقع الثقافية، وقتل الصحفيين وعائلاتهم في قطاع غزة".
وأشار إلى قصف إسرائيل مدرسة الفاخورة (شمال قطاع غزة) للمرة الثانية، والعديد من مؤسسات التعليم، وتدمير معالم تراثية منها المسجد العمري في مدينة غزة، وهو أحد معالم التراث الإنساني الشاهد على تعاقب الحضارات في فلسطين، إضافة إلى استهداف الكنائس.
وأكد الحنزاب أن هذه الممارسات تمثل جرائم في حق الإرث الإنساني، التي حرّمت استهدافها كل الاتفاقيات والمواثيق الدولية ذات الصلة.
وأكد دعم قطر لكافة جهود اليونسكو التي تلعب دورا أساسيا لإرساء ثقافة السلام والتعايش، ووقف سفك الدماء في غزة وفك الحصار بجميع أشكاله والالتزام بالشرعية الدولية وقرار المؤتمر العام لليونسكو الخاص بقطاع غزة.
حرب على التراث
وكانت اليونسكو أعربت في 22 فبراير/شباط الماضي عن قلقها العميق بشأن تأثير الهجمات الإسرائيلية على التراث الثقافي في غزة.
وفي 30 ديسمبر/ كانون الأول 2023، ذكر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن أكثر من 325 موقعا تاريخيا وثقافيا في المنطقة دمّرت بسبب الهجمات الإسرائيلية.
ومن بين المباني التاريخية المدمرة المسجد العمري في جباليا (شمال)، وكنيسة جباليا البيزنطية، ومسجد الشيخ شعبان، وجامع الظفر دمري في منطقة الشجاعية بمدينة غزة، ومقام الخضر في مدينة دير البلح، ومسجد خليل الرحمن في خان يونس (جنوب)، إلى جانب مركز مخطوطات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات
إقرأ أيضاً:
مطالبات إسبانية بمنع إسرائيل من المشاركة في البطولات الرياضية الدولية
احتج عشرات الإسبان الليلة الماضية، في العاصمة مدريد ضد إسرائيل، قبل مباراة ناديي ريال مدريد الإسباني ومكابي تل أبيب الإسرائيلي في إطار منافسات الدوري الأوروبي لكرة السلة.
واحتشد المتظاهرون تلبية لدعوة بعض المنظمات المدنية المتضامنة مع فلسطين وحزب "بوديموس" المعارض، أمام صالة "ويزينك سنتر" التي أقيمت فيها المباراة، التي انتهت لصالح الفريق الاسباني، وتلقي الفريق الإسرائيلي هزيمة جديدة جعلته في المراكز الأخيرة بالبطولة.
وأكد المتظاهرون أن إسرائيل تستغل الرياضة في التغطية على الإبادة الجماعية التي ترتكبها في فلسطين، ودعوا إلى ضرورة منع الفرق الإسرائيلية من المشاركة في المسابقات الرياضية الدولية.
وحمل المحتجون أعلام فلسطين ورددوا هتافات: "قاطعوا إسرائيل" و"إسرائيل مجرمة" و"فلسطين حرة" و"عاش نضال فلسطين من أجل الحرية".