لاتسيو يُعيّن تودور مدربا خلفاً لساري
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
روما (أ ف ب) - أعلن لاتسيو تاسع الدوري الإيطالي لكرة القدم تعيين الكرواتي إيغور تودور مدربا لفريقه خلفاً لماوريسيو ساري.
وأعلن لاتسيو استقالة ساري بعد النتائج المتردية في الآونة الأخيرة.
وقال نادي العاصمة روما في بيانٍ مقتضب "يُعلن لاتسيو تعيين إيغور تودور، بدءاً من اليوم الأربعاء، سيتولى منصب مدرب الفريق الأوّل".
وأضاف "بالتوفيق، مدير!" كاتباً بالإنكليزية عبر حسابه على "إكس" مع صورة لتودور وهو يحمل وشاح لاتسيو.
ولم يدرّب تودور (45 عاماً) أي فريقٍ منذ العام الماضي بعد موسمٍ واحدٍ قضاه مع مرسيليا الفرنسي قادماً من هيلاس فيرونا "لأسباب احترافية وشخصية".
ويعود الكرواتي إلى الدوري الذي يعرفه جيداً، حيث توّج باللقب مرتين (2001-2002 و2002-2003) مع يوفنتوس كلاعب، علماً أنه دافع عن ألوان فريق يوفنتوس من 1998 إلى 2007 (لعب مع سيينا لموسمٍ واحدٍ بالإعارة).
وعاد تودور كمدربٍ إلى إيطاليا من بوابة أودينيزي (2018 و2019) قبل أن يقود فيرونا (2021-2022) حيث حلّ تاسعاً بعد خلافته أوزيبيو دي فرانشيسكو.
وكان تودور قريباً من تدريب نابولي خلفاً للفرنسي رودي غارسيا، لكن رئيس النادي أوريليو دي لاورينتيس قرر التعاقد مع والتر ماتزاري الذي أقيل بدوره وعُيّن فرانتشيسكو كالتسونا بدلاً منه.
وسيقود الكرواتي لاتسيو الذي تراجعت نتائجه وخسر مبارياته الأربع الأخيرة وودّع دوري أبطال أوروبا من ثمن النهائي، وفريق العاصمة في المركز التاسع في الدوري راهناً بفارق 11 نقطة عن المركز الرابع المؤهل إلى دوري الأبطال.
ويجتمع المدرب مع لاعبه السابق الفرنسي ماتيو غندوزي الذي لعب لمرسيليا قبل انتقاله إلى لاتسيو، علماً أن الدولي لم يلعب بشكلٍ أساسيّ مع الفريق الفرنسي حين كان تودور يقود الفريق.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
كندا تبحث عن زعيم جديد خلفا لترودو وسط تحديات أوكرانيا ومواجهة ترامب
كندا – يجري الحزب الليبرالي الحاكم في كندا اليوم تصويتا سريا لاختيار مرشح جديد لقيادة البلاد خلفا لجاستين ترودو في ظل أجندة سياسية يهيمن عليها ملف العلاقات مع أوكرانيا والولايات المتحدة.
بعد استقالة رئيس الوزراء جاستين ترودو، يصوت الليبراليون اليوم الأحد وسط استياء شعبي متزايد بسبب الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها البلاد.
وكان ترودو قد أعلن سابقا عن نيته التخلي عن منصبه بعد عشر سنوات قضاها في قيادة كندا، وذلك في ظل انتقادات حادة لسياساته تجاه الهجرة وارتفاع معدلات التضخم، مما أدى إلى تراجع شعبيته ودفع الحزب للبحث عن قيادة جديدة.
أبرز المرشحين: مارك كارني وكريستيا فريلاند
تعد الأزمة في العلاقات مع الولايات المتحدة أحد العوامل الرئيسية التي ستؤثر على اختيار الزعيم الجديد للحزب. فقد هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بجعل كندا “الولاية الأمريكية الـ51″، مما أثار مخاوف كندية من فقدان السيادة الاقتصادية.
أعلنت المرشحة كريستيا فريلاند، نائبة رئيس الوزراء السابقة ووزيرة المالية السابقة، في خطاب استقالتها أن كندا بحاجة إلى الحفاظ على احتياطياتها المالية لمواجهة حرب التعريفات مع الولايات المتحدة والتصرف بحزم في ردودها.
أما المرشح مارك كارني، فقد وعد بأن إجراءات الرد الكندية على واشنطن ستستهدف القطاعات الأكثر ضعفا في الاقتصاد الأمريكي، مؤكدا أن “كندا لن تنحني أمام المتنمر”.
ملف أوكرانيا: عامل حاسم في الانتخابات
يعد موقف المرشحين من النزاع الأوكراني عاملا مهما في الانتخابات المقبلة، خاصة مع وجود جالية أوكرانية كبيرة في كندا تقدر بحوالي 1.3 مليون شخص.
وتعرف فريلاند بدعمها القوي لأوكرانيا، حيث عاشت في كييف خلال الثمانينيات، وساهمت في تشديد العقوبات الغربية ضد روسيا. ومن المتوقع أن تكون سياستها أكثر تشددا تجاه موسكو مقارنة بسياسة ترودو.
أما كارني، فقد أبدى أيضا دعمه لأوكرانيا، مما يجعله مرشحا قادرا على كسب تأييد الجالية الأوكرانية في كندا.
المصدر: نوفوستي
Previous واشنطن: لن نسمح لطهران بأي قدر من الإغاثة الاقتصادية أو المالية Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results