«بيورهيلث» تتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم لدعم الدمج الاجتماعي لأصحاب الهمم في الإمارة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
وقَّعت مجموعة «بيورهيلث» اتفاقية مع «مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم» بهدف تعزيز مشاركة أصحاب الهمم ودمجهم في المجتمع من خلال دعم منتجاتهم وخدماتهم، والارتقاء بمستويات الرعاية الصحية المُقدَّمة لهم.
وينسجم التعاون بين «بيورهيلث» وشركة «رافد» التابعة لها و«مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم» مع السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم، واستراتيجية أبوظبي لأصحاب الهمم، وتهدف هذه المبادرة، التي تشكّل جزءاً من التزامات المسؤولية المجتمعية لمجموعة «بيورهيلث»، إلى تمكين جميع أفراد المجتمع.
ويركز التعاون بين الجانبين على بناء إطار عمل يضمن شراء شركات مجموعة «بيورهيلث» منتجات أصحاب الهمم، ما يُعزِّز دمجهم في المجتمع. وبموجب الاتفاقية، ستتعاون «بيورهيلث» و«رافد» مع «مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم»، لإطلاق مبادرات توفِّر فرصاً مفيدة لأصحاب الهمم، وستساعد «رافد» «مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم» في التعريف بمنتجات أصحاب الهمم وخدماتهم من خلال قاعدة بيانات عملائها، وستمنح الأولوية لسلع المؤسسة وخدماتها مع مراعاة معايير الجودة والمشتريات لديها.
وقَّع اتفاقية التعاون راشد القبيسي، رئيس الشؤون المؤسسية في «مجموعة بيورهيلث»، وسعادة عبدالله عبد العالي الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم.
وقال راشد القبيسي: «انسجاماً مع رؤية قيادة الدولة الرامية إلى دعم جميع أفراد المجتمع، تواصل (بيورهيلث) التزامها بتمكين أصحاب الهمم. ومن خلال الاحتفاء بمهاراتهم وقدراتهم المتنوّعة، نهدف إلى رفع مستوى الوعي، وتخطِّي الحواجز، وإبراز قدراتهم ومواهبهم؛ لأنَّ الشمول يعزِّز الابتكار ويؤدي إلى التحوُّل الإيجابي. تعاوننا مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم يمكِّن أصحاب الهمم مادياً وثقافياً واجتماعياً من الإسهام في التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة».
وأضاف: «يُثري هذا الالتزام حياة أصحاب الهمم، ويضيف إليهم أفكاراً ومهارات لا تُقدَّر بثمن من أجل مجتمع دامج أكثر حيوية، ويعدُّ خطوةً نوعيةً في سعينا نحو دعم الصناعات الوطنية، وتشجيع المواهب والمهارات المحلية، والإسهام في برنامج القيمة الوطنية المضافة، بما يضمن ازدهار صناعاتنا في المستقبل، وبناء غدٍ مستدام وواعد لدولة الإمارات».
وقال سعادة عبدالله عبد العالي الحميدان: «تعاونت مؤسسة زايد العليا على مدى السنوات الماضية مع مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة، بهدف إطلاق مبادرات تساند أصحاب الهمم. وتمحورت جهودنا حول تمكينهم، وإحداث تغيير إيجابي في المجتمع. ونحن فخورون بالتعاون مع (بيورهيلث) وشركتها (رافد)، لتمكين أصحاب الهمم اجتماعياً، والإسهام في تحقيق الاستقلال المالي لهم، ما يؤكِّد التزام (بيورهيلث) بتعزيز مفاهيم الشمولية والمساواة».
وأضاف: «تسويق منتجات المؤسسة المصنعة بأيدي منتسبيها أصحاب الهمم، التي تحمل العلامة التجارية (النحلة) وتشمل الدعامات الطبية للأطراف المصنوعة بالطابعات ثلاثية الأبعاد أو الأطراف الاصطناعية والمنسوجات الطبية (ألبسة الممرضين والأطباء ومفارش الأسرّة والمناشف) عن طريق شركة رافد، يمثل خطوة جيدة في إطار جهودنا نحو الوصول إلى أكبر شريحة من المؤسسات الطبية والعملاء، ويؤكد ثقة الشركة بجودة الإنتاج الذي تقدمه مؤسسة زايد العليا».
ويتماشى التعاون مع التزام «بيورهيلث» بدعم برنامج القيمة الوطنية المضافة والمورِّدين المحليين، حيث أعلنت المجموعة، في إطار تعزيز التزاماتها لبرنامج القيمة الوطنية المضافة، زيادة دعمها للمشتريات المحلية بقيمة تصل إلى 13 مليار درهم بحلول عام 2032، لدعمها تطوير قطاعَي التصنيع والصناعة المحليين في الدولة، وترسيخ تنافسيتها إقليمياً وعالمياً
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: الإمارات نموذج في رعاية أصحاب الهمم
أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن الامارات ستظل النموذج والقدوة في رعاية وتمكين أصحاب الهمم في العالم، في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يولي أصحاب الهمم كل الاهتمام والرعاية لأنهم فئة مهمة في نسيج المجتمع الإماراتي.
شدد الشيخ نهيان بن مبارك، خلال تسلمه شهادة الاعتماد الأمريكية من مركز «CLM» للتميز، على أن الإمارات لا تدخر جهداً في تعزيز قدرات أصحاب الهمم، ودعم فرصهم في الاندماج بمختلف فئات المجتمع.
لافتاً إلى أن المستوى العالي والمتميز الذي وصلت إليه دولة الإمارات في هذا المجال، وفق أفضل المعايير لتحقيق الرعاية المتكاملة والشاملة لهم ودمجهم بالمجتمع أصبح نموذجاً عالمياً، يمكن أن يستفيد منه الآخرون.
واستعرض محمد عبد الجليل الفهيم، رئيس مجلس إدارة مركز المستقبل للتأهيل في أبوظبي، أمام الشيخ نهيان بن مبارك، أسلوب العمل داخل المركز الذي يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية، سواء في مجالات الدراسة بالفصول التعليمية، أو الورش التدريبية والمهنية، والغرف العلاجية، أو الخدمات التي يقدمها لطلابه من أصحاب الهمم عبر بيئة تعليمية مميزة.
وشرح أسلوب تطبيق البرامج العالمية والمتخصصة التي تسهم في تطوير قدرات أصحاب الهمم وتعزيز استقلاليتهم، بما في ذلك برنامج نموذج التعليم الأساسي «CLM» الذي تكلل بحصول المركز على شهادة تجديد الاعتماد للبرنامج من معهد توتشي للحلول التعليمية بكاليفورنيا - الولايات المتحدة.
وأعرب عن امتنانه للشيخ نهيان بن مبارك على الدعم الكبير والمشاركة الفعالة التي أسهمت في نجاح المركز في تقديم خدمات متميزة لطلابه.
مؤكداً الالتزام بالوصول إلى أعلى المعايير الدولية لتوفير أفضل وسائل التعليم والتأهيل لطلابه.
وعبر الشيخ نهيان عن سعادته بالمستوى المتميّز الذي وصل إليه المركز، سواء في التأهيل أو التمكين. مشيداً بجهود جميع العاملين فيه. وتمنّى لهم النجاح والتوفيق في كل ما يقدمونه. وأكد أن الشهادة التي حصل عليها المركز تمثل دليلاً دامغاً على تميزه وكفاءته، وجودة برامجه.
وقالت كاثي سكوتا، مديرة مركز «CLM» للتميز- من ولاية بنسلفانيا إنّ برنامج نموذج التعليم الأساسي «CLM» يعمل على تنمية مهارات المتعلمين وتطويرها وتوفير الكثير من الفرص للنجاح.
وأعربت عن فخرها بهذه الشراكة، مشيدةً بأداء المركز لمواصلته تطبيق معايير البرنامج على أعلى المستويات. معبرة عن اعتزازها بالجهود التي يبذلها الشيخ نهيان بن مبارك لتعزيز قدرات أصحاب الهمم بالإمارات.
وأوضح موفق مصطفى، مدير المركز، أنه منذ بدء تطبيق برنامج CLM حقق المركز الكثير من الإنجازات في التحسن الواضح بالمستوى السلوكي والفكري والمعرفي للطلاب ومهارات التواصل. وهذا النموذج من التعليم يوفر برنامجاً تعليمياً مكثفاً وفردياً يعتمد على مبادئ تحليل السلوك التطبيقي (ABA) والتدريس الدقيق والتعليم المباشر.
يضم المركز الذي افتتح عام 2000 بأبوظبي 146 طالباً وطالبة من مختلف الجنسيات والفئات العمرية، ويعمل على تأهيلهم لدمجهم في المجتمع. ولديه 86 موظفاً ما بين معلم ومعالج وإداري ويحتضن طلاباً من مختلف الأعمار والجنسيات. وبلغت نسبة الطلاب المواطنين نحو 40%. (وام)