وقَّعت مجموعة «بيورهيلث» اتفاقية مع «مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم» بهدف تعزيز مشاركة أصحاب الهمم ودمجهم في المجتمع من خلال دعم منتجاتهم وخدماتهم، والارتقاء بمستويات الرعاية الصحية المُقدَّمة لهم.

وينسجم التعاون بين «بيورهيلث» وشركة «رافد» التابعة لها و«مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم» مع السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم، واستراتيجية أبوظبي لأصحاب الهمم، وتهدف هذه المبادرة، التي تشكّل جزءاً من التزامات المسؤولية المجتمعية لمجموعة «بيورهيلث»، إلى تمكين جميع أفراد المجتمع.

ويركز التعاون بين الجانبين على بناء إطار عمل يضمن شراء شركات مجموعة «بيورهيلث» منتجات أصحاب الهمم، ما يُعزِّز دمجهم في المجتمع. وبموجب الاتفاقية، ستتعاون «بيورهيلث» و«رافد» مع «مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم»، لإطلاق مبادرات توفِّر فرصاً مفيدة لأصحاب الهمم، وستساعد «رافد» «مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم» في التعريف بمنتجات أصحاب الهمم وخدماتهم من خلال قاعدة بيانات عملائها، وستمنح الأولوية لسلع المؤسسة وخدماتها مع مراعاة معايير الجودة والمشتريات لديها.

وقَّع اتفاقية التعاون راشد القبيسي، رئيس الشؤون المؤسسية في «مجموعة بيورهيلث»، وسعادة عبدالله عبد العالي الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم.

وقال راشد القبيسي: «انسجاماً مع رؤية قيادة الدولة الرامية إلى دعم جميع أفراد المجتمع، تواصل (بيورهيلث) التزامها بتمكين أصحاب الهمم. ومن خلال الاحتفاء بمهاراتهم وقدراتهم المتنوّعة، نهدف إلى رفع مستوى الوعي، وتخطِّي الحواجز، وإبراز قدراتهم ومواهبهم؛ لأنَّ الشمول يعزِّز الابتكار ويؤدي إلى التحوُّل الإيجابي. تعاوننا مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم يمكِّن أصحاب الهمم مادياً وثقافياً واجتماعياً من الإسهام في التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة».

وأضاف: «يُثري هذا الالتزام حياة أصحاب الهمم، ويضيف إليهم أفكاراً ومهارات لا تُقدَّر بثمن من أجل مجتمع دامج أكثر حيوية، ويعدُّ خطوةً نوعيةً في سعينا نحو دعم الصناعات الوطنية، وتشجيع المواهب والمهارات المحلية، والإسهام في برنامج القيمة الوطنية المضافة، بما يضمن ازدهار صناعاتنا في المستقبل، وبناء غدٍ مستدام وواعد لدولة الإمارات».

وقال سعادة عبدالله عبد العالي الحميدان: «تعاونت مؤسسة زايد العليا على مدى السنوات الماضية مع مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة، بهدف إطلاق مبادرات تساند أصحاب الهمم. وتمحورت جهودنا حول تمكينهم، وإحداث تغيير إيجابي في المجتمع. ونحن فخورون بالتعاون مع (بيورهيلث) وشركتها (رافد)، لتمكين أصحاب الهمم اجتماعياً، والإسهام في تحقيق الاستقلال المالي لهم، ما يؤكِّد التزام (بيورهيلث) بتعزيز مفاهيم الشمولية والمساواة».

وأضاف: «تسويق منتجات المؤسسة المصنعة بأيدي منتسبيها أصحاب الهمم، التي تحمل العلامة التجارية (النحلة) وتشمل الدعامات الطبية للأطراف المصنوعة بالطابعات ثلاثية الأبعاد أو الأطراف الاصطناعية والمنسوجات الطبية (ألبسة الممرضين والأطباء ومفارش الأسرّة والمناشف) عن طريق شركة رافد، يمثل خطوة جيدة في إطار جهودنا نحو الوصول إلى أكبر شريحة من المؤسسات الطبية والعملاء، ويؤكد ثقة الشركة بجودة الإنتاج الذي تقدمه مؤسسة زايد العليا».

ويتماشى التعاون مع التزام «بيورهيلث» بدعم برنامج القيمة الوطنية المضافة والمورِّدين المحليين، حيث أعلنت المجموعة، في إطار تعزيز التزاماتها لبرنامج القيمة الوطنية المضافة، زيادة دعمها للمشتريات المحلية بقيمة تصل إلى 13 مليار درهم بحلول عام 2032، لدعمها تطوير قطاعَي التصنيع والصناعة المحليين في الدولة، وترسيخ تنافسيتها إقليمياً وعالمياً


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

«الجليلة»: توقيع 5 مذكرات تفاهم لدعم الرعاية الصحية والعمل الخيري

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «شخبوط الطبية» تقدم خدمات متعددة لمرضى اضطرابات الذاكرة «الإمارات الصحية» تنظم مؤتمراً لأمراض القلب والأوعية الدموية

أعلنت «مؤسسة الجليلة» ذراع العطاء لـ «دبي الصحية»، عن توقيع خمس مذكرات تفاهم مع خمس جمعيات خيرية بالدولة، بهدف توحيد الجهود لتقديم خدمات الرعاية الصحية للفئات المٌستحقة، ودعم التعليم الطبي والبحث العلمي.
جاء ذلك برعاية وحضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة «دبي الصحية»، وتم توقيع المذكرات خلال الحفل السنوي الذي أقامته «مؤسسة الجليلة» للاحتفاء برواد العطاء من شركائها المانحين، في إطار جهودها لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الشركاء في مجالي الرعاية الصحية والعمل الخيري، وتنفيذ مبادرات مشتركة تقدم دعماً طبياً أساسياً للفئات المستحقة.
وقع مذكرات التفاهم الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لـ «مؤسسة الجليلة»، وممثلو الجمعيات الخيرية الشريكة.
من جهته، أكد الدكتور عامر الزرعوني أن توقيع هذه المذكرات يعكس قوة التكاتف والعمل المشترك في القطاع الخيري، موضحاً أن التعاون مع الجمعيات الخيرية ذات الدور الوطني والبعد الاجتماعي يشكل ركيزة أساسية لضمان وصول الدعم الطبي إلى مستحقيه، وتحقيق تأثير إيجابي ومستدام على حياتهم.
دعم
ويهدف التعاون والشراكة بين الأطراف إلى دعم مشاريع حيوية تشمل: برنامج «عاون»، و«صندوق الطفل»، ومبادرات ذات مسؤولية مجتمعية منها: «العيادات المتنقلة»، برنامج «تآلف»، و«مجلس الأمل»، من خلال توحيد الموارد لإحداث تحول إيجابي في حياة الناس.

مقالات مشابهة

  • حاكم الشارقة يصدر مرسوماً أميرياً بشأن إعادة تنظيم مؤسسة رياضة المرأة
  • نقابة CDT ترفض قانون الإضراب لأنه يفتقد للشرعية مطالبة بإعادته إلى مؤسسة الحوار الاجتماعي
  • “رئاسة الشؤون الدينية” تنفي وجود مواقع للأئمة والخطباء في وسائل التواصل الاجتماعي وتحذر من المقاطع المفبركة بالذكاء الاصطناعي
  • «الجليلة» تُبرم 5 شراكات لدعم الرعاية الصحية والعمل الخيري
  • مؤتمر بحوث التوحد يعلن إطلاق أول جائزة متخصصة في المجال
  • «الإسكان الميسر»: وحدات سكنية منخفضة التكلفة تتميز بجودة التصميم والبناء
  • «الجليلة»: توقيع 5 مذكرات تفاهم لدعم الرعاية الصحية والعمل الخيري
  • الوطنية للانتخابات تتعاون مع القومي لحقوق الإنسان لتعزيز دور المجتمع المدني في متابعة الاستحقاقات الديمقراطية
  • جامعة الإمارات تكرّم أصحاب الخدمة المميزة تقديراً لعطائهم
  • محافظ قنا يشارك في حفل "مؤسسة العربي" لتكريم 20 أماً مثالية