أعلن الخبير العقاري وليد الزرعوني، رئيس مجلس إدارة شركة “دبليو كابيتال” للوساطة العقارية، التعاون مع معهد خبراء الابتكار العقاري، لإطلاق مبادرة للتعريف بالقواعد والأسس التي يجب اتباعها عند شراء عقار والاستثمار به في إمارة دبي.
جاء ذلك خلال ورشة تثقيفية عقدت مؤخرًا بعنوان “الطريقة الصحيحة للاستثمار العقاري” والتي قدمها الخبير العقاري وليد الزرعوني، بالتعاون مع معهد خبراء الابتكار العقاري، ومُنحت هذه الورشة مجانًا للمواطنين الذين زاروا منصة معهد خبراء الابتكار العقاري في اليوم العقاري لتوظيف الإماراتيين.


وقال وليد الزرعوني، إن المبادرة تهدف إلى التعريف بأساسيات السوق وأهمية الاستثمار العقاري في دبي لتحقيق عوائد إيجابية واستغلال الفرصة الجاذبة في ظل الطفرة التي تعيشها الإمارة في العقد الأخير.
وأشار وليد الزرعوني، إلى التعاون مع المعهد للعمل على زيادة الوعي العقاري وتقديم دورات تدريبية مشتركة وفق أفضل الممارسات العالمية، مضيفًا أن معهد خبراء الابتكار العقاري هو مشروع خاص يتصور أن يشكل بوابة للمهنيين العقاريين من جميع الآفاق إلى المعرفة العقارية الأكثر صلة ودقة وحداثة. سواء كان الأمر يتعلق بأفضل الممارسات في العالم، أو أحدث رؤى السوق، أو التقنيات والأدوات المبتكرة.
وأفاد رئيس دبليو كابيتال أن معهد خبراء الابتكار العقاري تم تأسيسه من قبل مجموعة من الخبراء العقاريين الذين تتجاوز خبرتهم الثلاث عقود من العمل مع دائرة الأراضي والأملاك في دبي.
وأوضح وليد الزرعوني أن الاستثمار العقاري الناجح يتطلب عدة أمور مهمة منها تحديد الميزانية المخصصة للاستثمار أولًا، بجانب تحديد الغرض من شراء العقار وهل سيتم شراؤه بغرض التملك الشخصي أم للتأجير، فضلًا عن التأكد من توافر الدفعات المستحقة للأقساط في مواعيدها تجنبًا للتأخير.
وأكد أن المستثمرين المحتملين يجب أن يكونوا ملمين بوضع السوق أو الاستعانة بوسيط عقاري ذو سمعة جيدة داخل السوق لعرض العقار للبيع أو الإيجار أو إتمام عملية شراءه أو المساعدة في إجراء دراسة لنوع العقار وموقعه ومساحته، فضلًا عن التأكد من سعره بالمقارنة مع الوحدات المشابهة له في نفس المنطقة ورسوم الصيانة، وتدوين الملاحظات الخاصة به وتصويره من الداخل والخارج.
وأشار إلى أن وجود الوسيط العقاري يمثل أهمية تكمن في مساعدة وحماية العملاء في العمليات العقارية، إلى جانب دور كبير في إتمام صفقات البيع والشراء، باعتباره المرجعية الأولى للعملاء في السوق العقاري، منوهًا بأن اختيار الوسيط العقاري المحترف هو الذي يجعل الصفقات ناجحة.
وأضاف الزرعوني أنه يجب قراءة السوق وتحديد الموعد المثالي حتي يتم تنفيذ الصفقة، ومعرفة أساسيات العرض والطلب في السوق، واستغلال “الترند الصاعد” في السوق لتحقيق مكاسب.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

مجموعة استثمارية يابانية تقترح على تسلا الاستثمار في نيسان

ذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن مجموعة استثمارية يابانية رفيعة المستوى تقدمت بمقترح لشركة "تسلا" للاستحواذ على شركة "نيسان" المتعثرة، في خطوة تهدف إلى إعادة هيكلة أعمال الشركة اليابانية وتعزيز إنتاجها في الولايات المتحدة.

تفاصيل المقترح بحسب المصادر، يعتقد المستثمرون أن "تسلا" قد تكون مهتمة بالاستحواذ على مصانع "نيسان" في الولايات المتحدة، مما سيوفر لها إمكانية توسيع الإنتاج وتحديث تقنياتها. المخطط المقترح يشمل تحالفًا استثماريًا تكون "تسلا" الداعم الرئيسي له، إلى جانب "هون هاي بريسيشن إنداستري" التايوانية (فوكسكون)، التي ستستحوذ على حصة أقلية لضمان عدم استحواذ "تسلا" بالكامل على "نيسان". يقود هذا التحالف المستثمر الياباني "هيرو ميزونو"، العضو السابق في مجلس إدارة تسلا، ويحظى بدعم رئيس الوزراء الياباني الأسبق "يوشيهيدي سوجا".

وقفزت أسهم نيسان بأكثر من 12 بالمئة، بعد صدور الأنباء عن الاستثمار المحتمل.

"نيسان" تبحث عن مخرج

تواجه نيسان أزمة جديدة بعد فشل مفاوضاتها مع "هوندا موتور" لتأسيس شركة قابضة مشتركة، وهي صفقة كان يُنظر إليها على أنها طوق نجاة محتمل للشركة اليابانية المتعثرة.

وتعاني "نيسان" من تراجع المبيعات وزيادة الطاقة الإنتاجية غير المستغلة، بالإضافة إلى خط إنتاج قديم يفتقر إلى الطرازات الجذابة.
منذ الإطاحة برئيسها التنفيذي السابق كارلوس غصن عام 2018، عانت الشركة من قيادة غير مستقرة أثرت على قدرتها التنافسية في السوق العالمية.
أكد الرئيس التنفيذي الحالي، ماكوتو أوشيدا، أن نيسان بحاجة إلى شراكة قوية للبقاء في السوق، حيث تواجه ضغوطًا متزايدة لإيجاد مستثمر أو شريك استراتيجي.

ورغم أن الصفقة المقترحة مع "تسلا" قد تبدو منطقية من حيث تعزيز الإنتاج المشترك، إلا أن الخبراء يرون أن التحديات التي تواجهها "تسلا" نفسها تجعل الأمر غير متوقع.

في الشهر الماضي، أعلنت "تسلا" عن أول انخفاض في مبيعاتها السنوية منذ أكثر من عقد، مما أدى إلى اتخاذ إجراءات تقشفية شملت خفض أكثر من 10% من قوتها العاملة، بما في ذلك موظفي المبيعات.

تباطؤ سوق السيارات الكهربائية واشتداد المنافسة، خاصة في الصين وأوروبا، أثر سلبًا على أداء "تسلا" المالي واستراتيجيات توسعها.

رغم هذه العقبات، تبقى إمكانية دخول "تسلا" في صفقة لإنقاذ "نيسان" قائمة، لا سيما إذا تمكن التحالف الاستثماري من تقديم عرض مغرٍ يتماشى مع أهداف "تسلا" التوسعية في قطاع التصنيع والبطاريات.

مقالات مشابهة

  • شعبة الاستثمار العقاري تطرح تصورا لتصدير المقاولات للأسواق العربية والأفريقية
  • عضو «الاستثمار العقاري»: نجاحات شركات المقاولات المصرية تؤهلها للسوق العالمية
  • «الاستثمار العقاري» تضع تصورا لتصدير مهنة المقاولات المصرية للأسواق العربية والإفريقية
  • أداء قياسي للسوق العقارية في مصر 2024.. نمو مستدام ومبيعات تاريخية
  • خبراء يؤكدون أهمية الابتكار والتكنولوجيا في السرد القصصي البصري
  • خبراء الضرائب: توحيد آليات الفحص الضريبي يحقق العدالة ويعزز الاستثمار
  • مجموعة استثمارية يابانية تقترح على تسلا الاستثمار في نيسان
  • مجلس التجديد الاقتصادي يطلق مبادرة خفض الأسعار خلال شهر رمضان
  • خبراء: العالم شهد تحولات كبرى فى 2024.. والتضخم أكبر التحديات
  • مستشار رئيس الوزراء: سنغادر الأسلوب السابق في الاستثمار العقاري