خبير عقاري يطلق مبادرة للتعريف بأسس الاستثمار الناجح في دبي
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أعلن الخبير العقاري وليد الزرعوني، رئيس مجلس إدارة شركة “دبليو كابيتال” للوساطة العقارية، التعاون مع معهد خبراء الابتكار العقاري، لإطلاق مبادرة للتعريف بالقواعد والأسس التي يجب اتباعها عند شراء عقار والاستثمار به في إمارة دبي.
جاء ذلك خلال ورشة تثقيفية عقدت مؤخرًا بعنوان “الطريقة الصحيحة للاستثمار العقاري” والتي قدمها الخبير العقاري وليد الزرعوني، بالتعاون مع معهد خبراء الابتكار العقاري، ومُنحت هذه الورشة مجانًا للمواطنين الذين زاروا منصة معهد خبراء الابتكار العقاري في اليوم العقاري لتوظيف الإماراتيين.
وقال وليد الزرعوني، إن المبادرة تهدف إلى التعريف بأساسيات السوق وأهمية الاستثمار العقاري في دبي لتحقيق عوائد إيجابية واستغلال الفرصة الجاذبة في ظل الطفرة التي تعيشها الإمارة في العقد الأخير.
وأشار وليد الزرعوني، إلى التعاون مع المعهد للعمل على زيادة الوعي العقاري وتقديم دورات تدريبية مشتركة وفق أفضل الممارسات العالمية، مضيفًا أن معهد خبراء الابتكار العقاري هو مشروع خاص يتصور أن يشكل بوابة للمهنيين العقاريين من جميع الآفاق إلى المعرفة العقارية الأكثر صلة ودقة وحداثة. سواء كان الأمر يتعلق بأفضل الممارسات في العالم، أو أحدث رؤى السوق، أو التقنيات والأدوات المبتكرة.
وأفاد رئيس دبليو كابيتال أن معهد خبراء الابتكار العقاري تم تأسيسه من قبل مجموعة من الخبراء العقاريين الذين تتجاوز خبرتهم الثلاث عقود من العمل مع دائرة الأراضي والأملاك في دبي.
وأوضح وليد الزرعوني أن الاستثمار العقاري الناجح يتطلب عدة أمور مهمة منها تحديد الميزانية المخصصة للاستثمار أولًا، بجانب تحديد الغرض من شراء العقار وهل سيتم شراؤه بغرض التملك الشخصي أم للتأجير، فضلًا عن التأكد من توافر الدفعات المستحقة للأقساط في مواعيدها تجنبًا للتأخير.
وأكد أن المستثمرين المحتملين يجب أن يكونوا ملمين بوضع السوق أو الاستعانة بوسيط عقاري ذو سمعة جيدة داخل السوق لعرض العقار للبيع أو الإيجار أو إتمام عملية شراءه أو المساعدة في إجراء دراسة لنوع العقار وموقعه ومساحته، فضلًا عن التأكد من سعره بالمقارنة مع الوحدات المشابهة له في نفس المنطقة ورسوم الصيانة، وتدوين الملاحظات الخاصة به وتصويره من الداخل والخارج.
وأشار إلى أن وجود الوسيط العقاري يمثل أهمية تكمن في مساعدة وحماية العملاء في العمليات العقارية، إلى جانب دور كبير في إتمام صفقات البيع والشراء، باعتباره المرجعية الأولى للعملاء في السوق العقاري، منوهًا بأن اختيار الوسيط العقاري المحترف هو الذي يجعل الصفقات ناجحة.
وأضاف الزرعوني أنه يجب قراءة السوق وتحديد الموعد المثالي حتي يتم تنفيذ الصفقة، ومعرفة أساسيات العرض والطلب في السوق، واستغلال “الترند الصاعد” في السوق لتحقيق مكاسب.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مرقي عقاري ينصب على 4 شقيقات ويسلبهن حقهن في التركة
وقعت أربع شقيقات ضحيات نصب واحتيال من قبل مرقي عقاري معروف يدعى “س.و” موجود رهن الحبس المؤقت بسجن الحراش. لتورطه في قضايا مماثلة، هذا الأخير تلاعب بوعاء عقاري تحصلت عليه الشقيقات في إطار تركة من والدهم. ومنحوه للمتهم في إطار هبة لتشييد فيه بناية مقابل الحصول فيها على 3شقق سكنية.
ملابسات القضية التي أرجأت اليوم محكمة الشراقة الفصل فيها، تعود لسنة 2021 حين تواصلت الشقيقات الأربعة بالمتهم”س.و”. وهو مرقي عقاري معروف، حيث اتفقن مع المتهم على منحه قطعة أرضية كهبة تحصلوا عليها من ميراث والدهم. بالإضافة على منزلهم العائلي المجاور لها. ومبلغ مالي يقدر بمليار سنتيم، من أجل تشييد عمارة يستفيدوا فيها على ثلاث شقق f3. وذلك على أن يتم التسليم بعد عام من انطلاق الأشغال. حيث تم توقيع عقد الهبة عند موثق قانوني. والإمضاء على الاتفاق. غير أن المتهم أخل ببنود العقد. وقام ببناء شقتين إضافيتين “دوبلاكس” خارج إطار رخصة البناء التي منحت له باسم الضحايا.
كما تجاوز الآجال المتفق عليها في الإنجاز، إلى أن بات يتهرب من اتصالات الشقيقتان. ومطالبتهن له باتمام الأشغال حتى يستغلوا الأماكن. كون ثلاثة منهم أصبحوا بدون ملجأ بعدما اتعبتهن تكاليف الإيجار، ومازاد الطين بلة. حين اكتشفت الشقيقات الأربعة خلال محاولتهن إبطال عقد الهبة بالمحافظة العقارية، بأن المرقي العقاري قام بمنح العمارة المشيدة بعقد هبة جديد لثلاث أشخاص آخرين. من أجل تسديد ديونه، واشهارهم لعقد الهبة، ما دفعهن للتوجه مباشرة لمصالح الأمن لتقييد شكوى ضده بالنصب والاحتيال. خاصة بعدما اكتشفوا أيضا أن المتهم لم يلتزم ببنود العقد المتفق عليه. حيث خالف مساحة الشقق المتفق عليها وأنجر له شققا بمساحة 120 م مربع. فيما انجر شقتهم بمساحة 102 م مربع، ناهيك على بنائه لشقتين “دوبلاكس” بدون رخصة.
الشقيقات الضحايا بدى عليهن التأثر الشديد خلال مثولهن أمام هيئة المحكمة لمواجهة المتهم الموقوف بسجن الحراش. مردفات أنهن وقعن ضحية للثقة التي ولوهنها للمتهم الذي استغل سذاجتهن بسلبهن تركة والدهن. وهن حاليا يعانين ماديا وجسديا، فإحداهن تعرضت لجلطة دماغية بعد اكتشاف وقوعهن ضحايا نصب واحتيال. قبل أن ترجئ محكمة الشراقة الفصل في الملف لتاريخ 5 جانفي المقبل، بطلب من الدفاع.