سودانايل:
2025-03-14@18:47:51 GMT

السودان !!

تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT

محمد الحسن محمد عثمان

ما يجرى فى السودان مؤلم مؤلم قتلى وجثث فى الشوارع بعضها تعفن وقتال فى الشوارع وعدم امن وامان وجوع حتى الموت ومدارس مغلقه ولا عمل ولا مستشفيات وتوهان وضياع والسودان يتمزق والعالم يتفرج وجيراننا كل منهم مشغول بنفسه ليس منهم من يصيح فقط وبقول لنا اوقفوا الحرب ! وبلدنا تنهار وينعدم فيها الامن والسلام والامان وحتى الطعام ولا مدارس ولا عمل وضياع ضياع نعيشه ويعيشه وطننا ونفتقد قياداتنا السياسيه الذين لا يظهرون إلا عندما تلوح المناصب فيتكالبون عليها اما الآن والوطن يحتاجهم فلا احد !! اختفوا!! جميعاً فى فنادق القاهره وتفرقوا فى انحاء العالم !! والى اين نسير ؟؟ لا احد يدرى ! لا حكومه ولا قوى نظاميه ولا امن ولا امان وطنا يضيع من بين ايدينا ….

. الكل فى حيره وإحساس بالضياع والتوهان يلفنا ويلف وطننا … اين هؤلاء الذين كانوا يملاون الساحه السياسيه ضجيجاً ومنافسه ؟! تواروا عن الأنظار فمع صوت الرصاص اختفوا ولن يظهروا إلا بعد ان تظهر الكراسى فهكذا اعتادوا مع اننا فى امس الحاجه لهم الآن .

محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13@msn.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

قصة قصيرة من وحي واقع السودان السرويالي بعنوان (الوعد والوعيد)

كتب د. محمد عبد الحميد

لم يسمع في حياته قط جملة (ضَعْ القلم) التي تصطك لها آنذان الطلاب والتلاميذ وتشملهم بنوع من التوتر عندما يطلقها الأساتذة إيذانا بنهاية الزمن المقرر للإمتحان.
إرتقى المنبر ليخطب في الجمع. إنتصبت قامته المديدة. وجهه ناتئ العظام، متنافر القسمات. يمتد طولياً ليعطيه شبهاً فائقاً بوجه بيغاسوس فرس الميثولوجيا الإغريقية المُجنح. يتناسب الوجه مع الكتفين العريضين الممتدين في الأفق الي ما لا نهاية. بدا في الهيئة العامة أشبه بأحدب نوتردام مع فارق إستقامة الظهر، وإحدوداب الضمير. أمسك مكبر الصوت بيده اليُمنى، داخله شعور بأن القدر قد نذره لمهمة جليلة. راح يحرك يده اليسرى والساعة الذهبية تتلاصف بإلتماعات متكررة في معصمه مع الضؤ في القاعة الفخيمة.. أعطته الساعة شعوراً إضافياً بالأهمية كحال الناس في السبعينات من القرن المنصرم. عندما كانت مصدراً للزهو، ورمزاً لطغيانُ. الحضور. وعنواناً للحظوة والمكانة الرفيعة.
قال واعداً بتمهيد السبيل للحكومة التي يزمع تشكيلها في المناطق التي تسيطر عليها قواته:(إن ماكينات طباعة العملة جاهزة، وكذلك ماكينات طباعة الجواز).
أخذت الهمهمات تتعالى وسط الجمع المنتشي بالوعود. وصلت كلماته لخبير الحكمانية على الهواء، فهوت به سبعين خريفاً في قيعان الجهالة.
أردف متوعداً وقد أخذت يده اليسرى تمتد على طول ربطة العنق التي كان يرتديها:(سوف لن ألبس هذه الكرفتة مجدداً) دوت في القاعة موجة تصفيق حار.... كأن ربطة العنق كانت أحد مقومات مهنته في السلك الدبلوماسي. أو كأنما إعتاد عليها و يتمخطر بها في دهاليز المحاكم كمحامي. أو كأنما أجرى بها صفقات مالية على منصة المصارف والبنوك.
إرتفعت وتيرة الحماسة وسط الجمع، وتصاعدت لدرجة كادت تخرج بهم عن وقارهم، ومع نبرات صوته الآخذة في الإرتفاع، واصل فاصله الإستعراضي بالقول : (سوف أتخلى عن الكرفتة وأحرر كل مّن يقع الآن تحت قبضة الإسلاميين في مختلف الولايات إن كانوا في كسلا أو القضارف أو البحر الأحمر أو نهر النيل أو الشمالية).
تعالت من الجمع صرخة إستحسان وصاح إثنان منهما والنشوة تكاد تمتلك أقطار قلبيهما، فتردد في جنبات القاعة شعار الإسلاميين الأثير (الله اكبر ... الله أكبر).
د. محمد عبد الحميد

wadrajab222@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • دراسة: المراهقين الذين ينامون أقل من 8 ساعات يتعرضون لمخاطر صحية
  • والى متى هذا القتل وهذه الدماء ؟
  • (حلو يا الزين) … (الدبلوماسية، وقون المغربية)
  • محمد أبوزيد كروم: إبتزاز السلاح .. وحديث مناوي!!
  • يسري الفخراني يكشف قصة أقدم محل رفا عمره 90 سنة فى باب رزق
  • منهم الغاوي وعايشة الدور.. 10 مسلسلات تعرض فى النصف الثانى من رمضان
  • كل الذين أحبهم رحلوا
  • منتخبنا الوطني يختبر قدراته الفنية وديًا أمام السودان.. غداً
  • قصة قصيرة من وحي واقع السودان السرويالي بعنوان (الوعد والوعيد)
  • من هم المقاتلين الأجانب الذين شاركوا في مجازر الإبادة في الساحل السوري؟