محمد الحسن محمد عثمان
ما يجرى فى السودان مؤلم مؤلم قتلى وجثث فى الشوارع بعضها تعفن وقتال فى الشوارع وعدم امن وامان وجوع حتى الموت ومدارس مغلقه ولا عمل ولا مستشفيات وتوهان وضياع والسودان يتمزق والعالم يتفرج وجيراننا كل منهم مشغول بنفسه ليس منهم من يصيح فقط وبقول لنا اوقفوا الحرب ! وبلدنا تنهار وينعدم فيها الامن والسلام والامان وحتى الطعام ولا مدارس ولا عمل وضياع ضياع نعيشه ويعيشه وطننا ونفتقد قياداتنا السياسيه الذين لا يظهرون إلا عندما تلوح المناصب فيتكالبون عليها اما الآن والوطن يحتاجهم فلا احد !! اختفوا!! جميعاً فى فنادق القاهره وتفرقوا فى انحاء العالم !! والى اين نسير ؟؟ لا احد يدرى ! لا حكومه ولا قوى نظاميه ولا امن ولا امان وطنا يضيع من بين ايدينا ….
محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13@msn.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
المهياص
«المهياص» كلمة فرعونية ما زالت تحيا فى قاموس اللغة لدينا، وتعنى الرجل التافه كثير الضحك واللهو، لا قيمة لكلامه أو أعماله، لا طعم له ولا لون. وللأسف الشديد هذا النوع من الرجال منتشر فى بلدنا الغالى بلد نجد كثير منهم فوق رؤوسنا فى كثير من مواقع العمل لدينا، لا يعلم أنه «خيال مأته» لا أكثر، يعيش وراء هالة زائفة وقيمة مصنوعة من الخارج أو الداخل أيضًا، إذا سمعته يتكلم تجده قليل الحيلة والعلم، وفى كثير من الأحيان قليل الأخلاق، يفعل أى شىء لكى يستمر على الكرسى الجالس عليه، وإذا نظرت إليه تجده من غير ملامح أو معالم شخصية أو سياسية، وإذا نصحه أحد تجده شديد التمسك برأيه، فهو رجل عنيد. تلك بعض ملامح الرجل «المهياص» الرجل الهايف السطحى المريض، لذلك تجده دائمًا إنسان هروبى أو بمعنى آخر انسحابى مهزوز. ولكن ما يُحزن حقًا أن هذا النموذج الذى يُقدم لنا فى أشكال مختلفة منها مطرب المهرجانات الذى أصبح أغنى أغنياء الوطن أو صاحب رأى مفروض علينا كل مساء وغيرهم من الفنانين الذين يمثلون أدوار البلطجة والتلعثم، يُسيطرون على عقول المراهقين، وكثيرًا منهم تحول إلى صنم يعبدونه بعض الضعفاء، باعتبار أننا نعيش مرحلة الهيافة، بكلام على شاكلة الجد غير مقبول من أحد، بذلك ضاعت كل فرص التقدم فى كافة المجالات حتى كرة القدم.
لم نقصد أحدًا!!