رام الله - العُمانية
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم على أن القصف العنيف الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح، يعد بداية جدية لتوسيع جرائمه فيها، بالرغم من وجود أكثر من مليون نازح فيها، دون إعطاء أي اعتبار لحياتهم.

وأوضحت الخارجية في بيان صادر عنها اليوم، أن إسرائيل بدأت بتدمير رفح بشكل يومي وبطريقة منهجية عبر الاعتداءات المتكررة على المنازل، وقصفها، وسقوط عشرات الشهداء والجرحى، فإسرائيل بدأت عدوانها على مدينة رفح، ولم تنتظر إذنا من أحد، ولم تعلن ذلك تجنبا لردود الفعل الدولية.

وأشارت الوزارة إلى أن هذا التصعيد هو استخفاف إسرائيلي رسمي بالمطالبات الدولية والأمريكية لحماية النازحين وتأمين كامل احتياجاتهم الإنسانية.

وأضافت أن توسيع جرائم الإبادة لتشمل رفح يتزامن مع بداية جولة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الذي أكد في تصريحاته الأخيرة على غياب أي خطة إسرائيلية جدية لحماية المدنيين في رفح، وطالب إسرائيل بذلك.

كما أدانت الوزارة بأشد العبارات القصف الوحشي والدموي الذي ترتكبه قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني ويتصاعد بشكل جنوني منذ يوم أمس، وتركز فجر هذا اليوم باستهداف المنازل فوق رؤوس ساكنيها في رفح، وخلف العشرات بين الشهداء والجرحى والمفقودين تحت الركام.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مقررون أمميون: قرار العدل الدولية بشأن الأراضي الفلسطينية تاريخي

 

الثورة /

رحب مقررو الأمم المتحدة، أمس الأول، بقرار محكمة العدل الدولية أن “إسرائيل دولة محتلة في غزة والقدس الشرقية والضفة الغربية”، ورأوا أنه “تاريخي” للفلسطينيين والقانون الدولي.
وأعرب المقررون في بيان مشترك عن أملهم أن يكون هذا القرار التاريخي “بداية” لتحقيق السلام وإعطاء الشعب الفلسطيني الحق في تقرير مصيره.
وأكدوا أنه في أعقاب قرار محكمة العدل الدولية، كثفت إسرائيل هجماتها ضد المدنيين والموارد الطبيعية في غزة.
وفي 19 يوليو ، عقدت العدل الدولية جلسة علنية في لاهاي بشأن طلب الجمعية العامة للأمم المتحدة من المحكمة إصدار رأي استشاري في التبعات القانونية لسياسات وممارسات إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وقالت محكمة العدل الدولية إن “استمرار وجود دولة إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني” مشددة على أن للفلسطينيين الحق في تقرير المصير، وأنه “يجب إخلاء المستوطنات الإسرائيلية القائمة على الأراضي المحتلة”.
ويُعرف المقررون الخاصون للأمم المتحدة بأنهم جزء من العملية المعروفة باسم “الآليات الخاصة لمجلس حقوق الإنسان”، ويعملون بشكل طوعي ومستقل.
والآليات الخاصة المستقلة في نظام الأمم المتحدة لحقوق الإنسان هي آليات مستقلة لجمع المعلومات ورصدها تابعة للمجلس وتعالج حالة بلد معين أو قضايا معينة في أماكن من العالم.

مقالات مشابهة

  • بعد 300 يوم من العدوان على غزة.. إسرائيل تفشل في تحقيق أهدافها
  • مقررون أمميون: قرار العدل الدولية بشأن الأراضي الفلسطينية تاريخي
  • “لن نعترف، لن نعترف، لن نعترف بإسرائيل”، ماذا تعرف عن قائل هذه العبارة الذي اغتالته إسرائيل اليوم؟
  • تفاصيل اجتماع الرئيس عباس مع مدير مؤسسة الحق
  • الخارجية تدين العدوان الصهيوني على الضاحية الجنوبية في لبنان
  • وزارة الخارجية تُدين العدوان الصهيوني على الضاحية الجنوبية بلبنان
  • وزارة الخارجية تُدين العدوان الصهيوني على الضاحية الجنوبية في لبنان
  • استشهاد 300 فلسطيني في عدوان الاحتلال على خان يونس اليوم
  • عطاف يستقبل رئيس مجلس إدارة مركز الأبحاث الفلسطيني
  • شرط الأمان لتحقيق العدالة لفلسطين