أكدت اختصاصية تغذية علاجية أول في مؤسسة حمد الطبية “لينا ربحي نصار” أن الصيام يساعد على تعافي وتقوية الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى ضبط مستويات الدهون الثلاثية في الدم، مشيرة إلى فوائده الصحية .

ودعت نصار – في تصريحات لموقع “الجزيرة” – إلى تجنب استعمال مكعبات مرق اللحم، لأنها غنية بالأملاح (التي قد تسبب العطش) والمواد الحافظة، وتجنب استعمال السمنة والزبدة.

وأكدت على ضرورة تقليل عدد الأطباق المقدمة في وجبة الإفطار، وذلك من خلال تحضير طبق واحد فقط يحتوي على تنوع المجموعات الغذائية ويكون مجهزًا بطريقة صحية تتناسب مع مختلف الحميات الغذائية.

والتشديد على أهمية بدء وجبة الإفطار بشكل سريع، ممكن أن يكون بواسطة وجبة خفيفة مثل الماء والتمر والشوربة، مع تناول الطبق الرئيسي بعد صلاة المغرب، وتم تشجيع على الأكل ببطء ومضغ الطعام جيدًا لمنع الإفراط في تناول الطعام وتسهيل عملية الهضم. كما تم التأكيد على أهمية زيادة شرب الماء بين الوجبات.

والمناشدة بالتقليل من استهلاك الحلويات والعصائر الغنية بالسعرات الحرارية واستبدالها بالفواكه الطازجة. كما تم تحذير من استهلاك المنبهات مثل الشاي والقهوة والمشروبات الغازية بسبب تأثيرها على فقدان السوائل في الجسم. تم أيضًا توجيه نصيحة بالتقليل من استهلاك المخللات بسبب زيادة الشهية وارتفاع محتواها من الملح.

ثم توجيه الاهتمام إلى الحفاظ على توازن العناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن، وذلك من خلال اختيار طرق الطهي الصحية مثل البخار والشوي، وتجنب استخدام السمنة والزبدة ومكعبات مرق اللحم.

وتشجيع على تجنب الأكل المستمر بين الوجبات واستبداله بتناول الفاكهة لتعزيز الشبع وتسهيل عملية الهضم. كما تم التأكيد على أهمية تجنب النوم بعد تناول الطعام مباشرة والاستمرار في ممارسة الرياضة في أوقات مناسبة، بعد الإفطار بساعتين على الأقل.

الشرق القطرية

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

فوائد الزنك للجسم ومصادره في الطعام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

الزنك أحد العناصر المهمة في الجسم المسؤولة عن صحة الإنسان ونقصه له علامات وأعراض في الجسم يمكن تعويض الزنك الناقص عن طريق تناول الأطعمة التي تحتوي على الزنك او من خلال المكملات الغذائية، لان الجسم يحتاجه من أجل تحسين أداء جهاز المناعة، التئام الجروح، أيضا الكربوهيدرات، تعزيز عمل الإنسولين، حاستي الشم، والتذوق، وفي فترة الحمل والرضاعة، ومرحلة الطفولة حيث يساهم في النمو بشكل سليم، والزنك لا يخزن داخل جسم الإنسان، فيجب الحصول على ما يكفي منه بواسطة النظام الغذائي اليومي أو استهلاك مكملات غذائية عند الضرورة.


 

-مصادر الزنك في الطعام:

يحقق الجسم أفضل امتصاص للزنك من المصادر الحيوانية مقارنة بالأطعمة النباتية.

يتركز الزنك في اللحوم الحمراء والأسماك والدواجن.

يفضل تناول مكملات الزنك مع وجبة تحتوي على البروتين نظرًا لأنها تساهم في زيادة امتصاصه.

يضطر البعض للحصول على الزنك من المصادر النباتية لذا يحتاج الأشخاص الذين يتبعون نظامًا نباتيًا كميات أكبر من بعض العناصر الغذائية التي تشمل الفيتامينات والمعادن، ومن أهمها الحديد والزنك.

يوفر الزنك بتراكيز عالية، في الأرز البني والشوفان والخبز، والمكسرات، والبقوليات، ومنتجات الصويا كالتوفو، وحبوب الإفطار المدعمة.

البقوليات تحتوي البقوليات مثل الحمص، والعدس، والفاصولياء على كميات كبيرة من الزنك،

بذور بعض الفواكه والخضروات المسموح بأكلها تساعد على زيادة استهلاك الزنك.

تناول المكسرات كالصنوبر، والفول السوداني، والجوز، والكاجو، واللوز يزيد من نسبة استهلاك الزنك.

الخضراوات والفواكه من المصادر الفقيرة بالزنك، ولكن هناك بعض الخضراوات التي تحتوي على كميات معقولة يمكن أن تساهم في تلبية احتياجات الجسم اليومية، وخاصة لدى الأشخاص الذين لا يتناولون اللحوم، منها البطاطا، والبطاطا الحلوة، الفاصولياء الخضراء، والكرنب الأجعد.

تحتوي الشوكولاتة الداكنة على كميات معقولة من الزنك.

تحتوي الحبوب الكاملة مثل: القمح، والكينوا، والأرز، والشوفان على الزنك.

تحتوي اللحوم الحمراء على كميات كبيرة منه، منها اللحم البقري، ولحم الضأن.

تعد المحاريات من مصادر الزنك منخفضة السعرات الحرارية، ويحتوي على كميات كبيرة من الزنك.

الحليب ومشتقاته تحتوي على الزنك.

البيض يحتوي على كميات معتدلة من الزنك.

الأعشاب والتوابل تحتوي على الزنك.


 

-طرق التغلب على مشكلة امتصاص الزنك من المصادر النباتية:

تخمير الحبوب الكاملة ونقع البقوليات وإنبات البذور والحبوب.

تناول كميات كبيرة من البروتين مع الأطعمة التي تحتوي على الزنك لتحسين امتصاصه.

اختيار الخبز المخمر أو العجين المخمر.

تناول مكملات الزنك في أوقات مختلفة وبعيدة عن الوجبات الغذائية.


 

-كيف يحصل الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه الجلوتين على الزنك:

يعد الأشخاص المصابين بالداء الزلاقي أو حساسية القمح أو حساسية الجلوتين من أكثر الأشخاص عرضة لنقص الزنك، فيكون الجسم غير قادر على امتصاصه من الطعام بطريقة صحيحة، مما يجعلهم محددين بأطعمة معينة والتي غالبًا لا تكون مدعّمة بالعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم.

سيكون حصولهم على مصادر الزنك الحيوانية بالإضافة إلى تناول مكملات الزنك للحصول على القدر الكافي منه، مع ضرورة التأكيد على عدم تجاوز الكمية الموصى بها 40 مليجرامًا من الزنك للبالغين تجنبًا لأضرار فرط الزنك، إضافة لضرورة تجنت منتجات القمح خاصة التي تحتوي على الجلوتين.
 

-اضرار تجاوز الكميات المسموح بها من الزنك:

يؤدي في بعض الحالات إلى التسمم بالزنك.

ؤدي فرط الزنك في الدم إلى العديد من الأعراض، منها التشنجات، الحمى، النوبات، الإغماء والشعور بطعم المعدن في الفم بشكل دائم.

انخفاض ضغط الدم.

عدم القدرة على التبول.

مقالات مشابهة

  • كيمياء الدماغ تكشف سر صعوبة إنقاص الوزن
  • تؤدي لخلل هرموني.. احذر تأثير السِمنة على الخصوبة
  • السكر بـ 27 جنيه.. أسعار السلع الغذائية في منافذ مبادرة «كلنا واحد»
  • فوائد الزنك للجسم ومصادره في الطعام
  • لصحة طفلك إليك أهم وجبات غنية بالحديد على مائدة إفطاره
  • أطعمة لا غنى عنها في وجبة الإفطار..غنية بالبروتين
  • عادة شائعة تؤدي إلى تآكل الأسنان.. لا تغسلها في ذلك التوقيت
  • أهمية تناول البروتين والعناصر الغذائية التي تحتوي عليه
  • بمشاركة أكثر من 280 علامة تجارية… غداً انطلاق معرض “فود إكسبو”
  • نصائح لتخفيف آثار موجة الحر الشديدة