كشفت العديد من الدراسات والأبحاث عن تفسير الأعراض الأكثر شيوعا للمصابين بمتلازمة هافانا، والتي شملت الصداع ومشكلات تتعلق بالتوازن وصعوبات التفكير والنوم، ولكنها تناقضت مع بعض النتائج السابقة التي أثارت شبح إصابات الدماغ لدى الأشخاص الذين يعانون من المرض مما باتت وزارة الخارجية الأميركية تصفها بأنها عوارض صحية شاذة.

كما قال لايتون تشان رئيس قسم طب إعادة التأهيل في المعاهد الوطنية للصحة بالولايات المتحدة، إن هؤلاء الأفراد لديهم أعراض حقيقية ويمرون بوقت عصيب للغاية قد تكون عميقة للغاية ويصعب علاجها ورغم هذا لم تكشف فحوص الرنين المغناطيسي المتطورة أي اختلافات واضحة في حجم الدماغ أو بنيته أو المادة البيضاء - علامات الإصابة أو الانحطاط - عندما تمت مقارنة مرضى متلازمة هافانا.

وتابع، كما لم تتمخض الاختبارات المعرفية وغيرها عن ظهور فوارق كبيرة وبالرغم من أن هذا لا يستبعد احتمال حدوث بعض الإصابات العابرة عند بدء الأعراض فإن الباحثين قالوا إن عدم اكتشاف علامات طويلة المدى في فحوصات الدماغ التي تكون نموذجية بعد الصدمة أو السكتة الدماغية هو  أمر جيد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: علاج صحة وقاية هافانا

إقرأ أيضاً:

هذا ما يحدث عند الإصابة بسرطان الثدي.. علامات خطيرة

يعد سرطان الثدي مصدر قلق صحي كبير، والوعي بعلاماته وأعراضه وأهمية الكشف المبكر عنه يمكن أن يكون منقذًا للحياة، سنستكشف هنا الجوانب الحاسمة لسرطان الثدي التي يجب على الجميع معرفتها.

التعرف على العلامات والأعراض

غالبًا ما يظهر سرطان الثدي مع العديد من الأعراض الرئيسية التي لا ينبغي تجاهلها أبدًا واحدة من العلامات الأولية هي وجود كتلة غير مؤلمة في الثدي. 

في حين قد يفترض الكثيرون أن السرطان يرتبط بالألم، فإن كتل الثدي، خاصة تلك غير المؤلمة، يمكن أن تشير إلى وجود السرطان، خاصة عند النساء فوق سن 35-40.

تشمل الأعراض المهمة الأخرى ما يلي:

• العقد الليمفاوية الإبطية: يمكن أن يكون تورم أو وجود عقد في الإبط علامة على الإصابة بسرطان الثدي.

• إفرازات من الحلمة: يجب فحص أي إفرازات من الحلمة، خاصة إذا كانت ملطخة بالدم، من قبل أخصائي الرعاية الصحية.

• تغيرات الجلد: سماكة جلد الثدي أو أي تغيرات ملحوظة في نسيج الثدي يمكن أن تكون مؤشرا على وجود مشاكل كامنة.

• انقلاب الحلمة: يمكن أن تكون الحلمة التي كانت في السابق متجهة إلى الخارج إلى الداخل علامة مثيرة للقلق. 

• التغيرات في حجم الثدي أو شكله: يجب أن تؤدي التغييرات المفاجئة في محيط الثدي أو حجمه أو شكله إلى إجراء تقييم طبي.

تحدي التوعية والفحص

من المفاهيم الخاطئة الشائعة أن السرطان مؤلم دائمًا، مما يدفع الكثيرين إلى تجاهل الكتل غير المؤلمة. 

غالبًا ما يؤدي هذا التأخير في طلب الرعاية الطبية إلى تشخيص متأخر، مما يجعل العلاج أكثر صعوبة.

في البلدان التي لديها أنظمة ضمان اجتماعي راسخة، يعد التصوير الشعاعي للثدي بالفحص الروتيني ممارسة قياسية، وخاصة بالنسبة للنساء فوق سن الأربعين. 

ويدفع الأفراد في كثير من الأحيان تكاليف الرعاية الصحية الخاصة بهم، فإن الفحص الروتيني ليس منتشرا. 

ويؤدي هذا إلى تشخيص العديد من الحالات في مراحل متقدمة، حيث يكون العلاج أكثر كثافة والنتائج أقل ملاءمة.

أهمية الكشف المبكر

إن الكشف المبكر عن سرطان الثدي يزيد بشكل كبير من فرص نجاح العلاج عندما يتم اكتشافه مبكرًا، غالبًا من خلال طرق الفحص الروتينية مثل التصوير الشعاعي للثدي، تكون معدلات البقاء على قيد الحياة أعلى بكثير، وتكون العلاجات المطلوبة أقل تدخلًا.

مقالات مشابهة

  • كيف تحمي الدماغ من الأمراض من دون أدوية؟.. طبيبة أعصاب تكشف مفاجأة
  • 8 علامات تكشف إصابتك بمرض السكر.. تعرف عليها
  • مؤكدة علميا.. "أفضل طريقة" لتعزيز قوة دماغك
  • دراسة تكشف فائدة غير متوقعة للجزر الصغير
  • دراسة حديثة تكشف العلاقة بين فقدان الأسنان وخطر زيادة الوزن
  • هل يمكن أن تكون الكوابيس مؤشرا على أمراض معينة؟
  • دراسة حديثة تكشف أهمية تناول القهوة وتأثيرها على الصحة العامة
  • دراسة تكشف تأثير تعاسة الموظفين على الاقتصاد العالمي .. فيديو
  • هذا ما يحدث عند الإصابة بسرطان الثدي.. علامات خطيرة
  • دراسة تكشف العلاقة بين السكتات الدماغية والبقاء وحيدًا