دراسة تكشف الأعراض الأكثر انتشارا لـ"متلازمة هافانا"
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
كشفت العديد من الدراسات والأبحاث عن تفسير الأعراض الأكثر شيوعا للمصابين بمتلازمة هافانا، والتي شملت الصداع ومشكلات تتعلق بالتوازن وصعوبات التفكير والنوم، ولكنها تناقضت مع بعض النتائج السابقة التي أثارت شبح إصابات الدماغ لدى الأشخاص الذين يعانون من المرض مما باتت وزارة الخارجية الأميركية تصفها بأنها عوارض صحية شاذة.
كما قال لايتون تشان رئيس قسم طب إعادة التأهيل في المعاهد الوطنية للصحة بالولايات المتحدة، إن هؤلاء الأفراد لديهم أعراض حقيقية ويمرون بوقت عصيب للغاية قد تكون عميقة للغاية ويصعب علاجها ورغم هذا لم تكشف فحوص الرنين المغناطيسي المتطورة أي اختلافات واضحة في حجم الدماغ أو بنيته أو المادة البيضاء - علامات الإصابة أو الانحطاط - عندما تمت مقارنة مرضى متلازمة هافانا.
وتابع، كما لم تتمخض الاختبارات المعرفية وغيرها عن ظهور فوارق كبيرة وبالرغم من أن هذا لا يستبعد احتمال حدوث بعض الإصابات العابرة عند بدء الأعراض فإن الباحثين قالوا إن عدم اكتشاف علامات طويلة المدى في فحوصات الدماغ التي تكون نموذجية بعد الصدمة أو السكتة الدماغية هو أمر جيد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علاج صحة وقاية هافانا
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن عادة يومية قد تعالج الاكتئاب
أوضحت نتائج دراسة برازيلية حديثة في جامعة ماتو غروسو الفيدرالية، بالتعاون مع باحثين من جامعة بيرنامبوكو أن المرضى الذين عولجوا بالعلاج بالضوء الساطع BLT، أفادوا بمعدل شفاء بـ 40% من الاكتئاب غير الموسمي.
ويصف الأطباء عادة مضادات الاكتئاب، ولكن لهذه الأدوية قائمة كبيرة من الآثار الجانبية المحتملة، بما فيها اضطرابات الجلد المزعجة، و"التخدير العاطفي"، حيث لا تخدر الحبوب الأوقات الصعبة فحسب، بل تخدر كل الأحاسيس بما فيها الفرح.
ويقول الخبراء اليوم إن الحل الخالي من العقاقير للاكتئاب يمكن أن يكون سهلاً، ويكمن في الضوء الساطع وحسب "نيويورك بوست"، شارك في تجربة الدراسة 855 مصاباً بالاكتئاب، وجه نصفهم للجلوس أمام صندوق ضوء فلوري ينتج ضوءاً أبيض ساطعًا بشدة 10000 لوكس مدة 30 دقيقة على الأقل كل يوم.
ولاحظ الباحثون أن المرضى الذين عولجوا بالضوء كان معدل شفائهم أعلى بكثير من الاكتئاب، 40%، مقارنة مع مجموعة التحكم التي عولجت فقط بمضادات الاكتئاب، 23%.
وقد بينت أبحاث سابقة أنه عند تعرض البشر للأضواء الساطعة، فإنه يدخل إلى شبكية العين،ويؤدي إلى تنشيط الخلايا العصبية المعروفة بالخلايا العقدية الشبكية، التي تنقل وتنقل المعلومات بين شبكية العين والدماغ، وهي مسؤولة بشكل مباشر عن تنظيم المزاج.
وقال فريق البحث: "تشير هذه النتائج إلى أن الضوء الساطع كان علاجاً مساعداً فعالًا للاضطرابات الاكتئابية غير الموسمية، وقد يتحسن وقت الاستجابة للعلاج الأولي بإضافة العلاج بالضوء الساطع".