برلمانى: بعض الوزراء يعملون ضد المواطن ويخالفون تعليمات القيادة السياسية
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
شن النائب عمرو درويش، أمين سر لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، هجوما شديدا علي بعض الوزراء بحكومة الدكتور مصطفي مدبولي.
وقال درويش في بيانه العاجل الذي القاه مع بداية أعمال الجلسة العامة لمجلس النواب والمنعقدة الان برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي إن بعض الوزارء بالحكومة يعملون ضد المواطن المصري ويخالفون تعليمات القيادة السياسية بل أنها تمثل جلطة في شريان الحكومة وتكاد تضربها في مقتل ولابد من ازالة تلك الجلطة وابعاد من يعمل ضد مصالح المواطن المصري .
وذكر درويش أن الحكومة لم تصدر اللائحة التنفيذية لقانون التصالح في مخالفات البناء حتي الان رغم الانتهاء من المهلة التي كانت امام الحكومة لاصدار تلك اللائحة والمقدرة ب 3 اشهر .
وأضاف ان الحكومة اعلنت اكثر من مرة اصدار اللائحة ولكن لم يتم اصدارها حتي الان وعدم اصدار اللائحة يضع مصالح المواطن في مهب الرياح كما انه يضيع علي الدولة اموال طائلة تدخل خزينة الدولة وهو ما يمثل حالة من حالات اهدار المال العام.
و طالب درويش بحضور وزير الإسكان الي قاعة المجلس لمسائلتة في هذا الامر وقال درويش علي الرغم من قيام القيادة السياسية بمجهودات كبيرة للعمل علي تحسين حال الاقتصاد المصري وابرام اتفاقيات منها اتفاقية راس الحكمة وغيرها من الامور الا ان الحكومة تصر علي السير عكس الاتجاه ومعاندة المواطن المصري وطالب درويش بسرعة اصدار اللائحة التنفيذية لمشروع القانون .
من جهة اخري طالب وزير الشئون البرلمانية المستشار علاء الدين فؤاد بحذف بعض كلام درويش من المضبطة .
وأكد أن الحكومة تعمل لصالح المواطن وتعمل علي تنفيذ تعليمات القيادة السياسية، إلا أن رئيس المجلس رفض طلب الوزير قائلا : “ان كلام النائب جاء في سياق بيانه العاجل ولم يخرج عن النصوص”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النواب القیادة السیاسیة
إقرأ أيضاً:
رائد الموسيقى في مصر والعالم العربي.. ذكرى رحيل فنان الشعب سيد درويش
تحل اليوم الذكرى السنوية لرحيل فنان الشعب والموسيقار العظيم سيد درويش، الذي يعتبر من أبرز الشخصيات التي غيرت مسار الموسيقى في مصر والوطن العربي.
عرف سيد درويش بقدرته الفائقة على التعبير عن مشاعر الناس وهمومهم من خلال ألحانه وكلماته التي مازالت تتردد في الأذهان وتؤثر في النفوس حتى اليوم.
تمتع بقدرة غير مسبوقة على التقاط روح العصر والتعبير عنها بأسلوب مبتكر، ليُعد واحداً من المجددين في الموسيقى المصرية والعربية.
أهم المعلومات عن فنان الشعب سيد درويشمولده ونشأتهوُلد سيد درويش في 17 مارس عام 1892 في مدينة الإسكندرية، حيث نشأ في بيئة موسيقية أثرت في توجهاته الفنية منذ الصغر. كان يُعتبر فنانًا متنوعًا ومجددًا، وقد أظهر ميولًا فنية منذ سن مبكرة، حيث تأثر بألحان كبار المنشدين مثل الشيخ سلامة حجازي وحسن الأزهرى، وكان يتفوق في فن الإنشاد بين أقرانه.
البداية في المعهد الديني وتطوير موهبتهفي عام 1905، التحق سيد درويش بالمعهد الديني في الإسكندرية، ولكن لم يُخفي حبه للغناء، حيث كان يقضي وقتًا في المقاهي يستمع للألحان ويُغني للجمهور. هذا الحب للموسيقى دفعه لمواصلة دراسته وتحسين موهبته في هذا المجال.
الزواج والانتقال إلى الشامتزوج سيد درويش في سن الـ16 عامًا، وهو في مقتبل شبابه، وكان هذا الزواج خطوة نحو الاستقرار الشخصي الذي ساعده في تطوير مسيرته الفنية. في عام 1908، سافر إلى الشام ليكمل دراسته الموسيقية وتعلم المزيد عن فنون الموسيقى الشرقية والغربية، قبل أن يعود إلى مصر في عام 1912 حيث بدأت موهبته تتبلور بشكل أكبر.
التدريب على العزف والكتابةأثناء تواجده في الشام، بدأ سيد درويش بتعلم العزف على آلة العود وكتابة الألحان على التونة (الوزن الموسيقي) مما جعله يتقن العزف على الآلة الموسيقية التي كانت محورية في مسيرته.
أول لحن وتعاونات فنيةفي عام 1917، لحن سيد درويش أول قطعة موسيقية له، ليبدأ في خطواته الأولى نحو التأثير على الساحة الموسيقية المصرية. كما بدأ في العمل مع الفرق المسرحية الكبرى في مصر، حيث لحن للعديد من الفرق الشهيرة مثل فرقة نجيب الريحاني وعلي الكسار، وتعاون مع الكاتب المسرحي الكبير بديع خيري. شكل الثنائي درويش وخيري تعاونًا فنيًا قدم العديد من الأعمال المسرحية المميزة التي تجسدت في أوبريتات ما زالت تُعتبر جزءًا من التراث الفني المصري.
ابتكار وصناعة التغيير في الموسيقىكان سيد درويش رائدًا في إدخال أساليب موسيقية جديدة في مصر والعالم العربي، حيث قدم الغناء البوليفوني (الذي يعتمد على تعدد الأصوات) في أوبريت "العشرة الطيبة" و"شهرزاد والبروكة". هذا النوع من الغناء لم يكن سائدًا في مصر وقتها، ولكن مع إدخاله أصبح أحد الأساليب التي أثرت في شكل الموسيقى المصرية والعربية الحديثة.
أول حفل في القاهرة وتلحين النشيد الوطني
أقام سيد درويش أول حفل موسيقي له في القاهرة في قاعة "الكونكورديا"، حيث حضر الحفل العديد من الفنانين والموسيقيين المهتمين بما يقدمه.
وكان سيد درويش قد لحن أيضًا النشيد الوطني المصري "بلادي بلادي"، الذي أصبح جزءًا لا يتجزأ من هوية مصر الوطنية، ليعكس حب الوطن وافتخار الشعب المصري.
الرحيل المبكر: 31 عامًا من العطاءرحل سيد درويش عن عالمنا في 10 سبتمبر 1923، عن عمر يناهز 31 عامًا، ولكن إرثه الفني مازال حيًا في قلوب المصريين والعرب.