انتقادات لأميرة ويلز بعد اختفائها.. هل زيفت كيت ميدلتون صورة للملكة إليزابيث؟
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
في الوقت الذي تصدر فيه اسم أميرة ويلز كيت ميدلتون عناوين الصحف العالمية بشأن اختفائها الذي دام أكثر من شهرين، وتحديدًا منذ إجراء عملية في البطن لم يُكشف عن تفاصيلها مطلع يناير الماضي، عاد اسمها يتردد مرة أخرى خلال الساعات الماضية، بعدما تعرضت للانتقاد بسبب إحدى الصور التي كانت نشرتها عبر إنستجرام قبل نحو عام.
وبحسب مجلة «people» الأمريكية، فقد تعرضت كيت ميدلتون للعديد من الانتقادات مرة أخرى بسبب إجراء تعديلات على صورة عائلية نشرها القصر، تظهر خلالها الملكة الراحلة إليزابيث وأحفادها، كانت قد التقطتها كيت وأصدرها قصر باكنجهام في عيد ميلاد الملكة الـ97 في أبريل 2023، وعلى الرغم من نشر الصورة منذ ما يقرب من عام، إلا أنّ موقع Getty Images أعلن قبل ساعات أنّه قد جرى التلاعب بهذه الصورة بواسطة برامج التعديل على الصور.
وقال متحدث باسم Getty لصحيفة The Telegraph: «لقد حرص طاقم العمل بمراجعة الصورة المعنية، وأفادوا بأنّ الصورة حُسنت رقميًا من المصدر»، ويأتي ذلك بعد أن اعترفت الأميرة بأنّها قامت بتحرير صورة عيد الأم لها ولأطفالها الثلاثة.
والتقطت أميرة ويلز الصورة خلال رحلة عائلية إلى بالمورال في الصيف السابق، وظهرت خلالها الملكة الراحلة إليزابيث تجلس في منتصف أريكة خضراء، ويحاوطها أطفال ويليام وكيت؛ الابن الأمير جورج 10 سنوات، والابنة الأميرة شارلوت 8 سنوات، والابن الأمير لويس 5 سنوات - مع أبناء عمومتهم الملكيين، إلا أنّ صحيفة «Telegraph» سلطت الضوء على العديد من التناقضات، بما في ذلك الخط العمودي الذي لا يتطابق فيه الترتان الموجود في تنورة الملكة، فضلًا عن ظهور ظل داكن خلف أذن الأمير لويس، ويمكن رؤية رقعة سوداء صغيرة مماثلة خلف ياقة قميص الأمير جورج، وهناك أيضًا علامات على التكرار الرقمي لشعر ميا تيندال.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، سحبت 5 من أكبر وكالات الأنباء العالمية صورة عيد الأم للأميرة كيت ميدلتون بسبب مدى التلاعب بها، وهي الصورة التي نشرها قصر كنسينجتون وظهرت خلالها كيت ميدلتون مبتسمة ومحاطة بأطفالها الـ3، ويبدو أنّ الهدف من الصورة هو طمأنة الجمهور بأنها لائقة وبصحة جيدة بعد عدة أسابيع من الابتعاد عن أعين الجمهور أثناء تعافيها من جراحة في البطن، ولكن كان لها تأثير معاكس؛ إذ ساهمت في تغذية نظريات المؤامرة حول صحتها ومكان وجودها.
وقالت الأميرة في بيان نُشر على موقع X: «مثل العديد من المصورين الهواة، أقوم أحيانًا بإجراء تجارب التحرير.. أردت أن أعرب عن اعتذاري عن أي ارتباك تسببت فيه الصورة العائلية التي شاركناها بالأمس. أتمنى أن يكون كل من يحتفل بعيد الأم سعيدًا جدًا».
Like many amateur photographers, I do occasionally experiment with editing. I wanted to express my apologies for any confusion the family photograph we shared yesterday caused. I hope everyone celebrating had a very happy Mother’s Day. C
— The Prince and Princess of Wales (@KensingtonRoyal) March 11, 2024 قصر كنسينجتون لم يعد مصدرًا موثوقًا بهووصل الكشف عن أن إحدى صورها الأخرى جرى تحريرها إلى حد أن وكالة عالمية أرفقت مذكرة تحذيرية قد يثير تساؤلات حول العديد من صور عائلتها الأخرى التي جرى نشرها لوسائل الإعلام للاحتفال بالمناسبات الخاصة، وفي الأسبوع الماضي، أكدت شبكة CNN الأمريكية أنها تراجع جميع الصور التي وزعها قصر كنسينغتون، وقال فيل شيتويند، مدير الأخبار العالمية لوكالة فرانس برس، إن قصر كنسينغتون لم يعد مصدرًا موثوقًا به، وأنّ تلاعب الأميرة بصورة عيد الأم ينتهك بشكل واضح قواعد الوكالة.
وقال «فيل» إنّ الوكالة اضطرت لإزالة الصور لأن القصر لم يستجب لطلبات التوضيح أو نشر الصورة الأصلية، كما ورفض قصر كنسينغتون في لندن التعليق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كيت ميدلتون الأميرة كيت ميدلتون أميرة ويلز كيت ميدلتون الأمير ويليام الملكة إليزابيث العائلة المالكة العائلة الملكية کیت میدلتون عید الأم
إقرأ أيضاً:
إدمان وزيجات ومرض خطير.. أسرار فى حياة إليزابيث تايلور بذكرى وفاتها
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة العالمية إليزابيث تايلور الغنية بالأسرار، حيث كانت مادة ملهمة لتوثقها الكاتبة “كيت أندرسن بروير" في مذكرات كاملة عن حياة تايلور، استطاعت كتابتها بعدما تمكنت من الوصول إلى 7358 رسالة شخصية و إجراء أكثر من 250 مقابلة شخصية تدور عن حياة تايلور.
استرجعت الكاتبة كيت ذكرياتها عن تايلور وعلاقتها بها، ووفقا لمجلة “بيبول” قالت إن المرة الأولى التي قابلت فيها الكاتبة كيت أندرسن بروير إليزابيث تايلور، كانت في السوبر ماركت.
مذكرات إليزابيث تايلوروتتذكر الكاتبة الأكثر مبيعًا في "صحيفة نيويورك تايمز" ذكريات الذهاب إلى المتجر مع والدتها في الثمانينيات، وحين رأت وجه تايلور في الصحف رأت أنها أكبر من مجرد وجه ممثلة.
وتستكمل “بروير” ذكريات طفولتها عن تايلور، التي توفت في مارس 2011 عن عمر 79 عامًا، وقالت: "كان لدي صورة مميزة عنها، أردت معرفة كيف استمرت في حياتها، وكيف كانت أفكارها، وكيف تعاملت مع الآخرين، وكيف كافحت لأنها أم عاملة لأربعة أطفال، وكافحت أيضا للعثور على الحقيقة والحب.. أعتقد أن لديها الكثير مما يمكن أن نراه".
بالنسبة للسيرة الذاتية ، التي استغرق إعدادها ثلاث سنوات وتمثل أول قصة مرخصة من حياة الأيقونة على الإطلاق، غاصت بروير بين أوراقها، مع الضوء الأخضر لاستكشاف أرشيف الأسرة والممتلكات.
واطلعت كيت على 7358 رسالة وملاحظات شخصية، وأجرت 250 مقابلة من أقرب أحباء تايلور ومعارف آخرين، كذلك تحملت الكاتبة مسؤولية هائلة لتوثيق حياة تايلور بنفسها أقوالها وأقوال من عرفها.
أسرار إليزابيث تايلورتحدثت بروير إلى أسماء بارزة مثل ديمي مور ، وكارول بورنيت ، وكولين فاريل للكتاب ، وأطفال الممثلة الأربعة، وأحباء تايلور السابقين، وزوجها الأخير السناتور جون وارنر ، الذي روج لهذا الكتاب قبل وفاته في عام 2021.
بمساعدتهم ، وبمساعدة أرشيف تايلور ، تمكنت من سرد قصة ليس فقط امرأة كانت ممثلة مبدعة ، أو كانت تعاني من الإدمان، أو ضحية للإساءة ، أو بطلة لمن يعانون من الإدمان والإيدز في الثمانينيات - ولكن كشخص اعتبر نفسه إنسانًا كامل الأهلية ، كما كانت تحب أن تقول.
تتابع بروير: “حياتها كلها كانت معركة.. الصمود هو رفض أن تكون ضحية، ضربها والدها. وقد ضربها لأنه شعر بالخوف من أن ابنه البالغ من العمر 12 عامًا كان يكسب المزيد من المال، ثم مصالحة عندما كانت في العشرينات من عمرها”.
وتضيف: "عاشت حقيقة أنها لن تسمح لنفسها بأن تكون ضحية رغم أنها كانت على الورق، ضحية، وأعتقد أن هذا أمر فظيع أنه فعل ذلك، لكنها نهضت مرة أخرى، لقد كادت أن تموت في العشرينات من عمرها عندما كانت مصابة بالتهاب رئوي، واستمرت ولم تستسلم أبدًا ".
في الكتاب ، لاحظت المؤلفة حالات سوء المعاملة التي عانت منها تايلور على أيدي أحبائها، إذ تزوجت الممثلة 8 مرات من 7 أزواج طوال حياتها ، وكتبت بروير عن لحظة مؤثرة حين صوب فيها إدي فيشر، زوج تايلور الرابع ، مسدسًا إلى رأسها في الستينيات وقال “لا تقلقي ، أنت أجمل من أن تقتل”.