في الوقت الذي تصدر فيه اسم أميرة ويلز كيت ميدلتون عناوين الصحف العالمية بشأن اختفائها الذي دام أكثر من شهرين، وتحديدًا منذ إجراء عملية في البطن لم يُكشف عن تفاصيلها مطلع يناير الماضي، عاد اسمها يتردد مرة أخرى خلال الساعات الماضية، بعدما تعرضت للانتقاد بسبب إحدى الصور التي كانت نشرتها عبر إنستجرام قبل نحو عام.

كيت ميدلتون تتعرض للانتقادات مجددًا

وبحسب مجلة «people» الأمريكية، فقد تعرضت كيت ميدلتون للعديد من الانتقادات مرة أخرى بسبب إجراء تعديلات على صورة عائلية نشرها القصر، تظهر خلالها الملكة الراحلة إليزابيث وأحفادها، كانت قد التقطتها كيت وأصدرها قصر باكنجهام في عيد ميلاد الملكة الـ97 في أبريل 2023، وعلى الرغم من نشر الصورة منذ ما يقرب من عام، إلا أنّ موقع Getty Images أعلن قبل ساعات أنّه قد جرى التلاعب بهذه الصورة بواسطة برامج التعديل على الصور.

وقال متحدث باسم Getty لصحيفة The Telegraph: «لقد حرص طاقم العمل بمراجعة الصورة المعنية، وأفادوا بأنّ الصورة حُسنت رقميًا من المصدر»، ويأتي ذلك بعد أن اعترفت الأميرة بأنّها قامت بتحرير صورة عيد الأم لها ولأطفالها الثلاثة.

والتقطت أميرة ويلز الصورة خلال رحلة عائلية إلى بالمورال في الصيف السابق، وظهرت خلالها الملكة الراحلة إليزابيث تجلس في منتصف أريكة خضراء، ويحاوطها أطفال ويليام وكيت؛ الابن الأمير جورج 10 سنوات، والابنة الأميرة شارلوت 8 سنوات، والابن الأمير لويس 5 سنوات - مع أبناء عمومتهم الملكيين، إلا أنّ صحيفة «Telegraph» سلطت الضوء على العديد من التناقضات، بما في ذلك الخط العمودي الذي لا يتطابق فيه الترتان الموجود في تنورة الملكة، فضلًا عن ظهور ظل داكن خلف أذن الأمير لويس، ويمكن رؤية رقعة سوداء صغيرة مماثلة خلف ياقة قميص الأمير جورج، وهناك أيضًا علامات على التكرار الرقمي لشعر ميا تيندال. 

وفي وقت سابق من هذا الشهر، سحبت 5 من أكبر وكالات الأنباء العالمية صورة عيد الأم للأميرة كيت ميدلتون بسبب مدى التلاعب بها، وهي الصورة التي نشرها قصر كنسينجتون وظهرت خلالها كيت ميدلتون مبتسمة ومحاطة بأطفالها الـ3، ويبدو أنّ الهدف من الصورة هو طمأنة الجمهور بأنها لائقة وبصحة جيدة بعد عدة أسابيع من الابتعاد عن أعين الجمهور أثناء تعافيها من جراحة في البطن، ولكن كان لها تأثير معاكس؛ إذ ساهمت في تغذية نظريات المؤامرة حول صحتها ومكان وجودها.

وقالت الأميرة في بيان نُشر على موقع X: «مثل العديد من المصورين الهواة، أقوم أحيانًا بإجراء تجارب التحرير.. أردت أن أعرب عن اعتذاري عن أي ارتباك تسببت فيه الصورة العائلية التي شاركناها بالأمس. أتمنى أن يكون كل من يحتفل بعيد الأم سعيدًا جدًا».

Like many amateur photographers, I do occasionally experiment with editing. I wanted to express my apologies for any confusion the family photograph we shared yesterday caused. I hope everyone celebrating had a very happy Mother’s Day. C

— The Prince and Princess of Wales (@KensingtonRoyal) March 11, 2024 قصر كنسينجتون لم يعد مصدرًا موثوقًا به

ووصل الكشف عن أن إحدى صورها الأخرى جرى تحريرها إلى حد أن وكالة عالمية أرفقت مذكرة تحذيرية قد يثير تساؤلات حول العديد من صور عائلتها الأخرى التي جرى نشرها لوسائل الإعلام للاحتفال بالمناسبات الخاصة، وفي الأسبوع الماضي، أكدت شبكة CNN الأمريكية أنها تراجع جميع الصور التي وزعها قصر كنسينغتون، وقال فيل شيتويند، مدير الأخبار العالمية لوكالة فرانس برس، إن قصر كنسينغتون لم يعد مصدرًا موثوقًا به، وأنّ تلاعب الأميرة بصورة عيد الأم ينتهك بشكل واضح قواعد الوكالة.

وقال «فيل» إنّ الوكالة  اضطرت لإزالة الصور لأن القصر لم يستجب لطلبات التوضيح أو نشر الصورة الأصلية، كما ورفض قصر كنسينغتون في لندن التعليق. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كيت ميدلتون الأميرة كيت ميدلتون أميرة ويلز كيت ميدلتون الأمير ويليام الملكة إليزابيث العائلة المالكة العائلة الملكية کیت میدلتون عید الأم

إقرأ أيضاً:

اعترافات خلية التجسس.. مسرحية حوثية تفضحها انتقادات الموالين

بثت مليشيا الحوثي- ذراع إيران في اليمن، تسجيلاً جديداً لما تدعي أنه اعترافات أعضاء "خلية التجسس" التي أعلنت عن ضبطها مؤخراً، وتم اتهامها بالتجسس لصالح أمريكا وإسرائيل واستهداف الشعب اليمني.

التسجيل، الذي نشرته المليشيا الحوثية، مساء السبت، أظهر عدداً من المختطفين من العاملين في السفارة الأمريكية بصنعاء وبعض المنشآت التعليمية الدولية، باعترافات حول ما أسمته المليشيا استهداف القطاع الثقافي في اليمن.

ومن خلال الاعترافات، حاولت ذراع إيران إظهار السفارة الأمريكية ومعاهد تعليم اللغة الإنجليزية والجامعات والمدارس والشركات الأجنبية بأنها تعمل على نشر الفساد الأخلاقي والشذوذ وصولاً للتبشير والترويج للمثلية. على حد وصفهم. 

كما سعت المليشيا عبر الاعترافات -التي وصفها الكثير من النشطاء اليمنيين بعضهم موالون للحوثيين بأنها مفبركة ومفضوحة- الإساءة للجهود والمشاريع التي تنفذها الولايات المتحدة أو المرتبطة بها وإظهارها بأنها خطر على المجتمع اليمني وتستهدف الهوية الإيمانية وتندرج ضمن الحرب الناعمة التي يحاربونها.

تلقين واضح 

من خلال الاعترافات التي استعرضها التسجيل، ظهرت الكثير من الفقرات والتصريحات التي بينت عملية التلقين والتعبئة التي أجبر عليها المختطفون للظهور في التسجيل، ويمكن ملاحظة الكثير من تلك الجمل التي دأبت القيادات الحوثية على ترديدها عبر الوسائل الإعلامية من أجل تزييف الحقائق ونشر المعلومات المغلوطة التي تخدم مشروعهم الطائفي.

ومن بين تلك الفقرات التي تؤكد أن الاعترافات مفبركة وإجبارية "استهداف الهوية اليمنية والإيمانية والإسلام والتنصير". إلى جانب فقرات عن "التبشير والترويج للمثلية" و"ارتباط المؤسسات الأمريكية في اليمن بما أسموها الجهات التبشيرية وارتباطها بكنائس البروتستانتية". 

كما شملت الاعترافات كلمات "ضرب ثقافة اليمن واستبدالها بالثقافة الغربية"، و"تشجيع الاختلاط وتمكين المرأة وما يتعلق بالثقافة المغايرة لثقافة البلد والهوية الإيمانية الوطنية بهدف إفساد المجتمع والشباب بشكل مستمر".

اعترافات مقابل وعود

من جانبه سخر الإعلامي الموالي للحوثيين والمعين مراسلاً لقناة المنار التابعة لحزب الله في صنعاء، خليل العمري، من المعلومات التي سوقتها المليشيا الحوثية كاعترافات على لسان من تسميهم بـ"الجواسيس"، مؤكداً أنها اعترافات تلقينية تمت مقابل وعود.

وقال العمري، في سلسلة تغريدات على منصة "إكس": "أولا، بصرف النظر، جواسيس مش جواسيس، واضح جدا أنها اعترافات مقابل وعود، شوف المعترف كيف يسرد القصة بحماس وكأنه المحقق وليس المتهم، ويستخدم عبارات القوم (هوية إيمانية، حرب ناعمة) ويركز على جوانب لا يحتاج المشاهد إلى الكثير من الذكاء ليعرف أنه طُلب منهم التركيز عليها".

مخاطباً مليشيا الحوثي: "قمتم بتجريم هؤلاء لأنهم موظفون أو بتعبيركم "جواسيس" في سفارة ووكالات ومعاهد تتبع أمريكا، ولكن تقومون بالتفاوض مع أتباع جيوش أمريكا وغيرها من دول المنطقة التي يقتلونكم ويدمروكم وتتمنون الوصول معهم إلى تسوية وتتعايشون معهم دون أي مشكلة".

وأوضح العمري: "قد كانت قضية أمنية ويكفي، السبب مش الأمنيين بل الثقافيين وأشباه الإعلاميين الذين يريدون توظيف (الاعترافات) لتمرير بعض التوجهات الظلامية وبأسلوب مكشوف وفج".

اتهامات باطلة

الناشط والمحامي الموالي للحوثيين عبدالوهاب الشرفي، علق على التسجيل الذي بثته أجهزة الأمن الحوثية حول استهداف الثقافة والترويج للتبشير والمثلية وغيرها من التهم التي قال عنها إنها اتهامات باطلة وتتهم أعراض الناس بأنها وجهة نظر لهم.

وقال الشرفي، في تغريدة على منصة إكس: "الانترنت والفضائيات أصبحت متواجدة في كل منزل، والسفارة الأمريكية ليست منتظرة لهؤلاء الخمسة المعتقلين في صنعاء للترويج للشذوذ في البلاد". وأضاف إن الذين أعدوا المادة ومنتجوها وأشرفوا وسمحوا وأذاعوا الفيديو ولا واحد منهم عقلّه أن "المثلية" هو مسمى ثقافة غربية أما في ثقافتنا اسمه شذوذ.

ووجه الناشط الموالي للحوثيين رسالة إلى المليشيا الحوثية بشأن الاعترافات: "نصيحة. ابسروا لكم عقول راجحة تتعامل مع ‏هذه الملفات الحساسة تجيد التشخيص وقادرة على تمييز ما هو طبيعي وما هو غير طبيعي". وأضاف: "معانا عشرات الآلاف اليمنيين في أمريكا وملايين تقدموا لليانصيب ولو تتاح لهم الفرصة عيسافروا أمريكا، والله ما يجلس واحد".

وقال في ختام تغريداته: "اتهام الناس في أعراضهم ماهيش وجهة نظر. اعقلوا".

مقالات مشابهة

  • صورة تخطف الأنظار لمحطة الفضاء الدولية تمر أمام الشمس الغاضبة
  • في ذكرى ميلاد الليدي ديانا.. اشتهرت بأعمال الخير ولُقبت بعدة ألقاب
  • اعترافات خلية التجسس.. مسرحية حوثية تفضحها انتقادات الموالين
  • دبوس الصورة المنفردة لكيم جونغ أون يظهر رسميا للمرة الأولى (صور)
  • 21 صورة ساحرة للجمال الخفي الذي لا تراه عيون البشر
  • وثيقة عمرها 4 قرون تكشف شبكة جواسيس إليزابيث الأولى (صورة)
  • وثيقة سرية عمرها 428 عاماً تكشف شبكة جواسيس الملكة إليزابيث الأولى
  • "ملف سري" عمره أربعة قرون يكشف عن شبكة جاسوسية لملكة إنجلترا إليزابيث الأولى (صورة)
  • وثيقة سرية عمرها 428 عامًا تكشف شبكة جواسيس الملكة إليزابيث الأولى
  • أحلى أب وأم.. ملكة الأردن تهنئ ابنها في عيد ميلاده بصورة مع زوجته